تتحدث كتب التاريخ عن حال السلف في رمضان فقرأت عن درر مضيئة في تاريخ الأمة في هذا الشهر الكريم
أولاها : في شهر رمضان كانتوقعة بدر الكبرى
كان يوم الفرقان بين الحق والباطل ، كان يوم نصر الطائفةالقليلة ذات العدة والعتاد المتواضع على الطائفة الكبيرة المدججة بالسلاح والعدةوالعتاد ،فتذكرت بدراوما كان من نصر الإسلام والمسلمين فيها ، وتخيلتني بين أهل المدينة وهم يتلقون نبأهذا الانتصار العظيم ، ويبارك بعضهم لبعض فيه .
تجاوزت إلى الدرة الثانيةفإذا منقوش عليها بأحرف من نور :في شهر رمضان كان الفتح العظيم ، كان فتح مكة الذيدالت فيه الدولة على عبدة الأصنام وآلهتهم ،كان الفتح الذي أسلمت بعده الجزيرة كلهالأمر الله .
انتقلت للدرة الثالثة :- فإذا مكتوب عليها :في شهر رمضان كانتمعركة حطين التي كسر فيها المسلمون كبرياء الصليبية وطهَّروا المسجد الأقصى منأدران احتلالهم وهيمنتهم .
انتقلت للدرة الرابعة :- فإذا منقوش عليها :في شهررمضان كانت معركة عين جالوت التي انتصر فيها المسلمون علىالتتار عدوهم الذي أحرقالأخضر واليابس . فقلت في نفسي حق لأمة هذه انتصاراتها وهذه أيامها في هذاالشهر أن تحتفي به احتفاء الأمم بأيام عزها وانتصاراتها ؛ لتشعر بالعزة والافتخاربانتسابها إلى أمة هذا ماضيها وتلك أيامها ؛فتنشط لاستعادة مجدها الضائع وعزهاالمسلوب ، وحق لشهر كان ظرفا لهذه الانتصارات أن يتميز في نفوس الأمة .