السلآمـ عليكمـ ورحمة الله تعآلى وبركآته
أمــــــآ بعد/:
أمــــــآ بعد/:
اخواني الكرام اعضاء ومشرفي منتديات اللمة الجزائرية
اتقدم بموضوع
▌ الصديق المختار ▌
لابد للمرء عامة والشبآب خاصة ان يكون علاقات اجتماعية وصداقات وأصحاب وأحباب يأنسون إليهم في وقت فراغهم ويساعدونهم في وقت الشدة
، ويستشيرونهم فيما يلم بهم ، وهذا امر جبلت وفطرت عليه النفس البشرية فلا يمكن ان تنفك عنه ، لان الانسان بذاته بحاجة الى سند في هذه الحياة
خاصة اليوم ..
الناس اليوم تختلف في الشخصيات باختلاف أفكارهم وآرائهم وطبائعهم وعاداتهم وميولهم ، فالانسان عليه ان يعرف كيف يختار الصديق الحقيقي ،
لان لاختيار الصديق لابد من قواعد وأسس لاختياره ، فإن لم تكن هذه القواعد قد يصاب الانسان بصدمات من وراء ظهره ، فاليوم المظاهر خداعة
والاقعنة كثيرة فكيف ستختار الصديق الذي يبادلك المشاعر والاحاسيس والصديق الذي تجده في وقت الشدة وفي كل الاوقات؟ ، هناك الصديق الذي
نجده في زمن واحد ما ، كالدواء الذي يستعمل للحاجة فقط ، فهذا ليس بالصديق الذي نتحدث عنه اليوم ، انما هذا يلعب دور المساند لغيره وهو بدافع
وبغرض آخر ليس الصداقة والود انما يجري وراء شيء من خلال تلك الصداقة المزيفة التي يراها غيره انه بجانبه دائما ، بل هذا الصديق هو
الصديق الطفيلي او ا ي شيء الصديق الاستغلالي او ماشابه ذلك ، الذي يلهث وراء مصلحته الخاصة لا مصلحة غيره .. لقد حذر القرآن الكريم
من صديق السوء في غير ما موضع من كتاب الله عز وجل في إشارة في ضرورة اختيار الصديق وفق مواصفات معينة يقول سبحانه وتعالى : "
ويوم يعض الظالم على يديه يقول يا ليتني اتخذت مع الرسول سبيلا * يا ويلتا ليتني لم أتخذ فلانا خليلا لقد أضلني عن الذكر بعد إذ جاءني وكان
الشيطان للإنسان خذولا"
قال الرسول صلى الله عليه وسلم : ". إنما مثل الجليس الصالح والجليس السوء كحامل المسك ونافخ الكير، فحامل المسك إما أن يحذيك – أي يعطيك – وإما أن تبتاع منه وإما أن تجد منه ريحا طيبة، ونافخ الكير إما أن يحرق ثيابك وإما أن تجد منه ريحا خبيثة".
فقضية الصحبة والصداقة قضية دين وليست دنيـآ وشهواتها التي يجري وراءها الاغلبية اليوم ، من رواه أبو هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى
الله عليه وسلم قال " الرجل على دين خليله فلينظر أحدكم من يخالل "
قال الشـآعر : إذا كنت في قوم فصاحب خيارهم***ولا تصحب الأردى فتردى مع الردي
فصديق السوء يخون من يرافقه ويفسد من صادقهم ، ففي صفاتهم نقص الرحمة والخير والبعد عن الأدب والدين ، فلهذا علينـآ ان نحرص على ان
تكون الاخلاق رداءنـآ فهذا اول شعار يجب ان نتحلى به ، لان من خلاله نعرف من نختار ومن نصادق ، ومن جهة اخرى علينا الابتعاد عن أصدقاء
السوء وأصحاب الشوارع الذين يحطمون القلوب ويجعلوهـآ ضعيفة ، فلا تنظر الى طبيعة الشخص بل انظر الى ما في قلبه والى مواصفاته وأفعاله
وأقواله ، فصحبة العاقل اللبيب خير صديق ..
سلمت يمناك على مانزف به قلمك، بالفعل صدقت أخي يجب أن نختار من نصادق
قلي من صديقك أقول لك من أنت وفي هذا الزمان أصبح من الصعب إيجاد صديق بالفعل تلقاه في كل المواقف .
أصبح أصدقاء الزمان كل يصادق من أجل المصلحة لاغير كما قلت صديق طفيلي .
دمت
قلي من صديقك أقول لك من أنت وفي هذا الزمان أصبح من الصعب إيجاد صديق بالفعل تلقاه في كل المواقف .
أصبح أصدقاء الزمان كل يصادق من أجل المصلحة لاغير كما قلت صديق طفيلي .
دمت
لي عودة للتعليق الدي يبدو مهما جدا
شكرا أخي الكريم مسبقا على الموضوع
شكرا أخي الكريم مسبقا على الموضوع