الصداع النصفي.. ألم نابض في جانب من الرأس!
الصداع، واحد من الأمراض الأكثر شهرة على الإطلاق. يصيب الرجال والنساء على حد سواء، وتختلف شدته من شخص لآخر، ومن حالة لأخرى، إلا أن هناك ثلاث كلمات شهيرة تستخدم عموماً في وصف الصداع.. طرق شديد في الرأس، الرأس تكاد أن تنفلق، ضربات النبض صوتها مدوٍ!
ولكن ما هو الصداع النصفي؟
يقول الأطباء إن السمة المميزة للصداع النصفي هي وجود ألم نابض في الرأس يتركز غالباً في جانب واحد من الرأس ويزداد الشعور به في المنطقة التي تعلو العيون وبالقرب من جبهة الرأس.
ويضيف الأطباء قولهم إن الشخص المصاب بالصداع قد يُصاب بالغثيان والقيء، وربما يصبح حساساً جداً للضوء والأصوات والروائح وأحياناً يشعر بالدوار وباضطراب في الرؤية.
ويقول الأطباء إن هذه الأعراض تزداد عند الحركة، ودرجة الصداع النصفي تتراوح ما بين «صداع غير مريح» إلى «صداع مُعجز تماماً»، ويمكن أن يستمر من ساعة واحدة إلى عدة أيام. ليس له تفسير!
قبل هجوم الصداع النصفي، ينتاب بعض المصابين شعور بمثل تيار هواء بارد، وهو إحساس ليس له تفسير، يؤثر على الرؤية والتذوق واللمس والسمع والشم. كما يمكن لهذا الإحساس أيضاً أن يؤثر على أماكن أخرى في جسم الإنسان.
فقد يشعر المصاب بتنميل في مناطق مختلفة من الجسم لفترات مؤقتة ومتقطعة، وقد يشعر بصعوبة في الكلام، أو يشم روائح كريهة، أو يسمع طنيناً في الأذن.
وتشير الدراسات إلى أن نسبة الذين يعانون من أعراض الصداع النصفي تتراوح ما بين (15% إلى 20%).
ولكن يتعين الحذر فيما يتعلق بأعراض الصداع النصفي، حيث إن بعض الأنواع الأخرى من الأمراض قد تؤدي إلى مثل هذه الأعراض، لذا فإنه من المهم عرض الشخص المصاب بالأعراض على الطبيب ليقرر ما إذا كانت ناتجة عن إصابته بصداع نصفي.
ما هي أسباب حدوث نوبات الصداع النصفي؟
لا أحد يعرف ذلك بالضبط، إلا أن هناك اعتقاداً بين معظم الأطباء أن نوبات الصداع النصفي تحدث نتيجة انتفاخ وتوسع الأوردة الدموية المحيطة بالرأس والرقبة مما يسبب التهابات في أنسجة الدماغ، وهذا بدوره يسبب الشعور بالألم.
ولكن ما هي أسباب حدوث الانتفاخ والتوسع في الأوردة الدموية المحيطة بالرأس والرقبة؟
يقول الباحثون: على الرغم من اختلاف أسباب ذلك من شخص لآخر، إلا أن هناك قائمة ببعض العوامل المؤثرة التي ترتبط عموماً ببدايات حدوث نوبات الصداع النصفي. وتشتمل هذه القائمة على.. الجوع، الحيض عند النساء، العلاج بالهرمونات، الأطعمة التي تحتوي على كحوليات، الروائح القوية المنبعثة من بعض أنواع العطور أو السجائر، الضوضاء الزائدة، الأضواء الشديدة، الضغوط النفسية، والأرق.
ورغم ذلك، يقول الباحثون: إن الجينات الوراثية تلعب دوراً مؤثراً أيضاً، حتى إن العوامل الوراثية تتسبب في حدوث نوبات صداع نصفي لنسبة تتراوح ما بين (70% إلى 80%) من الأشخاص المصابين.
أوقات محددة
ويشير بعض الأشخاص الذين يتعرضون دائماً للإصابة بالصداع النصفي إلى أن نوبات الصداع تأتيهم في أوقات وأحوال تكاد تكون معروفة لديهم.
يقول أحدهم: إن نوبة الصداع تأتية إذا حدث تغيير في نظام حياته اليومي، كأن يستيقظ مبكراً أو متأخراً عن المعتاد، أو عندما يتأخر في تناول الفطور والشاي، أو إذا اختلفت مواعيد تناوله لطعام الغداء أو العشاء، أو إذا تعرض لأشعة الشمس فترة من الوقت، أو إذا لم يسترح قليلاً عند القيلولة بعد عودته من العمل لاسيما وإن كان معتاداً على ذلك.
وبالنسبة لحالات الصداع النصفي عند النساء، يبدو من الواضح جداً أن هناك علاقة قوية بين حالات التقلبات الهرمونية ونوبات الصداع النصفي عندهن.
فتشير دراسة صادرة عن إحدى الجهات البحثية الطبية الأمريكية أن نسبة تصل إلى حوالي (65%) من النساء يعانين من ألم في الرأس يشبه الصداع النصفي، إما قبل أو أثناء أو بعد فترة الحيض مباشرة.
ويوضح أحد الباحثين الأمريكيين أن ارتفاع مستويات هرمون الإستروجين أو انخفاضها يمكن أن يسبب الصداع، وعندما تكون مستويات الإستروجين منخفضة يأتي الصداع النصفي بلا أي شعور أو إحساس آخر، في حين يحدث عكس ذلك، حينما تكون مستويات الإستروجين مرتفعة.
الوقاية.. والعلاج
ماذا يمكن أن نفعل لوقاية أنفسنا من الإصابة بالصداع النصفي؟
يقول الباحثون إنه بالإمكان أن يسجل الشخص ملاحظات مفيدة عند تعرضه للصداع النصفي..
ماذا كان يفعل قبل نوبة الصداع؟ وماذا أكل؟ هل بذل مجهوداً معيناً؟
هل اختلف شيء في نمط حياته اليومية؟
كل هذه الأشياء قد تساعد كثيراً في تحديد أسباب الإصابة بالصداع النصفي لاسيما إذا كانت هناك دقة ومواظبة على تسجيل هذه الملحوظات بشكل دائم.
ويقول أحد الخبراء إنه بإمكان الشخص تجنب الإصابة إذا انتابه شعور بأن الصداع قادم، فعليه في هذه الحالة أن يبتعد عن أية ضوضاء أو عن أي أماكن تنتشر فيها روائح معينة ويسترخي ويأخذ قرصاً أو قرصين من دواء مسكن للألم ويضع قطعة قماش مبللة بالماء البارد على رأسه.
ولكن ماذا عن الأدوية التي تستخدم في علاج الصداع النصفي؟
يقول الباحثون إن الأدوية المستخدمة حالياً في علاج الصداع النصفي تنقسم إلى ثلاث فئات هي :أدوية وقائية، أدوية ملطفة، أدوية مزيلة للألم.
فإذا كان الشخص يعاني بشدة خلال حياته من نوبات الصداع النصفي، فإن الطبيب قد يصف له نوعاً من الأدوية الوقائية. والغرض من هذه الأدوية هو تجنب حدوث الصداع النصفي أو على الأقل، التقليل من عدد النوبات ومن حدتها. وهذا النوع من الأدوية، يتناوله المريض بصورة منتظمة سواء كانت هناك أعراض صداع أو لا.
أما إذا كان الشخص يصاب بنوبات صداع نصفي عادية تأتي على فترات متباعدة ولا تؤثر كثيراً على سير حياته، فإن الطبيب في هذه الحالة يصف له أياً من أدوية الفئتين الثانية أو الثالثة.
وهذه الأدوية متوفرة بكثرة في الأسواق، ولكن يتعين عدم الإفراط في تناولها إلا بناء على استشارة الطبيب.
ومن هنا – يخلص الباحثون- إلى أنه ليس هناك علاج معروف في الوقت الحالي للقضاء نهائياً على الصداع النصفي. ولكنهم يقولون إن الأدوية المساعدة وتغيير نمط الحياة يمكن أن يقللا بشكل كبير من عدد نوبات الصداع النصفي وكذلك من حدتها.
ولكن ما هو الصداع النصفي؟
يقول الأطباء إن السمة المميزة للصداع النصفي هي وجود ألم نابض في الرأس يتركز غالباً في جانب واحد من الرأس ويزداد الشعور به في المنطقة التي تعلو العيون وبالقرب من جبهة الرأس.
ويضيف الأطباء قولهم إن الشخص المصاب بالصداع قد يُصاب بالغثيان والقيء، وربما يصبح حساساً جداً للضوء والأصوات والروائح وأحياناً يشعر بالدوار وباضطراب في الرؤية.
ويقول الأطباء إن هذه الأعراض تزداد عند الحركة، ودرجة الصداع النصفي تتراوح ما بين «صداع غير مريح» إلى «صداع مُعجز تماماً»، ويمكن أن يستمر من ساعة واحدة إلى عدة أيام. ليس له تفسير!
قبل هجوم الصداع النصفي، ينتاب بعض المصابين شعور بمثل تيار هواء بارد، وهو إحساس ليس له تفسير، يؤثر على الرؤية والتذوق واللمس والسمع والشم. كما يمكن لهذا الإحساس أيضاً أن يؤثر على أماكن أخرى في جسم الإنسان.
فقد يشعر المصاب بتنميل في مناطق مختلفة من الجسم لفترات مؤقتة ومتقطعة، وقد يشعر بصعوبة في الكلام، أو يشم روائح كريهة، أو يسمع طنيناً في الأذن.
وتشير الدراسات إلى أن نسبة الذين يعانون من أعراض الصداع النصفي تتراوح ما بين (15% إلى 20%).
ولكن يتعين الحذر فيما يتعلق بأعراض الصداع النصفي، حيث إن بعض الأنواع الأخرى من الأمراض قد تؤدي إلى مثل هذه الأعراض، لذا فإنه من المهم عرض الشخص المصاب بالأعراض على الطبيب ليقرر ما إذا كانت ناتجة عن إصابته بصداع نصفي.
ما هي أسباب حدوث نوبات الصداع النصفي؟
لا أحد يعرف ذلك بالضبط، إلا أن هناك اعتقاداً بين معظم الأطباء أن نوبات الصداع النصفي تحدث نتيجة انتفاخ وتوسع الأوردة الدموية المحيطة بالرأس والرقبة مما يسبب التهابات في أنسجة الدماغ، وهذا بدوره يسبب الشعور بالألم.
ولكن ما هي أسباب حدوث الانتفاخ والتوسع في الأوردة الدموية المحيطة بالرأس والرقبة؟
يقول الباحثون: على الرغم من اختلاف أسباب ذلك من شخص لآخر، إلا أن هناك قائمة ببعض العوامل المؤثرة التي ترتبط عموماً ببدايات حدوث نوبات الصداع النصفي. وتشتمل هذه القائمة على.. الجوع، الحيض عند النساء، العلاج بالهرمونات، الأطعمة التي تحتوي على كحوليات، الروائح القوية المنبعثة من بعض أنواع العطور أو السجائر، الضوضاء الزائدة، الأضواء الشديدة، الضغوط النفسية، والأرق.
ورغم ذلك، يقول الباحثون: إن الجينات الوراثية تلعب دوراً مؤثراً أيضاً، حتى إن العوامل الوراثية تتسبب في حدوث نوبات صداع نصفي لنسبة تتراوح ما بين (70% إلى 80%) من الأشخاص المصابين.
أوقات محددة
ويشير بعض الأشخاص الذين يتعرضون دائماً للإصابة بالصداع النصفي إلى أن نوبات الصداع تأتيهم في أوقات وأحوال تكاد تكون معروفة لديهم.
يقول أحدهم: إن نوبة الصداع تأتية إذا حدث تغيير في نظام حياته اليومي، كأن يستيقظ مبكراً أو متأخراً عن المعتاد، أو عندما يتأخر في تناول الفطور والشاي، أو إذا اختلفت مواعيد تناوله لطعام الغداء أو العشاء، أو إذا تعرض لأشعة الشمس فترة من الوقت، أو إذا لم يسترح قليلاً عند القيلولة بعد عودته من العمل لاسيما وإن كان معتاداً على ذلك.
وبالنسبة لحالات الصداع النصفي عند النساء، يبدو من الواضح جداً أن هناك علاقة قوية بين حالات التقلبات الهرمونية ونوبات الصداع النصفي عندهن.
فتشير دراسة صادرة عن إحدى الجهات البحثية الطبية الأمريكية أن نسبة تصل إلى حوالي (65%) من النساء يعانين من ألم في الرأس يشبه الصداع النصفي، إما قبل أو أثناء أو بعد فترة الحيض مباشرة.
ويوضح أحد الباحثين الأمريكيين أن ارتفاع مستويات هرمون الإستروجين أو انخفاضها يمكن أن يسبب الصداع، وعندما تكون مستويات الإستروجين منخفضة يأتي الصداع النصفي بلا أي شعور أو إحساس آخر، في حين يحدث عكس ذلك، حينما تكون مستويات الإستروجين مرتفعة.
الوقاية.. والعلاج
ماذا يمكن أن نفعل لوقاية أنفسنا من الإصابة بالصداع النصفي؟
يقول الباحثون إنه بالإمكان أن يسجل الشخص ملاحظات مفيدة عند تعرضه للصداع النصفي..
ماذا كان يفعل قبل نوبة الصداع؟ وماذا أكل؟ هل بذل مجهوداً معيناً؟
هل اختلف شيء في نمط حياته اليومية؟
كل هذه الأشياء قد تساعد كثيراً في تحديد أسباب الإصابة بالصداع النصفي لاسيما إذا كانت هناك دقة ومواظبة على تسجيل هذه الملحوظات بشكل دائم.
ويقول أحد الخبراء إنه بإمكان الشخص تجنب الإصابة إذا انتابه شعور بأن الصداع قادم، فعليه في هذه الحالة أن يبتعد عن أية ضوضاء أو عن أي أماكن تنتشر فيها روائح معينة ويسترخي ويأخذ قرصاً أو قرصين من دواء مسكن للألم ويضع قطعة قماش مبللة بالماء البارد على رأسه.
ولكن ماذا عن الأدوية التي تستخدم في علاج الصداع النصفي؟
يقول الباحثون إن الأدوية المستخدمة حالياً في علاج الصداع النصفي تنقسم إلى ثلاث فئات هي :أدوية وقائية، أدوية ملطفة، أدوية مزيلة للألم.
فإذا كان الشخص يعاني بشدة خلال حياته من نوبات الصداع النصفي، فإن الطبيب قد يصف له نوعاً من الأدوية الوقائية. والغرض من هذه الأدوية هو تجنب حدوث الصداع النصفي أو على الأقل، التقليل من عدد النوبات ومن حدتها. وهذا النوع من الأدوية، يتناوله المريض بصورة منتظمة سواء كانت هناك أعراض صداع أو لا.
أما إذا كان الشخص يصاب بنوبات صداع نصفي عادية تأتي على فترات متباعدة ولا تؤثر كثيراً على سير حياته، فإن الطبيب في هذه الحالة يصف له أياً من أدوية الفئتين الثانية أو الثالثة.
وهذه الأدوية متوفرة بكثرة في الأسواق، ولكن يتعين عدم الإفراط في تناولها إلا بناء على استشارة الطبيب.
ومن هنا – يخلص الباحثون- إلى أنه ليس هناك علاج معروف في الوقت الحالي للقضاء نهائياً على الصداع النصفي. ولكنهم يقولون إن الأدوية المساعدة وتغيير نمط الحياة يمكن أن يقللا بشكل كبير من عدد نوبات الصداع النصفي وكذلك من حدتها.
منقول للافادة
شكرا جزيلا ع المعلومات المفيدة
اشكرك على مرورك العطر
مشكور جدا على المعلومات المفيدة و عافانا الله من كل الامراض.
اشكرك على مرورك العطر