الإنسان الحسّاس ) :
( الإنسان الحسّاس اكثر الناس فهما لنفسه وأقلهم إساءة للآخرين )
تتباين وتختلف الصفات عموماً في الإنسان وتمر بتعقيدات كثيرة قد لايتقبلها الكثير إن كانت
لا تروق له ..
وهنا نسلط الضوء على تلك الصفة التي تُخلق مع الإنسان لظروف خارجة عن إرادة
الإنسان..
وهي.. صفة ( الإنسان الحسّاس ) والتي قيل عنها:
( الإنسان الحسّاس أكثر الناس فهماً لنفسه وأقلهم إساءةً للآخرين )
حقاً الذي قالها هو بنظري إنسان ..(إيضاً حسّاس ) ،
لأن الإنسان الحساس دائماً يرى في أقواله الصدق والصحّة وأقوال الآخرين نادراً ما يتقبلها
وما تكون بالنسبه اليه خاطئة .
من هو الإنسان الحسّاس ؟
هو الإنسان ذو الحساسية الزائدة الذي يتأثر أكثر من اللازم بالعوامل الخارجية المحيطة به ،
والخارجة عنه وهو الشخص الذي يعطي الأمور أهمية أكبر من قدرها ..ويتأثر بها .
شخص مبدع كثيراً ويحب الإبداع ، له هوايات ومواهب متعددة ، يحب النظام .
هو الذي تجرحه الكلمة التي تأتي عفوياً وسهواً وقد يترجمها كيف ما يفهمها من منظوره
الشخصي أو الخارجي ،
وينسى كل العوامل التي أدّت لإخراج كلمة أو فعل معين أو همسة ..أو نظرة معينه ,
فهو كثيراً ما يحمّل الأمور على غير محملها لفرط الحساسية. وأحياناً تراه منعزلاً رغم ( كثرة
علاقاته ) ،
كي لا يجرح مشاعر من حوله وهو ناتج عن عدم تقبل الناس وتفهّمهم لهذا الأمر ،
ويكون من إفراط الأهل ( بالدلع ) من صغره فتجده ناعم بحركاته وبكلامه..طيب القلب صريح .
إن الحساسية شي جميل إن كانت ذو موازين ,فما أجمل الأنسان الشاعري .
وذو الأحاسيس الجميلة التي لا تؤدي بالشخص إلى التجريح والإساءة ولكن حينما تتعدى
الأمور
لتصل إلى ( الحساسية المفرطة ) فقد تخلّ بالموازين لكي تميل الى ترجمة مبهومة ، وذات
ترجمة
مرفوضة من الآخرين فهو لا يحس بألم الناس ولكنه يحس بألمه فقط حينما يسيء الى
شخص
لم يتفهّم منه أمر معين ..
حقاً إن الإنسان الحساس هو عالمٌ يحتاج الى تعامل متقن وحسّاس.
ولكي نتعامل مع الإنسان الحسّاس فلا بد أن نتقن فن التعامل مع الأشخاص ذوي المشاعر
الحسّاسة
التي يتقنها ذوي النظرة العميقة وأصحاب التجارب وأصحاب المواقف وذو الحنكة والخبرة
المتمرسة..
وحقاً ليس فن التعامل مع الناس بالشيء اليسير..فوحدها خبرة الحياة وتعمق تفاصيلها
تكون لك نظرة
خاصة في فن التعامل لا بد أن يكون تعاملنا معه ليناً ,
فنخاطب قلبه الذي يتعامل على استقبال وترجمة العواطف قبل أن نُخاطب عقله مهما كان
عمره ,
وإن استصعبت الأمور ودخلت الى الأمور الجدية فلا بد أن تغير إتجاه تعاملك معه فالعنف
لايولد معه الا العنف والتجريح والإساءة ..
فلابد أن تنقل الموضوع الى الهدوء قبل ان يبلغ ذروة الجدية فعليك أن تستخدم كل العواطف
التي تقنعه في الحديث.
إن الإنسان الحسّاس مسألة معقدة بين المجتمع وهي تعم الذكور
وتتعقد كثيراً في الإناث
لطبيعتهن المنعزله فلابد أن نتقن فن التعامل مع هذه الفئات..
والشخص الذي يتأثر عموماً من بسيط الأشياء ولا يتيح للأخرين مجال في التعبير عن وجهات
النظر ،
هو الشخص الحسّاس الذي ينسى الماضي ويقدم الحاضر على كل شيء
( الإنسان الحسّاس اكثر الناس فهما لنفسه وأقلهم إساءة للآخرين )
تتباين وتختلف الصفات عموماً في الإنسان وتمر بتعقيدات كثيرة قد لايتقبلها الكثير إن كانت
لا تروق له ..
وهنا نسلط الضوء على تلك الصفة التي تُخلق مع الإنسان لظروف خارجة عن إرادة
الإنسان..
وهي.. صفة ( الإنسان الحسّاس ) والتي قيل عنها:
( الإنسان الحسّاس أكثر الناس فهماً لنفسه وأقلهم إساءةً للآخرين )
حقاً الذي قالها هو بنظري إنسان ..(إيضاً حسّاس ) ،
لأن الإنسان الحساس دائماً يرى في أقواله الصدق والصحّة وأقوال الآخرين نادراً ما يتقبلها
وما تكون بالنسبه اليه خاطئة .
من هو الإنسان الحسّاس ؟
هو الإنسان ذو الحساسية الزائدة الذي يتأثر أكثر من اللازم بالعوامل الخارجية المحيطة به ،
والخارجة عنه وهو الشخص الذي يعطي الأمور أهمية أكبر من قدرها ..ويتأثر بها .
شخص مبدع كثيراً ويحب الإبداع ، له هوايات ومواهب متعددة ، يحب النظام .
هو الذي تجرحه الكلمة التي تأتي عفوياً وسهواً وقد يترجمها كيف ما يفهمها من منظوره
الشخصي أو الخارجي ،
وينسى كل العوامل التي أدّت لإخراج كلمة أو فعل معين أو همسة ..أو نظرة معينه ,
فهو كثيراً ما يحمّل الأمور على غير محملها لفرط الحساسية. وأحياناً تراه منعزلاً رغم ( كثرة
علاقاته ) ،
كي لا يجرح مشاعر من حوله وهو ناتج عن عدم تقبل الناس وتفهّمهم لهذا الأمر ،
ويكون من إفراط الأهل ( بالدلع ) من صغره فتجده ناعم بحركاته وبكلامه..طيب القلب صريح .
إن الحساسية شي جميل إن كانت ذو موازين ,فما أجمل الأنسان الشاعري .
وذو الأحاسيس الجميلة التي لا تؤدي بالشخص إلى التجريح والإساءة ولكن حينما تتعدى
الأمور
لتصل إلى ( الحساسية المفرطة ) فقد تخلّ بالموازين لكي تميل الى ترجمة مبهومة ، وذات
ترجمة
مرفوضة من الآخرين فهو لا يحس بألم الناس ولكنه يحس بألمه فقط حينما يسيء الى
شخص
لم يتفهّم منه أمر معين ..
حقاً إن الإنسان الحساس هو عالمٌ يحتاج الى تعامل متقن وحسّاس.
ولكي نتعامل مع الإنسان الحسّاس فلا بد أن نتقن فن التعامل مع الأشخاص ذوي المشاعر
الحسّاسة
التي يتقنها ذوي النظرة العميقة وأصحاب التجارب وأصحاب المواقف وذو الحنكة والخبرة
المتمرسة..
وحقاً ليس فن التعامل مع الناس بالشيء اليسير..فوحدها خبرة الحياة وتعمق تفاصيلها
تكون لك نظرة
خاصة في فن التعامل لا بد أن يكون تعاملنا معه ليناً ,
فنخاطب قلبه الذي يتعامل على استقبال وترجمة العواطف قبل أن نُخاطب عقله مهما كان
عمره ,
وإن استصعبت الأمور ودخلت الى الأمور الجدية فلا بد أن تغير إتجاه تعاملك معه فالعنف
لايولد معه الا العنف والتجريح والإساءة ..
فلابد أن تنقل الموضوع الى الهدوء قبل ان يبلغ ذروة الجدية فعليك أن تستخدم كل العواطف
التي تقنعه في الحديث.
إن الإنسان الحسّاس مسألة معقدة بين المجتمع وهي تعم الذكور
وتتعقد كثيراً في الإناث
لطبيعتهن المنعزله فلابد أن نتقن فن التعامل مع هذه الفئات..
والشخص الذي يتأثر عموماً من بسيط الأشياء ولا يتيح للأخرين مجال في التعبير عن وجهات
النظر ،
هو الشخص الحسّاس الذي ينسى الماضي ويقدم الحاضر على كل شيء
شكرا على الموضوع