تخطى إلى المحتوى

السب والشتم فسوق 2024.

القعدة

الحمد لله وحده، والصلاة والسلام على من لا نبي بعده، و بعد.
فمما لا ريب فيه أن من مقاصد تعاليم الإسلام ؛ تنقية القلوب ؛وترطيب الألسن؛وتهذيب الأخلاق، وتطهير المجتمع من كل الآفات؛ومن آفات هذا العصر السب واللعن والفحش.
والسبّ يمثل انحرافاً واضحا في شخصية الساب.
عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
؛ "ليسَ المؤمِنُ بِطَعّان ولا لعّان ولا فاحِش ولا بَذيء "رواه البخاري في الأدب وأحمد وإبن حبان والحاكم.
ولهذا فيحرم على المسلم السب والشتم فقد كان رسول الله صلى الله عليه وسلم

عف اللسان لا يسب ولا يشتم ولا يقبح أحدا حتى مع خصومه.
فبصريح النص أن سباب المسلم فسوق لقوله صلى الله عليه وسلم: [سباب المسلم فسوق، وقتاله كفر] متفق عليه.
والسب عند المالكية تستوجب العقوبة والتأديب على قائلها ، قال محمد عليش المالكي في شرحه لمختصر خليل الخرشي : لو قال: يا فاسق أو يا فاجر أو يا شارب الخمر أو يا ابن الفاسقة أو يا ابن الفاجرة أو يا آكل الربا أو يا حمار أو يا ابن الحمار أو يا خنزير أو ما أشبه ذلك فإنه يؤدب . انتهى.
ومن لعن مسلم كمن قتله لقوله صلى الله عليه وسلم [ومن لعن مؤمنا فهو كقتله ومن قذف مؤمنا بكفر فهو كقتله] اخرجه البخاري.
وسورة أخلاق المؤمنين نهت عن هذا الفعل الذميم

قال الله تعالى: {ولا تلمزوا أنفسكم ولا تنابزوا بالألقاب بئس الاسم الفسوق بعد الإيمان ومن لم يتب فأولئك هم الظالمون} الحجرات:11
أي من فعل ذلك كان فاسقاً ؛كما أن من يقذف المحصنة المؤمنة فاسقا .قال تعالى: {والذين يرمون المحصنات ثم لم يأتوا بأربعة شهداء فاجلدوهم ثمانين جلدة ولا تقبلوا لهم شهادة أبداً وأولئك هم الفاسقون} .
والله الهادي إلى سواء الصراط

بآركـ الله فيكـ ، , ~
و الله يهدي شبآبنآ و شآبآتنآ بآه يتجنبو هآذ الفسق ،

nwarti lmawdou3 khti la safa
tahiyati lik
rabi yhdina jami3an
بوركت اختي على الموضوع ربي يهديهم الى طريق الخير

كان يحسن بصاحب الموضوع لو شفعه بحكم سب الدين والاستهزاء بالدين والانبياء والسنة ، لاستفحال هذه الظاهرة بين الشباب اليوم وبين العوام ، ولخطورتها على عقائد المسلمين في ديار الاسلام .. نسأل الله ان يوفقه الى ذلك ..

جزاك الله كل خير ، و جعل ذلك في ميزان حسناتك

baraka llaho fikom
wa tahiyati lakom
الوسوم:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.