وذلك بالزعم باكشتاف كوكب اسمه نيبرو سيصطدم بالأرض في ذلك التاريخ
فأحب أن أوضح ما يلي:
لقد حدد رسول الله صلى الله عليه وسلم علامات صغرى ليوم القيامة كلها تمت
ولكنه حدد علامات كبرى لم يتم منها ولا واحدة إلى الآن:
1- المهدي المنتظر، وسيمكث بين سبع سنين وعشرين سنة
2- الملحمة الكبرى
3- خروج الملعون المسيخ الدجال، وسيمكث إجمالي حوالي سنة ونصف
4- نزول سيدنا عيسى بن مريم عليه وعلى نبينا الصلاة والسلام
5- هجوم يأجوج ومأجوج
6- حياة سيدنا عيسى بعد فناء يأجوج ومأجوج، وستستمر 40 عام في سلام تام على الشريعة الإسلامية
7- طلوع الشمس من مغربها
8- خروج الدابة
9- الدخان
10- رفع المصاحف
11- ريح طيبة تأخذ أرواح المؤمنين – يشعرون كالزكام الخفيف – فلا يبقى على الأرض مسلم واحد
12- هدم الكعبة بعد أن لا يأتيها أحد من الحبشي ذو السويقتين والعيون الزرقاء ليستخرج كنوزها المدفونة تحت الأرض
13- لا يبقى على الأرض من يقول الله، وسيقولون كنا نسمع أجدادنا يقولون الله
14- آخرها نار تخرج من قعر عدن باليمن
#- وكل ما سبق بالطبع لن يحدث خلال 3 أعوام كما تزعم الصحيفة الأمريكية المشبوهة
الخبر يدعي أن فناء الديناصورات كان منذ 4.100 عام فقط !!!!! رغم أن العلماء أفادوا بما يناهز 65 مليون عام، فأي مصداقية لتلك الصحيفة ؟
أيضا الكوكب نيبرو مازال مزعوما، ولم يؤكده علماء الفلك !! كما أن حجمه الافتراضي صغير ومماثل لبلوتو وليس بحجم الشمس كما تزعم الصحيفة، فأي مصداقية لتلك الصحيفة ؟
ولو أن الكوكب اصطدم بالأرض منذ 4.100 سنة لانشقت الأرض من فورها وما استمرت، أليس كذلك يا أولي الألباب ؟
ولو أن ذلك أيضا حدث لما خرج من جاذبية الشمس ودار حولها كباقي الكواكب
#- فمن الواضح جدا أن مروج تلك الشائعة ليس لديه أدنى معرفة بعلوم الفلك على الإطلاق
المضحك أن منهم من يقول أن العالم سينتهي بحرائق وزلازل عام 2024 !! فلو أن كوكبا اصطدم بالأرض أو حتى صخرة قطرها 5 كيلومترات اصطدمت بالأرض فلن تشهد الأرض لا زلازل ولا حرائق لأن كوكب الأرض سينشق نصفين وتنتهي الحياة بصورة فورية في لحظة وجيزة
كما أن أحداث يوم القيامة كما نعلم من القرآن الكريم بها تكوير للشمس وانتثار للكواكب وفناء للسماوات، وكل ذلك لا يتفق مع صدمة كوكب، فلدينا قرآنا نؤمن به أيما إيمان
ثم لاحظوا خبثهم بدسهم أقوال لمنجمين مثل المخبول اليهودي الفرنسي نوستراداموس وغيره ممن ورد ذكرهم من الصين واليابان، ولا مانع من حشر أسماء مسلمة للتلبيس والتدليس والتشتيت
ثم ينفون كل فقرة مسألة التنجيم من باب التصنع بالإيمان، إلا أن الهدف كله التلميح بشئ من تصديق المنجمين لإحداث البلبلة والحيرة، حتى يميل لهم الناس فيكفروا تلقائيا برب العزة، وذلك هو مربط الفرس
فنرجو التنبه لأولئك الخبثاء الذين يشيعون ما يمكرون
نحن لدينا قرآنا وأحاديث فصلت كل شئ تفصيلا
ويتوافق العلم تماما معها في إعجاز علمي مذهل ومبهر وقاطع
وقال ايضا ( يَسْأَلُونَكَ عَنِ السَّاعَةِ أَيَّانَ مُرْسَاهَا قُلْ إِنَّمَا عِلْمُهَا عِندَ رَبِّي لاَ يُجَلِّيهَا لِوَقْتِهَا إِلاَّ هُوَ ثَقُلَتْ فِي السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ )
( لاَ تَأْتِيكُمْ إِلاَّ بَغْتَةً )…
لا حول ولا قوة الا بالله……………