موضوع يستحق القراءة عن الرقم ( 7 )
…
لماذا رقم ( 7 ) . لعل هناك حكمة نحن نجهلها ..
قال تعالى (( وَقَالَ الْمَلِكُ إِنِّي أَرَى سَبْعَ بَقَرَاتٍ سِمَانٍ يَأْكُلُهُنَّ سَبْعٌ عِجَافٌ وَسَبْعَ سُنبُلاَتٍ خُضْرٍ وَأُخَرَ يَابِسَاتٍ يَا أَيُّهَا الْمَلأُ أَفْتُونِي فِي رُؤْيَايَ إِن كُنتُمْ لِلرُّؤْيَا تَعْبُرُونَ )) …سورة الفاتحة والمسماه (( السبع المثاني )) …
أحاديث كثيرة ذكر الرسول صلى الله علية وآله وسلم الرقم ( 7 ) أو مضاعفاته ..
( سبعين خريفاً ) , ( سبعون ألف قدم ) , ( سبعون ألف ملك ) , ( سبعين سنة ) ..
قال الرسول صلى الله علية وآله وسلم (( سبعة يظلهم الله بظله يوم لا ظل إلا ظله الإمام العادل )) ..
– شاب نشأ في عبادة الله ..
– رجل قلبه معلق بالمساجد ..
– رجلان تحابا في الله .. اجتمعا عليه وافترقا عليه …
– رجل دعته امرأة ذات منصب وجمال قال إني اخاف الله ..
– رجل تصدق بصدقة فأخفاها .. حتى لا تعلم يمينه ما انفقت شماله ..
– رجل ذكر الله خالياً ففاضت عيناه بالدمع ..
أن شهادة التوحيد عدد كلما تها سبعة …
والطواف حول الكعبة 7 أشواط
..
والسعي ايضاً 7 أشواط ..
الأعضاء التي يجب ان تلامس الأرض عند السجود 7 القدمان و الركبتان والجبهه والكفان ..
القمر يمر بسبعة مراحل او اطوار …
السماوات سبعة .. والارضين سبعة ..
العلم يتوصل إلى سبعة أنواع اساسية من النجوم …
ويتوصل ايضاً إلى 7 مستويات مدارية للإكترون .. تلك الـ7 مستويات حول النواة …
وتوصل ايضاً لـ7 ألوان للضوء المرئي ..
وإلى 7 إشعاعات للضوء الغير مرئي …
وأطول 7 لموجات تلك الإشعاعات ..
ألوان الطيف الرئيسية 7 ..
وعدد قارات الأرض 7 .. والمحيطات 7 .. وأيام الأسبوع 7 …
توصل العلم ايضاً إلى ان الانسان يتكون من 7 :
ذرة + جزئية + جين + كروموسوم + خلية +نسيج + عضو …
مؤكد ان هناك رابط قوي بين الكثير منها والله اعلم ..
فالله في ذلك حكمه وهو على كل شئ قدير
والكثير الكثير الذي لا يعلمه إلا الله سبحانه
( وما أُوتيتم من العلم إلا قليلاً )
لو وجدت إجابة ممكن أحد يتفضل و يقول لي ما هو سر رقم 7 لأني لا أعرف
فكر
بداية جوزيت خيرا أخي محمد على هذه المعلومات
لكنني أود التنبيه إلى عدم وجود أي قدسيه لرقم معين
في ديننا الحنيف
سواء أكان سبعه أم أي رقم آخر غيره
وحتى لانقع في بعض مكائد اليهود اليهوديه وبدعها وضلالاتها
كما حصل في بدايه الثمانينات بخدعه الإعجاز العددي والرقم 19
فنحن لانختلف أن القران كله إعجاز
لكن الفتنه خرجت على المسلمين بقول :
إن العدد 19 ذو أهميه في القران
فكل أعداد الآيات والسور إما به أو بمضاعفاته
وتلك كذبة باطلة أولا
ثانيا كانوا يقصدون به تقديس الرقم 19
كما تقدسه الطائفه البهائيه اللتي كفرت ، وانضمت إلى اليهود
ثالثا استخدام حساب الجُمّل من طرق اليهود
فهم عندما لم تعجبهم التوراه حولوا الحروف إلى أرقام وفسّروها وفق الأرقام
ثم حرفوها وفق تفسيراتهم
إلتواءً عن جاده الحق والصواب
رابعا قالت البدعه في النهايه
بمقوله أثبتت بطلانها وخبثها
حيث جاء منظرو إعجاز الرقم 19 بنضريّه الكفر التي أخرجتهم عن الملة !!!
فقالوا : إن تفسير آية
((عليها 19 عشر))
والمقصود هنا نار جهنم
إن التسعه عشر ليسوا ملائكه كما يقول باقي المسلمين
بل هم حروف البسمله ال19 عشر
بسم الله الرحمن الرحيم
وبما أن البسمله رحمه
وحروفها تقف على واجهة النار
إذن لايجوز أن تجتمع الرحمه والعذاب
إذن فوجود النار عندهم يكون معنوي فقط
والجنه كذلك
فلاحساب ولاعقاب ولاجنة ولانار ولا حياة بعد الموت
حسب زعمهم وكفرهم وكذبهم
ألا لعنة الله على هذه الفئة المرتدة الضالة المضلة
وتلك كمثال فقط على مايراد بالإسلام ، ويكاد للغته ودينه
وكثيرا من هذه البدع بدأت في النهوض مرة أخرى
فأرجو ياأحبابي عدم الوقوع في الشبهات
وتوضيح معنى الكلام حتى لانخطئ الفهم
فلا قدسيه لرقم معين عندنا ولا يعمل به في تفسير معاني القرآن
فالقرآن الكريم
أنزل بلسان عربي مبين
وبمعان سامية معروفة لدى البشرية جمعاء
وجاءت على الفطرة السليمة
يفهمه كل من قرأه ، ويعيه كل من تأمل في معانيه
أسأل الله أن يجعلنا ، وإياكم ممن يستمعون القول فيتبعون أحسنه
——————————————————————————–