(ديننا الإسلام و تحيتنا السلام)
كتبت بتاريخ : 19 جويلية 2024
ليست مثلما يظن الجميع أن مبادئ الرجولة أنهم يكسبون مفتاح النجاح المباشر و هو النجاح الذي ينهانا عنه رسولنا الكريم للأسف … و الله تعالى أيضا … ليس النجاح الذي يفكرون فيه هم … بل هو أكثر من مجرد ذلك لأن أصلا الرجولة لا يكون لها الشرف أن تحمل قلادة النجاح المباشر … قد لا يفهم البعض معنى كلامي و لكني اتحدث بالضبط بالنجاح المباشر بـ : الرجولة التائهة و قد لا تفهمون لماذا أقول تائهة ؟ … نعم أقول تائهة لأن بعض منهم لا يفقهون كثيرا أو قليلا في مبادئ الرجولة الحقيقية و التي يحبذها الجميع و التي يتمنى أن يراها الجميع في بعضه البعض …. رجولة طالما أرادها رسولنا الكريم في رجال هذا الزمان أنا أتحدث الآن عكس الأخيرة (التائهة) .. انها و الله سلاح فتاك يقتل الرجال الواحد تلو الآخر بدون أن يكون لهم احساس بذلك … انها مرض يضرب في الروح مباشرة بدون سابق انذار … ينبه بالوفاة مباشرة بدون أن ينبه بالمرض الذي هو الأول قبل كل شيئ … بل هي في حد ذاتها موت و مرض في نفس الوقت سلاح فتاك يا إخوتي …
تائهة بين جبال الماضي و أنهار المستقبل تجري بدون أن يعلمون أنهم دائما ليسو في تقدم مستمر بل في تأخر تدريجي … لست لأني رجل لا أقول الحق عن الرجال … لا بل و أين هي الشهامة و الرجولة في عدم مصارحة الآخرين و عدم مصارحة الغير … أين هي الرجولة بالله عليكم ؟؟؟ …. ليس بالكاد أن نضع بين قوسين الماضي و المستقبل معا اننا بهذه الكيفية نحفر قبورنا بأنفسنا … نحفرها و كلنا أمل ظنا منا أننا نرسم طريق الأمل و النجاح الحقيقي … و لكننا في عكس الطريق تماما … لماذا ؟؟
لأن رجولتنا تائهة …
أول مقالاتي في منتدى آدم الجزائر
اتمنى ان تعجبكم اخوتي
فكرتها الأساسية : رجولة تائهة نسعى لإستعادتها
سلام في امان الله …
بالتوفيق
تقبل تحياتي