تخطى إلى المحتوى

الذكرى الثآلثة عشر: {وَذَكِّرْ فَإِنَّ الذِّكْرَى تَنْفَعُ المُؤْمِنِينَ} [سورة الذاريات: 55] 2024.

القعدة


أدعية لتفريج الهم والكرب

ـ "لا إله إلا الله العظيم الحليم، لا إله إلا الله رب العرش العظيم، لا إله إلا الله رب السماوات ورب الأرض، رب العرش الكريم".

ـ يا حي يا قيوم برحمتك استغيث.
ـ اللهم، رحمتك أرجو، فلا تكلني إلي نفسي طرفة عين، وأصلح لي شأني كله، لا إله إلا أنت.

ـ " لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين". – وهو من قوله صلى الله عليه وسلم: إني لأعلم كلمة لا يقولها مكروب إلا فرج الله عنه: كلمة أخي يونس عليه السلام، لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين. والحديث رواه الترمذي من حديث سعد بن أبي وقاص.

ـ استغفر الله العظيم. "يلزمها ويثابر عليها"

ـ قراءة سورة "الواقعة" كل ليلة.

دعوة أيوب عليه السلام: "وأيوب إذ نادى ربه أني مسني الضر وأنت أرحم الراحمين". "سورة الأنبياء، آية:83".

دعوة ذي النون: "لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين". "سورة الأنبياء آية:87". ما دعا بها مكروب إلا فرج الله كربته بفضله وكرمه.

وعن سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "دعوة أخي ذي النون إذ دعا في بطن الحوت "لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين" فإنه لم يدع بها مسلم في شيء قط إلا استجاب الله له" أخرجه الترمذي

وقد روى الديلمي في مسند الفردوس والبيهقي في سننه و الطبراني في المعجم الكبير من حديث ابن عمر رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: داووا مرضاكم بالصدقة، فإنها تدفع عنكم الأمراض والأعراض . والحديث أشار ابن الجوزي إلى وضعه، وكذلك قال الألباني في تخريجه للجامع الصغير، وعلى هذا فالحديث لا حجة فيه.

ولم يثبت عن النبي صلى لله عليه وسلم -فيما اطلعنا عليه- ما يفيد أن الصدقة بخصوصها لها أثر عند الكرب والهم والحزن، وإنما وردت أذكار متنوعة لها أثر عظيم في ذهاب الكرب والهم..

– ومن ذلك ما جاء أيضاً في سنن الترمذي من حديث أسماء بنت عميس قالت: قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم: ألا أعلمك كلمات تقولينهن عند الكرب أو في الكرب: الله الله ربي لا أشرك به شيئاً .

– ومن ذلك أيضاً ما رواه أحمد وغيره عن ابن مسعود رضي الله تعالى عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ما أصاب أحدا قط هم ولا حزن فقال: اللهم إني عبدك وابن عبدك وابن أمتك، ناصيتي بيدك ماض فيَّ حكمك عدل فيَّ قضاؤك، أسألك بكل اسم هو لك سميت به نفسك أو علمته أحداً من خلقك أو أنزلته في كتابك أو استأثرت به في علم الغيب عندك، أن تجعل القرآن ربيع قلبي ونور صدري وجلاء حزني وذهاب همي، إلا أذهب الله همه وحزنه وأبدله مكانه فرجاً قال: فقيل: يا رسول، ألا نتعلمها؟ فقال: بلى ينبغي لمن سمعها أن يتعلمها …

والله أعلم.

القعدة
{وَذَكِّرْ فَإِنَّ الذِّكْرَى تَنْفَعُ المُؤْمِنِينَ} [سورة الذاريات: 55]

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.