فأما أهل الجدال بالباطل وإلقاء الشبهات فنحن ننصحك بمجانبتهم وترك مجادلتهم إلا أن تتحقق أن معك من العلم ما تدفع به شبهتهم وتبين لهم وجه الحق.
وأما سؤاله الأول فسؤال خاطئ أصلا، وذلك أنه افترض تعدد أديان الرسل عليهم السلام وهو باطل، فإن الله تعالى لم يبعث أحدا من رسله إلا بهذا الدين الذي هو الإسلام، كما قال تعالى: إِنَّ الدِّينَ عِنْدَ اللَّهِ الْإِسْلَامُ {آل عمران:19}.
فالرسل جميعا بعثوا بتقرير توحيد الله تعالى وإفراده بالعبادة لا شريك له، كما قال جل اسمه: وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ مِنْ رَسُولٍ إِلَّا نُوحِي إِلَيْهِ أَنَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنَا فَاعْبُدُونِ {الأنبياء:25}.
ولمزيد من دلائل هذه المسألة العظيمة من القرآن انظر الفتوى رقم: 184929.
وإنما تختلف شرائع الأنبياء بحسب ما يعلمه الله من المصلحة فيما يشرعه لعباده، ثم نسخ الله ذلك كله بشريعة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم فهي خاتمة الشرائع وأكملها وأوفاها بمصالح العباد في معاشهم ومعادهم فلله الحمد.
وأما تزوجه صلى الله عليه وسلم بأكثر من أربع: فأمر اختصه الله سبحانه به، وله صلى الله عليه وسلم من الخصائص التي أكرمه الله بها لمنزلته لديه الشيء الكثير، حتى لقد أفرد جمع من العلماء خصائصه صلوات الله عليه بالتصنيف، والله تعالى يختص بفضله من يشاء من عباده وهو سبحانه لا يسأل عما يفعل، ومع ذا، فإن لتزوجه صلى الله عليه وسلم بأكثر من أربع حكما جليلة لا تخفى على من تأمل سيرته صلوات الله عليه، وانظر لبيان بعض ذلك الفتوى رقم: 29993، وما فيها من إحالات.
وأما سؤاله الأول فسؤال خاطئ أصلا، وذلك أنه افترض تعدد أديان الرسل عليهم السلام وهو باطل، فإن الله تعالى لم يبعث أحدا من رسله إلا بهذا الدين الذي هو الإسلام، كما قال تعالى: إِنَّ الدِّينَ عِنْدَ اللَّهِ الْإِسْلَامُ {آل عمران:19}.
فالرسل جميعا بعثوا بتقرير توحيد الله تعالى وإفراده بالعبادة لا شريك له، كما قال جل اسمه: وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ مِنْ رَسُولٍ إِلَّا نُوحِي إِلَيْهِ أَنَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنَا فَاعْبُدُونِ {الأنبياء:25}.
ولمزيد من دلائل هذه المسألة العظيمة من القرآن انظر الفتوى رقم: 184929.
وإنما تختلف شرائع الأنبياء بحسب ما يعلمه الله من المصلحة فيما يشرعه لعباده، ثم نسخ الله ذلك كله بشريعة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم فهي خاتمة الشرائع وأكملها وأوفاها بمصالح العباد في معاشهم ومعادهم فلله الحمد.
وأما تزوجه صلى الله عليه وسلم بأكثر من أربع: فأمر اختصه الله سبحانه به، وله صلى الله عليه وسلم من الخصائص التي أكرمه الله بها لمنزلته لديه الشيء الكثير، حتى لقد أفرد جمع من العلماء خصائصه صلوات الله عليه بالتصنيف، والله تعالى يختص بفضله من يشاء من عباده وهو سبحانه لا يسأل عما يفعل، ومع ذا، فإن لتزوجه صلى الله عليه وسلم بأكثر من أربع حكما جليلة لا تخفى على من تأمل سيرته صلوات الله عليه، وانظر لبيان بعض ذلك الفتوى رقم: 29993، وما فيها من إحالات.