هل ينادي الإسلام بمبدأ الفصل بين الدين والدولة؟
•يعلّم الإسلام أن القرآن هو الدستور، وان الله هو الذى أملاه وأن الدولة هي الجهاز المنوط بتنفيذه.
سورة البقرة 193:2
"إنا أنزلنا إليك الكتاب بالحق لتحكم بين الناس بما أراك الله ولا تكن للخائنين خصيماً". سورة النساء 105:4
"فاحكم بينهم بما أنزل الله ولا تتبع أهواءهم عما جاءك من الحق لكل جعلنا منكم شرعة ومنهاجاً…"
سورة المائدة 48:5
"إن الحكم إلا لله أمر ألا تعبدوا إلا إياه ذلك الدين القيم ولكن أكثر الناس لا يعلمون". سورة يوسف 40:12
ما هو حكم الإسلام في أولئك الذين لا يسلكون بموجب أحكامه؟
•يعتبر الإسلام أولئك الناس ظالمين وفاسقين وكافرين.
سورة المائدة 45:5
"ومن لم يحكم بما أنزل الله فأولئك هم الفاسقون".
سورة المائدة 47:5
"ومن لم يحكم بما أنزل الله فأولئك هم الكافرون".
سورة المائدة 44:5
ما هي بعض القوانين والعقوبات الإسلامية التي يتحتم تطبيقها في الدولة الإسلامية؟
•يطبق الإسلام سلسلة من العقوبات القاسية على أولئك الذين يتعدون أحكامه. وفيما يلي بعض الأمثلة:
•مقاومة الإسلام عقوبته الموت أو الصلب أو قطع الأيدي والأقدام أو النفي.
سورة المائدة 33:5
•الزنا عقوبته الجلد العلني للأعزب والعزباء.
سورة النور 2:24
أما الزناة من المتزوجين فالعقوبة هى الرجم حتى الموت.
•السرقة عقوبتها قطع اليدين.
سورة المائدة 38:5
•السكر عقوبته ثمانون جلدة طبقاً للحديث. البخارى جـ 770:8
سورة المائدة 90:5
هل تطبق هذه القوانين على الأقلية غير المسلمة في الدولة الإسلامية؟
•غير المسلمين يجب أن يتبعوا نفس القوانين وتطبق عليهم نفس العقوبات.
سورة آل عمران 85:3
هل يسمح الإسلام بحزب للمعارضة في الدولة الإسلامية؟
•لا. لأن الحاكم يحكم بأمر الله، والله لا يعارض.
سورة الشورى 10:42
"يا أيها الذين آمنوا أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم فإن تنازعتم في شيء فردوه إلى الله والرسول".
سورة النساء 59:4
هل طبقت تجربة الدولة الإسلامية في العصر الحديث؟ وما مدى نجاحها إن كانت قد طبقت؟
•هناك كثير من الدول التى تطبق الشريعة الإسلامية بدرجات متفاوتة. بعض الدول التي تطبق الإسلام بطريقة متزمتة هي: المملكة العربية السعودية، وإيران، والسودان، وباكستان. حالة هذه الدول تتكلم عن نفسها: خرق لمبادئ حقوق الأنسان، عنف وإرهاب، قمع واضطهاد. معظم الدول الإسلامية في حالة إفلاس اقتصادي، قد يصل عند بعضها إلى درجة تعرضها للمجاعات، ناهيك عن سوء الأخلاق وافتقاد الأمان.