كل الشهادات العلميه معروضة في سوق نخاسة التعليم..وكل شئ بسعره
البكالوريوس حسب التخصص..والتخصص رهين بما معك من مال..ومعرفة متطلبات الشقق الجامعيه
لا يحول بينك وبين شهادددة الما جستيرأي مانع إن كنت قادرا..وعارفابقوانين الدكاكين !
الدال العصيه …سهلة جدافي هذه الحوانيت فقط كن حاضراومتحضرا
الدبلومات خذمنها ماتشاءمادمت ستشتري دالا مفخمة !!
(المال)المقيم الأول لنوع(الشهادة)المطلوبة وتخصصها…
وفي الآونه الأخيرة ظهرت جامعات غير معترف بهاداخل المملكةالعربيةالسعودية
وللأسف لم تتخذوزارة التعليم العالي إلى الأن خطوات عمليه تمنع انتشارهذه
الظاهره التي تلوث التعليم العالي وتنقص من مستواه فنجد ان الكثير منها
دخلت السوق السعودي بهدف الربح المالي فقط وليس للاستثمار العلمي وبناء
وخدمة الوطن وإتاحة اطلب العلم لأبنائه.
شراءالشهادات يدل على قلة الأمانه العلميه والأخلاقية
المصيبة أن الناس يخلطون بين الجامعات المفتوحة والشهادات التي تباع.
هناك مضللون ..ولكن الاغلبيه تشتري الشهادات للمباهاةوالبرستيج فقط.
توزيع المناصب على أصحاب الشهادات العليا والالقاب الرنانه دون الكفاءة
سبب هذه الظاهرة.
أصحاب الشهادات المزورةفاجاونابالمشاركة في المؤتمرات والظهورفي
وسائل الإعلام.
حرف الدال أصبح سهل المنال في زمن التخفيضات المجانية!
نحتاج خطوات حازمه لحماية تعليمناوالإعلان فوراعن أسماءهذه
الجامعات والتشهيربها.
وعلاج ذلك يتم من خلال التالي :
أولا:قيام وزارةالتعليم العالي بإغلاق هذه الجامعات والتحذيرمن شهاداتهاالمزيفه
وكذلك التعاون مع الجهات التعليميه والحكوميه الأخرى داخل المملكة في تحذير
منسوبيها من هذه الشهادات ومن عدم اعتمادمؤهلاتها.
ثانيا:عدم السماح للجامعات العربيةوالعالمية بافتتاح فروع لها في المدن السعودية
إلاوفق شروط ومواصفات علمية معينةومنها التميزفي المستوى العلمي .
ثالثا:مشاركة وزارة العمل ووزارة الخدمة المدنية في عدم قبول هذه الشهادات
من قبل منسوبيهاوالتحذير منهاومن خطورتها.
رابعا:تعاون وزارة الإعلام في عدم نشرالإعلانات الترويجيه لهذه
الشهادات المزيفه وعدم إطلاق الالقاب العلمية على غيرالمؤهلين علمياوأكادميا.
وجازاك الله عنا كل خير