السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
عَن أَبي الدَّردَاءِ رَضِي اللَّه عنْهُ أَنَّهُ سمِعَ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم يَقُولُ : (ما مِن عبْدٍ مُسْلِمٍ يَدعُو لأَخِيهِ بِظَهرِ الغَيْبِ إِلاَّ قَالَ المَلكُ ولَكَ بمِثْلٍ) رواه مسلم وعَنْهُ أَنَّ رسُول اللَّه صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم كانَ يقُولُ : (دَعْوةُ المرءِ المُسْلِمِ لأَخيهِ بِظَهْرِ الغَيْبِ مُسْتَجَابةٌ ، عِنْد رأْسِهِ ملَكٌ مُوكَّلٌ كلَّمَا دعا لأَخِيهِ بخيرٍ قَال المَلَكُ المُوكَّلُ بِهِ : آمِينَ ، ولَكَ بمِثْلٍ) رواه مسلم
قال تعالى: (وإذا سألك عبادي عني فإني قريب أجيب دعوة الداع إذا دعان
فليستجيبوا لي وليؤمنوا بي لعلهم يرشدون)
ودعاء المسلم لأخيه المسلم بظهر الغيب من أفضل الأعمال الصالحة، حيث يدعو له بكل خير فيه صلاح دينه ودنياه،ويكفي أن للداعي مثل ما دعا لغيره من خير إن شاء الله تعالى،وقد كان بعض السلف إذا أراد أن يدعو لنفسه فإنه يدعو لأخيه المسلم بتلك الدعوة لأنها تستجاب وتحصل له مثلها،
أخواني في الله هل أحسستم يوما بأنك بحاجه لدعاء هل مرضت يوماً وكنت في أمس الحاجة أن يدعو لك أحدهم وليطمئن على حالك؟
هل احتجت يوماً إلى دعوة ؟؟
أين أنت من حديث النبي صلى الله عليه وسلم: (مَثَلُ الْمُؤْمِنِينَ فِي تَوَادِّهِمْ وَتَرَاحُمِهِمْ وَتَعَاطُفِهِمْ مَثَلُ الْجَسَدِ إِذَا اشْتَكَى مِنْهُ عُضْوٌ تَدَاعَى لَهُ سَائِرُ الْجَسَدِ بِالسَّهَرِ وَالْحُمَّى) رواه مسلم
ويجوز طلب الدعاء من أهل الصلاح والفضل وإن كان طالب الدعاء أفضل من المطلوب منه، عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال: (استأذنت النبي صلى الله عليه وسلم في العمرة، فأذن،وقال: (لا تنسنا يا أخي من دعائك)،قال عمر:فقال كلمة ما يسرني أن لي بها الدنيا).رواه أبوداود
ويقع المسلم في خطأ كبير عندما يترك الدعاء لنفسه بحجة أنه كثير الذنوب، فيطلب من الآخرين دائما أن يدعون له، ويعتمد عليهم في ذلك، جاء رجل إلى مالك بن دينار فقال: (أنا أسألك بالله أن تدعو لي،فأنا مضطر،قال: إذا فاسأله،فإنه يجيب المضطر إذا دعاه).وينبغي للمسلم أن يحرص على أن يدعو لكل من طلب منه الدعاء له بظهر الغيب حيث إنها أمانة، فربما يكون أخوه في أمس الحاجة لدعائه، وقد يكشف الله عن أخيه مكروها أو ضررا بدعوة قالها بظهر الغيب، ولا يجوز أن يعد المسلم أخاه بأن يدعو له ولا يفي بوعده .
سيدنا إبراهيم عليه السلام: (ربنا اغفر لي ولوالدي وللمؤمنين يوم يقوم
الحساب).أما إن أراد الدعاء لغيره فحسب فلا يلزم أن يبدأ بنفسه.
وأخيرا.. أرجو من الله تعالى أن يجعل لي نصيبا في دعائكم
ارق التحيه مباركه
عَن أَبي الدَّردَاءِ رَضِي اللَّه عنْهُ أَنَّهُ سمِعَ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم يَقُولُ : (ما مِن عبْدٍ مُسْلِمٍ يَدعُو لأَخِيهِ بِظَهرِ الغَيْبِ إِلاَّ قَالَ المَلكُ ولَكَ بمِثْلٍ) رواه مسلم وعَنْهُ أَنَّ رسُول اللَّه صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم كانَ يقُولُ : (دَعْوةُ المرءِ المُسْلِمِ لأَخيهِ بِظَهْرِ الغَيْبِ مُسْتَجَابةٌ ، عِنْد رأْسِهِ ملَكٌ مُوكَّلٌ كلَّمَا دعا لأَخِيهِ بخيرٍ قَال المَلَكُ المُوكَّلُ بِهِ : آمِينَ ، ولَكَ بمِثْلٍ) رواه مسلم
قال تعالى: (وإذا سألك عبادي عني فإني قريب أجيب دعوة الداع إذا دعان
فليستجيبوا لي وليؤمنوا بي لعلهم يرشدون)
ودعاء المسلم لأخيه المسلم بظهر الغيب من أفضل الأعمال الصالحة، حيث يدعو له بكل خير فيه صلاح دينه ودنياه،ويكفي أن للداعي مثل ما دعا لغيره من خير إن شاء الله تعالى،وقد كان بعض السلف إذا أراد أن يدعو لنفسه فإنه يدعو لأخيه المسلم بتلك الدعوة لأنها تستجاب وتحصل له مثلها،
أخواني في الله هل أحسستم يوما بأنك بحاجه لدعاء هل مرضت يوماً وكنت في أمس الحاجة أن يدعو لك أحدهم وليطمئن على حالك؟
هل احتجت يوماً إلى دعوة ؟؟
أين أنت من حديث النبي صلى الله عليه وسلم: (مَثَلُ الْمُؤْمِنِينَ فِي تَوَادِّهِمْ وَتَرَاحُمِهِمْ وَتَعَاطُفِهِمْ مَثَلُ الْجَسَدِ إِذَا اشْتَكَى مِنْهُ عُضْوٌ تَدَاعَى لَهُ سَائِرُ الْجَسَدِ بِالسَّهَرِ وَالْحُمَّى) رواه مسلم
ويجوز طلب الدعاء من أهل الصلاح والفضل وإن كان طالب الدعاء أفضل من المطلوب منه، عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال: (استأذنت النبي صلى الله عليه وسلم في العمرة، فأذن،وقال: (لا تنسنا يا أخي من دعائك)،قال عمر:فقال كلمة ما يسرني أن لي بها الدنيا).رواه أبوداود
ويقع المسلم في خطأ كبير عندما يترك الدعاء لنفسه بحجة أنه كثير الذنوب، فيطلب من الآخرين دائما أن يدعون له، ويعتمد عليهم في ذلك، جاء رجل إلى مالك بن دينار فقال: (أنا أسألك بالله أن تدعو لي،فأنا مضطر،قال: إذا فاسأله،فإنه يجيب المضطر إذا دعاه).وينبغي للمسلم أن يحرص على أن يدعو لكل من طلب منه الدعاء له بظهر الغيب حيث إنها أمانة، فربما يكون أخوه في أمس الحاجة لدعائه، وقد يكشف الله عن أخيه مكروها أو ضررا بدعوة قالها بظهر الغيب، ولا يجوز أن يعد المسلم أخاه بأن يدعو له ولا يفي بوعده .
سيدنا إبراهيم عليه السلام: (ربنا اغفر لي ولوالدي وللمؤمنين يوم يقوم
الحساب).أما إن أراد الدعاء لغيره فحسب فلا يلزم أن يبدأ بنفسه.
وأخيرا.. أرجو من الله تعالى أن يجعل لي نصيبا في دعائكم
ارق التحيه مباركه
منقول
تحياتي
شكرا لك على الموضوع وفقت في اخياره فهو في القمة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جزاكم الله خيرا على النقل الطيب
جزاكم الله خيرا على النقل الطيب
الله يعطيك العافية الاخت ميلودي
موضوع رائع واصلي
السلام عليكم
أخي سفيان بارك الله فيكم وجزاكم خيرا على النقل الموفق والطيب
أخي سفيان بارك الله فيكم وجزاكم خيرا على النقل الموفق والطيب
اظن ان الاخوة في الله والطيبة والتقيد بالاخلاق التي نص عليها ديننا ، سنتمكن من الدعاء للغير في غيابه