تخطى إلى المحتوى

الخـــل 2024.

الخل

القعدة

* أنواع الخل:
1- خل التفاح: ربما كان الأشهر بين أنواع الخل تسميته تدل على مصدره فهو يستخرج من التفاح. لونه فاتح وطعمه جارح، يستعمل في أنواع الصلصة والسلطة كما يستعمل لنقع اللحمة. يحتوي على نسبة 5% من حمض الأستيك.
2- الخل البلسمي: يستخرج من العنب. يمزج عصير العنب مع خل العنب ويحفظ في براميل خشبية فيتم الحصول على مزيج ذي نكهة جيدة. فيدخل في تركيب الصلصة المعدة لتضاف إلى السلطة مع زيت الزيتون. لونه أسود يحتوي على 6% من الحموضة أما نكهته فحلوة وهو من أطيب أنواع الخل.
3- خل الشعير: يصنع من حب الشعير الناضج والمجفف. نكهته قوية وهو لذلك لا يستعمل في السلطة بل يضاف إلى أنواع الكبيس ويضاف إلى البصل وغيره.
4- خل الأرز: يستقطر من الأرز وله نكهة حادة لكنها أقل حدة من خل التفاح، وفيه بعض الحلاوة. يستعمل في المطبخ الياباني لتحضير السوشي، وفي بعض الصلصات والأطباق المكبوسة. خل الأرز يضاف إلى جبنة حليب الصويا ويستعمل في تتبيل سلطات البقوليات والحبوب.

القعدة
* الفوائد والاستعمالات:

– استعمل الخل منذ آلاف السنين للإستفادة من منافعه الصحية (خاصة وأنه معقم). وقد تمت الإستعانة به ضد التهاب المرارة وضد الأمراض الجلدية ولمعالجة الجروح و الحروق وضد لسع الحية وقناديل البحر.
– وقد استعمل في الصين منذ زمن بعيد لمعالجة عسر الهضم الناتج عن تناول الدهون. كما استعمل ضد زيادة الوزن.
– ويستعمل الخل حالياً في عدة دول متطورة كعلاج للبدانة لكن مفعوله في تخفيف الوزن لم يثبت علمياً حتى الآن. ويستعمل خل التفاح على نطاق واسع لزيادة المناعة ولتخفيف عوارض الشيخوخة، كما يستعمل لتخفيف عوارض أوجاع الحنجرة والفم ولتخفيف آثار الرشح (بواسطة الغرغرة).
– ويساهم الخل في تخفيف نسبة الكولسترول الضار في الدم (LDL) كما أنه مضاد للأكسدة ويخفف سرعة ظهور عوارض الشيخوخة.
– والخل يساعد على التخلص من التعب وآلام الرأس والجهاز الهضمي فهو يسهل عملية الهضم ويزيد الشهية للطعام.
– للاستفادة من مفعوله الطبي ينصح بمزج ملعقتين صغيرتين من الخل مع كوب ماء وإضافة بعض العسل (حسب الرغبة).
– ويجب التنبه إلى أن استهلاك الخل بكثرة قد يسبب مشاكل في الغشاء المخاطي. وبما أن نسبة الحموضة فيه تصل إلى حدود 6% فيجب أخذ الحذر من قبل أولئك الذين يعانون من مشاكل القرحة والتهابات المعدة والأمعاء.

القعدة

* طريقة الاستهلاك:
– يستعمل الخل على نطاق واسع في عمليات تتبيل السلطة، مضافاً إلى أنواع المايونيز والخردل أو إلى زيت الزيتون. الحموضة في الخل تؤخر عملية الأكسدة في الخضار والفواكه مثل التفاح، الموز، الباذنجان وغيره وتؤخر عمل الأنزيمات التي تقضي على الفيتامين C.
– ويعتبر الخل عاملاً أساسياً في تحضير المخلللات. كما أن الخل يطري اللحم والدجاج وأنواع الفاصوليا مما يساعد في اختصار الوقت أثناء طبخها. والخل يستعمل في تحضير الصلصات والحساء ومفيد في تحضير الطعام الذي تدخل فيه العظام لأنه يساعد على تحلل الكلسيوم كما يساعد على تخثر بياض البيض.
– الخل الأبيض يستعمل لنقع اللحم والسمك بينما يستعمل خل التفاح ذو النكهة الأقوى في الطبخ الغني بالبهارات. ويستعمل خل العنب في طبخ الطيور واللحوم العضوية ومع السلطة وفي تحضير الحلويات أيضاً.
– يمكن حفظ الخل لمدة سنتين في أوعية أو عبوات زجاجية بعيداً عن الحرارة وأشعة الشمس.

بارك الله فيك
على الموضوع الرائع
والطرح الراقي
اتمنى ان يستفيد منه الجميع
بانتظار جديدك

بارك لله فيك و اسعدك في الدنيا و الاخرة ان شاء الله

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.