عنوان النص: الخضروات والنباتات البريةles légumes et les plantes spontanées /
عناصر النص:
1. الحمص
2. الفول
3. الثوم و الكراث و البصل
4. بعض الخضروات البرية الأخري
العرض :
1.الحمص : يزرع البربر قليلا من الخضر الطرية لكنهم يفضلون الخضر الجافة مثل: الفول و الجلبان و الحمص و العدس ، هذا الأخيرهو بكل وضوح من أصل شرقي أو من الممكن أنه من أصل سامي لكن ليس العرب هم الذين أدخلوه.
الحمص غالبا ما اسما عربيا تحمل لايمز (lhaimez) لكنه في جنوب المغرب يدعي إكيكر ikiker و في شكل يقاربه نجد أنه يدعي باللاتينية سيسر cicer .لكن زراعته يمكن أن تكون أكثر قدما لأننا نجده في حالته تلقائية طبيعية في الغرب أو في الجنوب المغربي فضلا عن ذلك في قشتالة و في الباسك, وقد عرف الحمص باسم قاربانزوا garbanzo و قاربانتيز garbantiz التي ليست لا عربية و لا لاتينية , إذن من المرجح هو أنه في شبه الجزيرة الإيبيرية كان الحمص يزرع قبل الهيمنة القرطاجية أو الرومانية مثل النباتات الزراعية المجاورة و مثلما كان عند الإغريق المجاورين يمكن أن يكون الحمص أهلي في الأراضي الغربية أو حوض البحر المتوسط.
2.الفول : و التخمينات حول الفول هي أيضا كثيرة فبيلان plin كان قد أشار سابقا إلي وجود الفول البري في موريتانيا , و الفول البري في الحقيقة عرف في المغرب وسهل السرسو و في جبل القردة.
وجمع ديبراج debruge كميات من الفول المتحجرة في آنيات نموذجية مكيفة , و الباقي المنقول الأكثر أقدمية يثبت أقدمية الحقل و من جهة أخري إستهلاك هذه المزروعات من قبل البربر, هذه الإستعمالات من أجل تعيين كلمة إبيوم ibaum المعروفة في مصر و المغرب مع تحوير طفيف إبابايون ibabauen أبابايو ababau . هذه الإطالة كثيرا ما لا تسمح بقبول الهوية اللاتينية فابا faba التي إقترحها السيد لاووست E.Laoust .
إن التوارق لا يعرفون إسم الفول لكن لديهم كلمة مشتقة من نفس الجذر أبابو abaubau التي تعني نواة و تستدعي الكثير من الفحص
3. الثوم و الكراث و البصل : تيسكرت tesker – تيسرت ttissert تحمل نفس الإسم في اللهجات البربرية زراعتها بالتأكيد قديمة جدا ومن المعلوم أن القرطاجيين لهم بها إستعمالات قديمة ومن المحتمل أن جيرانهم الليبيين قد إقتدوا بهم بإعتبارهم من أكبر المستهلكين
أما الكراث فموجود في المناطق البرية من إفريقيا الشمالية ويتناول من قبل الأهالي خاصة في لواغسيني LOuarsenis ويزرع أيضا في الحدائق الخصبة
أما زراعة البصل فهي أيضا قديمة ولعلها أقدم من اللفت بالأوراق الذي تطهي أوراقه وهذا يدل علي عدم إهمال التغذية , و نستطيع الجمع معهم في نفس فئة القرعيات البطيخ الأصفر والقرعة والكوسة التكيفة مع مناخ البحر المتوسط
4.بعض الخضراوات البرية الأخرى: كما نجد الكثير من الإلحاح حول أهمية النباتات البرية المجموعة من طرف النساء أو الشباب الرعاة في كل بلدان إفريقيا الشمالية حيث تلعب دور الخضراوات سيقان و براعم الخرشف البري و زهرة الكبر و الهندب البري و ورقه البري و الخس و الجرجير و الشمار و البقول أيضا هم الأكثر بحثا فيهم العديد من الحبوب و النباتات المتسلقة تطبخ علي حسب ثقافتنا البرية التي سئل عنها الكثير . بتفحصنا للقائمة و التي تكون أحيانا طويلة جدا للخضروات البرية التي دخلت كغذاء مكمل للغذاء البربري و نتذكر هنا الجملة المشهورة التي ذكرناها في مقدمة البحث :» الجيتول و الليبيون كانو يتغدون علي اللحم و الحيوانات المفترسة و الأعشاب كأنهم قطعان «إن المبالغة جلية لكننا علي ثقة بأن أسلاف البرابرة كانوا قد إستهلكوا علي الأقل نباتات برية بسبب زراعتهم التي تتكون علي الأقل من اصناف بعضها موجود حتي الآن.
ملاحظة أولي
هذا المؤرخ العظيم حاول إثبات التحضر — الزراعة — علي الشعب المغربي القديم من خلال كلمته الأخيرة فأين المؤرخون المغاربة منه
ملاحظة ثانية
الترجمة لم تتعرض لتصرف إلا في وضع العناوين
و هو بحث لي عندما كنت طالبة في السنة الثالثة
و أعتذر علي الترجمة الركيكة
هذا ما أعطاني الله
و الحمد و الشكر له
|
واما اليوم..لانحن بالزراعة ولا بالصناعة !
…
شكرا أخت سومي على هذه المعلومات القيمة
أتحفتينا بترجمتك الجميلة
تحياتي