تخطى إلى المحتوى

الحُب عند رسُول الله 2024.

♥♥
** الحُب عِند رَسوُل الله **

مَع زَوجتُه عائِشة التي يُحبّها كَثيراً ، يَراها تَشرَب مِن الكأسِ
فـَ يَحرِص كُل الحِرصْ عَلى أنْ يَشرَب مِن الجهة التي شَربَت مِنها

وهُو يُسابقها فِي وَقتِ الحَرب ! يَطلُب مِن الجَيش التقدُّم لـِ يَنفَرد بأم المُؤمنين عائِشة ليُسابقها وَيعيش مَعها ذِكرى الحُب في جَو أراد لها المُغرِضُون أنْ تَعيش جَو الحَرب وأنْ تتلطخ بهِ الدِماء ~
لا يَنسى أنّه الزوُج المُحِب في وَقت الذي هُو رجلُ الحَرب !

وفي المَرض ، حين تقتَرب ساعةُ اللِقاء بـِ ربــّه
وروُحه تَطلع إلى لِقاء الرَفيق الأعلَى
لا يَجد نَفسه إلا طالباً مِن زَوجاتُه أنْ يَمكُث ساعةَ احتضِاره
عَليه الصَلاة والسَلام" إلا في بَيت عائِشة ، لِماذا؟
ليَموُت بَين سحرها ونحرَها . . .

ذاك حُب أسمَى وأعظَم منْ أن تَصفُه الكلِمات أو تَجيش به مَشاعِر كاتِب ~

ذاك رَجُل أرادَ لَنا أن نَعرف أنّ الإسلام . .
ليسَ دين أحكامْ ودين أخلاقْ وعقائِد فَحسبْ !
بَل دين حُب أيضاً

دين يَرتقي حتّى تَشعُر بالمَرأة التي تَقترن بها ~
حُب لا تنقُض صَرحُه الأكدار ، حٌب تبنيه لحَظات ودَقات قَلبَين
عُرفاً للحَياة لـ يَسيرون في دَربُه …

هي عائِشة التي قالَ في فَضلِها بأنْ فَضلها عَلى النِساء
كَفَضل الثريّد عَلى سائِر الطَعام ~
وَهي بنت أبو بَكر رَفيق الدَرب وصاحِب الغار وحَبيب سيّد المُرسَلين.
♥♥

الله الله ماشاء الله تبارك الله
جزاك الله خيرا

اللهم اجعلنا مع الزوج الذي كتبته وقدرته لنا مثل امنا عائشة رضي الله عنها وارضاها مع الرسول صلى الله عليه وسلم

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.