** الحُب عِند رَسوُل الله **
مَع زَوجتُه عائِشة التي يُحبّها كَثيراً ، يَراها تَشرَب مِن الكأسِ
فـَ يَحرِص كُل الحِرصْ عَلى أنْ يَشرَب مِن الجهة التي شَربَت مِنها
♥
وهُو يُسابقها فِي وَقتِ الحَرب ! يَطلُب مِن الجَيش التقدُّم لـِ يَنفَرد بأم المُؤمنين عائِشة ليُسابقها وَيعيش مَعها ذِكرى الحُب في جَو أراد لها المُغرِضُون أنْ تَعيش جَو الحَرب وأنْ تتلطخ بهِ الدِماء ~
لا يَنسى أنّه الزوُج المُحِب في وَقت الذي هُو رجلُ الحَرب !
♥
وفي المَرض ، حين تقتَرب ساعةُ اللِقاء بـِ ربــّه
وروُحه تَطلع إلى لِقاء الرَفيق الأعلَى
لا يَجد نَفسه إلا طالباً مِن زَوجاتُه أنْ يَمكُث ساعةَ احتضِاره
عَليه الصَلاة والسَلام" إلا في بَيت عائِشة ، لِماذا؟
ليَموُت بَين سحرها ونحرَها . . .
ذاك حُب أسمَى وأعظَم منْ أن تَصفُه الكلِمات أو تَجيش به مَشاعِر كاتِب ~
♥
ذاك رَجُل أرادَ لَنا أن نَعرف أنّ الإسلام . .
ليسَ دين أحكامْ ودين أخلاقْ وعقائِد فَحسبْ !
بَل دين حُب أيضاً
دين يَرتقي حتّى تَشعُر بالمَرأة التي تَقترن بها ~
حُب لا تنقُض صَرحُه الأكدار ، حٌب تبنيه لحَظات ودَقات قَلبَين
عُرفاً للحَياة لـ يَسيرون في دَربُه …
هي عائِشة التي قالَ في فَضلِها بأنْ فَضلها عَلى النِساء
كَفَضل الثريّد عَلى سائِر الطَعام ~
وَهي بنت أبو بَكر رَفيق الدَرب وصاحِب الغار وحَبيب سيّد المُرسَلين.
♥♥
جزاك الله خيرا
اللهم اجعلنا مع الزوج الذي كتبته وقدرته لنا مثل امنا عائشة رضي الله عنها وارضاها مع الرسول صلى الله عليه وسلم