بسم الله الرحمن الرحيم و الصلاة و السلام على سيدنا محمد و على آله و صحبه اجمعين
الســؤال : مـــا الحكمة فــي اتخاذ المسلمين الكعبة الشريفة قبلتهم في الصلاة ؟
الجواب : لا يخفى أن واجب المسلم فعل ما استطـاع من المأمورات ، والكف عن جميـع ما نهي عنه من المحرمات، أدرك حكمة الأمر أو النهي أو لم يدركها مع إيمانه بأن الله لا يأمر العباد إلا بما فيه مصلحة لهم ولا نهاهم إلا عما فيه مضرة عليهم . وتشريعاته سبحانه جميعها لحكمة يعلمها سبحانه، يظهر منهــا ما شــاء ليزداد المــؤمــن بــذلك إيمانا ويستأثر سبحانه بما شاء ليزداد المؤمن بتسليـمه لأمر الله إيمانا كذلك. والمسلـمــون اتخــذوا الكعبة قبلـــة امتثالا لأمر الله
سبحانه في قوله: ( قَدْ نَرَى تَقَلُّبَ وَجْهِكَ فِي السَّمَـاء فَلَنُوَلِّيَنَّكَ قِبْلَةً تَرْضَاهَا فَــوَلِّ وَجْهَكَ شَطْرَ الْمَسْجِـدِ الْحَرَامِ وَحَيْثُ مَا كُنتُمْ فَوَلُّواْ وُجُوِهَكُمْ شَطْرَهُ ) ولعــل من الحكمة فــــي أمر الله لهم بذلك أنها قبلة أبيهم إبراهيم عليـه السلام كما جاء في سبب نزول الآية المذكورة من محبة نبينا عليه الصلاة والسلام في أن يؤمر بالتوجه في صلاته إلى الكعبة بدلا من التـوجـه إلى بيــت المقدس ؛ فأمره الله بذلك ، وقد يكون ذلك قطعا لاحتجاج اليهود عليهـم بموافقتهم في قبلتـهم ، وقد يكون لغير ذلك، والعلم عـند الله سبحانه . وبالله التوفيــق وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم .
، اللـجــنـــة الـدائمــة للبحــوث العــلـمــيــة والإفــتـــــاء، الشيـــخ عبد الله بن قعود ،الشيخ عبد الله بن غديان الشيخ عبدالعزيز بن باز ، الشيخ عبد الرزاق عفيفي.
من كتاب: فتاوى اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء، المجموعة: 1 ، الجزء : 6 ، الصفحة : 316 ، الفتوى: 2443
الســؤال : مـــا الحكمة فــي اتخاذ المسلمين الكعبة الشريفة قبلتهم في الصلاة ؟
الجواب : لا يخفى أن واجب المسلم فعل ما استطـاع من المأمورات ، والكف عن جميـع ما نهي عنه من المحرمات، أدرك حكمة الأمر أو النهي أو لم يدركها مع إيمانه بأن الله لا يأمر العباد إلا بما فيه مصلحة لهم ولا نهاهم إلا عما فيه مضرة عليهم . وتشريعاته سبحانه جميعها لحكمة يعلمها سبحانه، يظهر منهــا ما شــاء ليزداد المــؤمــن بــذلك إيمانا ويستأثر سبحانه بما شاء ليزداد المؤمن بتسليـمه لأمر الله إيمانا كذلك. والمسلـمــون اتخــذوا الكعبة قبلـــة امتثالا لأمر الله
سبحانه في قوله: ( قَدْ نَرَى تَقَلُّبَ وَجْهِكَ فِي السَّمَـاء فَلَنُوَلِّيَنَّكَ قِبْلَةً تَرْضَاهَا فَــوَلِّ وَجْهَكَ شَطْرَ الْمَسْجِـدِ الْحَرَامِ وَحَيْثُ مَا كُنتُمْ فَوَلُّواْ وُجُوِهَكُمْ شَطْرَهُ ) ولعــل من الحكمة فــــي أمر الله لهم بذلك أنها قبلة أبيهم إبراهيم عليـه السلام كما جاء في سبب نزول الآية المذكورة من محبة نبينا عليه الصلاة والسلام في أن يؤمر بالتوجه في صلاته إلى الكعبة بدلا من التـوجـه إلى بيــت المقدس ؛ فأمره الله بذلك ، وقد يكون ذلك قطعا لاحتجاج اليهود عليهـم بموافقتهم في قبلتـهم ، وقد يكون لغير ذلك، والعلم عـند الله سبحانه . وبالله التوفيــق وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم .
، اللـجــنـــة الـدائمــة للبحــوث العــلـمــيــة والإفــتـــــاء، الشيـــخ عبد الله بن قعود ،الشيخ عبد الله بن غديان الشيخ عبدالعزيز بن باز ، الشيخ عبد الرزاق عفيفي.
من كتاب: فتاوى اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء، المجموعة: 1 ، الجزء : 6 ، الصفحة : 316 ، الفتوى: 2443
بارك الله فيك
شكرا على المرور العطر.
بارك الله فيك اختي وجزاك الله خيرا
شكرا على المرور العطر.
جزاك الله خيرآ و شكرآآ على المعلومـــــتة القيمة ~
جزاكم الله كل الحير ودمتم في خدمة الاسلام والمسلمون
شكرا على المرور العطر.
اللهم صلي و سلم و بارك على سيدنا محمد و على اله و صحبه و اتباعه باحسان الى يوم الدين
شكرا على المرور العطر.