تخطى إلى المحتوى

الححاب عنوان الطاعة 2024.

~~~~
ال
حجاب عنوان الطاعة
وعلامة الحرية
فكوني حرة
~~~~
أنت محجبة هذا عز
أنت محجبة هذا طهر
أنت محجبة هذا وسام
~~~~
حجاب التبرج يعني الميوعة المقنعة
~~~~
بسم الله الرحمـــــــن الرحيـــــم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على رسول الله.
~~~~
أنا محجبة هذا عز…
أنا محجبة هذه رفعة….
أنا محجبة هذه قمة من قمم التعالي.
إذن أختي حجابك وسام إيمانك، وعلامة إسلامك وعربون كرامتك.
~~~~
أختي المسلمة،
والله الذي فلق الحب والنوى وبرأ النسمة، إني أحبك وأسأل الله الكريم أن يجمعنا بهذا الحب في ظل عرشه يوم لا ظل إلا ظله.
~~~~

فتاة الإيمان،
يا وردة الإسلام وزهرة الدنيا، يا زوجة الأبطال ومصنع الرجال..إليك نور يضيء مسارك إلى الجنة،
~~~~
نعم…إليك:
إلى القابضة على الجمر التي شرفها الله بطاعته وجعلت قدوتها أمهات المؤمنين رضي الله عنهن.
إلى العفيفة التي كلما ازداد الفساد حولها رفعت بصرها إلى السماء منادية:
"يا مقلب القلوب ثبت قلبي على دينك"
~~~~
إليك، أهدي هذه الكلمات وكلي أمل ورجاء أن يتسع صدرك الرحب لتأملها، وكفاني أن أكون لك ناصحة فإن رأيت أن هذه الكلمات نافعة وصادقة ونابعة من القلب، فافعلي ما يمليه عليك قلبك وما يشير به عليك عقلك:
أيتها الجوهرة الثمينة، إن الجوهر والمظهر قرناء جميعا لا ينفصلان لأنهما من مصدر واحد هو الله سبحانه وتعالى، فالذي أمر بإصلاح القلوب والنوايا هو الذي أمر بزي معين: هو الحجاب.
فتعالي بنا نؤمن ساعة فإن القلب أسرع تقلبا من القدر، تعالي نراجع حجابنا لنؤدي حق ربنا وحق النفس وحق الناس من حولنا ويهتف كل منا: "وعجلت إليك رب لترضى".
~~~~
عزيزتي يا قرة عيني،
إن حجابك استجابة لله تعالى وإعلان للانتماء الرسمي لعباد الله عندما تلبين نداء الرحمن : قال تعالى: ".. وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَى جُيُوبِهِنَّ وَلا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا لِبُعُولَتِهِنَّ أَوْ آبَائِهِنَّ أَوْ آبَاءِ بُعُولَتِهِنَّ أَوْ أَبْنَائِهِنَّ أَوْ أَبْنَاءِ بُعُولَتِهِنَّ أَوْ إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي أَخَوَاتِهِنَّ أَوْ نِسَائِهِنَّ أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُنَّ أَوِ التَّابِعِينَ غَيْرِ أُوْلِي الإِرْبَةِ مِنَ الرِّجَالِ أَوِ الطِّفْلِ الَّذِينَ لَمْ يَظْهَرُوا عَلَى عَوْرَاتِ النِّسَاءِ وَلا يَضْرِبْنَ بِأَرْجُلِهِنَّ لِيُعْلَمَ مَا يُخْفِينَ مِنْ زِينَتِهِنَّ وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعًا أَيُّهَا الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ" النور الآية 31.
انظري إلى هذا التفصيل في الخطاب، لم يفصل الله تعالى في حكم من الأحكام كتفصيله في الحجاب لتختم الآية بالدعوة إلى التوبة إلا الله علنا نفلح.
إن مصيرك الوجودي والجمالي يحدده لك، هذا التفصيل الذي نزل من فوق سبع سماوات في كلمة واحدة:
"أنت محجبة إذن أنت موجودة"
~~~~
كيف ذلك؟ ألا ترين بقاء وجمال الوردة إنها كذلك ما لم تقطف فإذا قطفت فركتها الأيادي فقتلت بهاءها والوردة الأجمل هي تلك المحصنة بين خضرة الأوراق وتيجان الأشواك. فالجمال الحقيقي، حبيبتي، هو جمال الروح فطيري في فضاء الروح وغادري نتونة الصلصال المسنون انتشلي ريشك وطيري إلى أعلـــــى..ثم أعلـــى..وحلقي بحجابك واحملي تلك الراية الدعوية الجهادية التي تضفي عليك نورا وإشراقا وكأنك حمامة لها جناحان صلاتها وحجابها تردد بعز وفخر:
~~~~
أنا محجبة هذا عز…
أنا محجبة هذه رفعة…
أنا محجبة هذه قمة من قمم التعالي.
~~~~

غاليتي،
إن حجابك حرية وعبادة تتعبدين الله به، فإن الله لا يعبد إلا بما شرع، فهل ما آل إليه حجابنا اليوم من مواصفات يحقق لنا العبودية الحقة لله تعالى؟
صارحيني القول أعزك الله وحفظك:
– هل من تظهر شيئا من شعرها تعتبر محجبة؟
– هل من تضع المساحيق والماكياج محجبة؟
– هل من تتعطر وتخرج محجبة؟
– هل من قصرت ثوبها أو ضيقته محجبة؟
أسئلة لا شك أنها لا تحتاج إلى تعليق…فالفطرة وحدها تجيب.
~~~~
فما هي مواصفات الحجاب الشرعي يا ترى؟
ربك العليم الخبير، العزيز الحكيم، أختي، لا يريد منك حجابا بالوراثة أو حجابا متابعا لآخر صيحات الموضة المتدفقة بالفتن والإغراءات المفقدة لمقصده في التستر بل يريد منك حجابا يسترك ولا يفضحك، حجابا لا يحتاج إلى حجاب، حجابا يكرمك ولا يمسخك ليرفعك في الجنان إلى منازل الصديقات الصالحات.
إنه عز وجل يريده بالمواصفات التالية:
1. أن يكون طويلا ساترا لجميع الجسد عدا الوجه والكفين.
2. أن يكون سميكا لا يصف ما تحته، واسعا لا يحدد أجزاء الجسم.
3. ألا يشبه لباس الرجال لقول شفيعنا محمد صلى الله عليه وسلم: "ثلاث لا يدخلون الجنة ولا ينظر الله إليهم يوم القيامة: العاق والديه، المرأة المترجلة المتشبهة بالرجال والديوث" (الديوث هو الذي يرضى الفاحشة في أهله)
4. ألا يكون زينة في نفسه حتى لا يبطل المقصود منه لقول خالقنا العليم الخبير: "ولا يبدين زينتهن" النور الآية 13.
~~~~
وإبداء الزينة يتجلى فيما يلي:

– العطور الفواحة والمساحيق (وإن كانت خفيفة) فقد أثبتت الدراسات العلمية أن للعطر دور كالسهم في إثارة الشهوة لدى الرجال وصدق رسولنا العفيف صلى الله عليه وسلم حين قال: "أيما امرأة استعطرت ومرت على القوم ليجدوا ريحها فهي زانية" أخرجه النسائي، أبو داود والترمذي.

– نتف الحاجبين وتنميصهما، والغريب أنه رغم الوعيد الشديد في هذا السلوك انتشر النمص بين المحجبات اقتداء منهن بالفنانات يقول الرسول صلى الله عليه وسلم: "لعن الله الواشمات والمستوشمات والنامصات والمتنمصات والمتفلجات للحسن المغيرات لخلق الله" أخرجه البخاري ومسلم.

– التغنج والتمايل في الشوارع مشيا وحركة وصوتا وهذا مما حرم ونهى الله عز وجل عنه مبينا الحكمة من هذا التحريم في قوله: "ولا يضربن بأرجلهن ليعلم ما يخفين من زينتهن" النور 31. وقال أيضا: "فلا تخضعن بالقول فيطمع الذي في قلبه مرض وقلن قولا معروفا" الأحزاب آية 32.
~~~~
أختي الغالية: إن المؤمنة المتحجبة حقا من تمر في الشارع تزينها السكينة ويجللها الوقار متجنبة الإثارة في سائر حركات جسمها ووجهها، إن مزحت مزحت بأدب لأن التكسر والميوعة من شأن الفاجرات لا من خلق المسلمات، وإن جدت كان جدها قوة الشمس في تبديد الظلام.
~~~~
يا أمل الحاضر والمستقبل،
إننا بكلامنا هذا لا نضع "المحجبة العصرية" في قفص الاتهام، بالعكس نريد حجابا أنيقا متنوعا مراعيا للشروط الشرعية السابقة حتى يكون الدين متبوعا لا تابعا، ولا نريد مساومة باستخدام مقولة:
"هذا الحجاب غير الكامل أفضل من التبرج"
أو "نصف العمى ولا العمى كله"
فهذا ربنا يرد على مثل القول:
" أَفَتُؤْمِنُونَ بِبَعْضِ الْكِتَابِ وَتَكْفُرُونَ بِبَعْضٍ فَمَا جَزَاءُ مَنْ يَفْعَلُ ذَلِكَ مِنْكُمْ إِلَّا خِزْيٌ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ يُرَدُّونَ إِلَى أَشَدِّ الْعَذَابِ وَمَا اللَّهُ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ" البقرة آية 84.
ويقول أيضا عز وجل: "فاستقم كما أمرت ومن تاب معك" هود 112.
نريد أن تستقيم على أمر الله لا يشملنا ما تنبأ به رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم منذ 14 قرنا حين قال: "صنفان من أمتي يدخلان النار لم أرهما..ونساء كاسيات عاريات مائلات مميلات رؤوسهن كأسنمة البخت لا يدخلن الجنة ولا يجدن ريحها وإن رائحتها لتشم من مسيرة كذا وكذا" حديث صحيح.
~~~~
فاثبتي أختي على حجابك وعضي عليه بالنواجد واستعيني على ذلك بالرفقة الصالحة وحضور مجالس العلم لتنالي هذه الهدية الثمينة وهي: ست جوائز من رب العزة لمن تلبس الحجاب الشرعي:
1. ثواب السمع والطاعة والتسليم لأمر الله تعالى وهذا ليس له جزاء إلا الجنة قال تعالى: "ومن يطع الله ورسوله ندخله جنات تجري من تحتها الأنهار" الفتح 17.

2. أجر الصبر: على عدم التبرج، وعلى سخرية القوم وعلى حرارة الطقس، قال تعالى: "قل نار جهنم أشد حرا لو كانوا يفقهون" التوبة 82.

3. ثواب نصرة الإسلام عن طريق نصرة الحجاب الشرعي بتكثيره في المجتمع فأبشري، قال تعالى: "ولينصرن الله من ينصره إن الله لقوي عزيز" الحج 38.

4. أجر التعاون على البر والتقوى بمعاونة أخيك الشاب المسلم على حفظ نفسه حتى لا يفتتن بك وتفسدي عليه دينه وصفاء قلبه ثم أخلاقه فتأثمين من حيث لا تشعرين وفي الحديث: "لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه" ولا أظنك تحبين أن يفتنك أحد في دينك لتخسري آخرتك فلا ترضينه لغيرك.

5. ثواب إحياء الفضيلة فحجابك لبنة أساسية في بناء الفضيلة قال تعالى: "ومن أحياها فكأنما أحيا الناس جميعا" المائدة 34.

6. بهاء وجه المحجبة ونضارة بشرتها أولا لمداومتها على الوضوء خمس مرات في اليوم وعلى سنن الفطرة اللواتي تتضمن مستوى عال من النظافة وحفظ الجسم من التجمعات الذهنية وحب الشباب وثانيا لتمتعها بصحة نفسية هادئة ومطمئنة في مقابل المتبرجة التي تعيش نفسية عصبية ومتوترة دائما خوفا من أن تفسد زينتها المصطنعة بالمساحيق وآخر صيحات الموضة وصدق الشاعر حين قال:

~~~~
يا خادم الجسم كم تسعى لخدمته
أتطلب الربح مما في خسران؟
أقبل على النفس واستكمل فضائلها
فأنت بالنفس لا بالجسم إنسان
~~~~
وأخيرا أختي ها هي الجنة تتزين لنا بكل ما هو عظيم فهلا تزينا لها بالطاعة؟ يناشدنا الرسول صلى الله عليه وسلم قائلا: "ألا من مشمر للجنة، فهي ورب الكعبة نور يتلألأ وريحانة تهتز وقصر مشيد وزوجة حسناء جميلة وحلل كثيرة…من يدخلها ينعم ولا ييأس أبدا ويخلد ولا يموت أبدا ولا يبلى ثيابها ولا بفنى شبابهم".
ومرة أخرى، حجابك شعار إيمانك وعنوان كرامتك، وعلامة استقامتك وحبلك المتين مع ربك فتمسكي به مهما حاول الموشوشون قطعه. وانظري كيف يتمسك اليهود بنجمتهم السداسية. والنصارى بصليبهم البغيض.
فتمسكي بشعارك شعار العبودية لله والحرية من استعباد المخلوقين.
نسأل الله عز وجل أن يوفقنا لطاعته كما يحب ويرضى وأن يرضينا بها ويجعلنا هداة مهتدين إنه سميع مجيب.

أختاه
~
تزيني بالوقار
~~
تعطري بماء الوضوء
~~~
اكتحلي بغض البصر
~~~~
لا تكوني فريسة للذئاب
~~~~~
اليوم فتنة وجمال وغدا ذبول وندم
~~~~
حجاب منضبط يساوي الوعي بالقضية
~~~
حجاب متبرج يساوي الميوعة المقنعة
~~
كلمات من القلب
أهديها لك..وفقك الله
~

بارك الله فيكي
موضوع رائع

تسلمي ميرنا وشكرااا لك على المروووووووور
مشكوووووووووووورة حبيبتي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.