نعم إخوتي كم هو الحب الذي نحمله في قلوبنا لرسولنا العظيم صلى اللهعليه وسلم؟فهلا أظهرنا هذا الحب وأرينا العالم حبنا له حقيقة؟أم هو مكنونفي القلوب؟! وإن قلنا نحبه فهل الحب قول فقط؟!
عجباً لمن يهتفون نحبك يا رسولالله وهم أبعد الناس عن سنته! ،فالفطرة التي فطرعليها الإنسان أنه إذا أحبأحداً قلده واتبعه ،فهل اتبعنا من أحببنا؟!أم انه تغني وترنم؟سبحانالله!!!
أين سنة النبي صلى الله عليه وسلم من أقوالنا وأفعالنا؟!
فيالله كمهو العجز الذي أصابنا لم نستطع حتى الذب عن حبيبنا صلى الله عليه وسلم!!
نعم فيالمرة الأولى رأينا ردة فعل تنبئ عن أنه لا زالت هناك صحوة ولله الحمد وتجلىذلك فيما ابداه المسلمون من غيرة على نبيهم وثورة على من أساء إليه صلى اللهعليه وسلم.
وأقول سبحان من قلب السحر على الساحر فقد أسلم في تلك الفترة التيأثيرت فيها هذه القضية أكثر من خمسين دينماركي في تلك الفترة !! هذا وألفت الكتبالتي تتحدث عن سيرته عليه الصلاة والسلام بعدة لغات ومن ضمنها لغة هؤلاء الأوغاد،فيحين لم تكن هذه الكتب منتشرة بهذا القدر!!فهذا بحد ذاته يعتبر نصرة.
وإن كان قدحصل الخطأ من بعض المسلمين _هداهم الله إلى الحق وغفر لهم_في ذهابهم إلى الدينماركوإقامة الحوار معهم في هذه القضية ..كيف؟ ألا يعلمون أن هذا حقد للإسلام والمسلمين،وأن هؤلاء هم أعداء للمسلمين ولا يرجى معهم الصلح..؟والدليل هو أن الجريمةتتكرر ولكن هذه المرة بشراسة أعظم استهزءوا برسول الله صلى الله عليه وسلم،وأبي هريرة رضي الله عنه، والإمام البخاري رحمه الله ، والغريب هو أن ردة فعلالمسلمين هذه المرة باردة! لا أدري!! هل خدرنا أم ماذا؟ وتجمد القضية وتترك بحجةحرية التعبير!!
فأين دورنا نحن أبناء هذا الدين ؟أم أن انتسابنا مجرد اسم ؟
وتتجلى النصرة فيمايلي :
أولاً: إتباع سنة النبي صلى الله عليه وسلم قولاً وفعلاً فو الله الذي لاإله إلا هو إنها خير نصرة نصر بها الدين فقد نصر عليه الصلاة والسلام في حياتهبضعفاء قومه! نعم قد يكونون ضعفاء القوم ولكنهم بتمسكهم بدين الله وسنه نبيه صلىالله عليه وسلم نصرهم الله وقوى شوكتهم، نعم هو ذا السبب وهذه سنة الله في خلقه فقدقال في كتابه الكريم يا أيها الذين ءامنوا إن تنصروا الله ينصركم ويثبت أقدامكم).
تبتْ يدٌ لمـا أسـاءَت رسمهـا شُلَّتيميـنُ المُجـرمِ الفتَّـانِاللهُ مُخزيهـم ومُوبـقُ سعيهم والله ذو بطـشٍ وذوسلـطانِيكفي الإلهُ نبيَنا مـن جُرمهـم واللهُ منتقـمٌ عظيـمُ الـشانِورويالعلامة ابن حجر العسقلاني في كتابه النفيس (الدرر الكامنة جزء3 صفحة 202) :
وهذه فائدة من كلام الإمام ابن تيمية في سنة الله فيالمستهزئين الذي يؤذون النبي صلى الله عليه وسلم ولم يتمكن المؤمنون من عقابهم ..
قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله في كتابه الصارم المسلول على شاتمالرسول ص164:
ومن سنة الله أن من لم يمكن المؤمنون أن يعذبوه من الذين يؤذونالله ،
) فأصدع بما تؤمر و أعرض عن المشركين إنا كفيناك المستهزئين (و القصة فيإهلاك الله واحدا من هؤلاء المستهزئين معروفة قد ذكرها أهل السير و التفسير
وهم على ما قيل: نفر من رؤوس قريش : منهم الوليد بن المغيرة ، و العاص بن وائل،والأسودان ابن المطلب و ابن عبد يغوث ، و الحارث بن قيس .
وقد كتب النبي صلىالله عليه و سلم إلى **رى و قيصر ، و كلاهما لم يسلم لكن قيصر أكرم كتاب النبي صلىالله عليه و سلم ، و أكرم رسوله فثبت ملكه ،
و **رى مزق كتاب رسول الله صلى الله عليه و سلم ،
و لم يبق للأكاسرةملك .
و هذا و الله أعلم تحقيق لقوله تعالى : ((إن شانئك هو الأبتر ))
و قدقيل : إنها نزلت في العاص بن وائل ، أو في عقبة بن أبي معيط ،
و من الكلام السائر: " لحوم العلماء مسمومة " فكيفبلحوم الأنبياء عليهم السلام ؟!
و في الصحيح عن النبي صلى الله عليه و سلم قال : "
فكيف بمن عادىالأنبياء ؟ و من حارب الله تعالى حُرِب ، و إذا استقصيت قصص الأنبياء المذكورة فيالقرآن تجد أممهم إنما أهلكوا حين آذوا الأنبياء ، و قابلوهم بقبيح القول أو العمل، و هكذا بنو إسرائيل إنما ضربت عليهم الذلة ، و باءوا بغضب من الله ، و لم يكن لهمنصير لقتلهم الأنبياء بغير حق مضموما إلى كفرهم ، كما ذكر الله ذلك في كتابه ، ولعلك لا تجد أحدا آذى نبيا من الأنبياء ، ثم لم يتب إلا و لابد أن تصيبه قارعة .
ثالثا: المقاطعة ،
فإن نصرناه بهذاحينها نستطيع أن نقول أننا نحبه صلى الله عليه وسلمأخيراً أقول:إننا لا نكتببالمداد ،
و فداك ابي و امي يا رسول الله
دمتم في حفظ الرحمان
أنا أقول بأننا يجب أن نكون منظبطين في حياتنا أكثر و كذلك صرامتنا بالتعامل مع من يستهزئ بالرسول الكريم
nami
على الرد الطيب
فدك ابي وامي يا رسول الله
مشكور على المرور