تخطى إلى المحتوى

الجنرال جوهر دوداييف مؤسس الشيشان الحديثة وأول رئيس لها 2024.

  • بواسطة

إجتمعت علي قتله روسيا وامريكا
وكانت تلقبه روسيا الجنرال العاصي !
وكان يخاطب الروس قائلاً يجب ان تقتلوا كل الشيشان في العالم حتى تستطيعوا قول كلمة انتصرنا فان بقي شيشاني واحد سينجب ويحاربكم وسنتصر ..
انه محرر العاصمة الشيشانية جروزني بخطة لم يسبق لها مثيل

انه البطل الشيشاني العظيم محرر الامة الشيشانية
القعدة وأول من لفت الأنظار إلى القضية الشيشانية في مطلع التسعينيات.
وُلد دوداييف يوم فبراير 1944 في مدينة بيرفومايسكو بجمهورية الشيشان التي كانت تابعة للاتحاد السوفياتي وقتها
وتلقى دراسته في مدرسة طامبوف العليا للطيران العسكري ثم في أكاديمية يوري جاجارين للقوات الجوية التي كانت مخصصة للنخبة العسكرية.
منحته الحكومة الروسية 12 وسام شرف و ترقى لرتبة فريق.
وطلب منه الروس وقف حركات الإستقلال في جمهوريات البلطيق
إلا أنه رفض و كانت روسيا قد أمرته بضرب هذه الحركات علي اساس أنه كان يعمل في القوات الجوية السوفيتية ثم رفض الإنصياع قائلا
لا أحارب قط شعبا يناضل من أجل استقلال بلاده.
لم تتحمل روسيا ذلك فقامت بنفيه و قوته العسكرية إلي جروزني في الشيشان
واطلقت عليه لقب الجنرال العاصي
لكن روسيا لم تكن تتخيل أبدا أن هذا الجنرال سيقوم بالوقوف ضدها فاستقال من منصبه عام 1991 و قام بقيادة حركات الجهاد ضد روسيا
ودارت معارك طاحنة بين الطرفين وتكبد الجيش الروس خسائر فادحةإلي أن اعلن قيام جمهورية الشيشان المستقلة و أصبح أول رئيسا لها عام 1991.
وفي يوم 21 إبريل 1996 م إغتالته روسيا في غارة جوية كانت بالتنيسيق مع روسيا وامريكا وكان اسمها الحركي عملية الانتقام
فكانت نهاية هذا البطل العظيم قائد جهاد الشيشان الذي دوخ الروس
و بفقد دوداييف فقد شعب الشيشان المسلم ليس فقط أول رئيس لجمهوريته وانما قائد كفاحه ونضاله وبطل الاستقلال الأول الذي نجح في شق طريق الشيشان نحو استعادة أرضهم وكرامتهم ودينهم .
وكانت من اجمل كلماته رحمه الله
من يقبل أن يكون عبداً يجب أن يكون له سيداً.
وإذا كان المسلمون يريدون منا أن نعيش تحت أقدام الروس فنحن نتبرأ من هؤلاء المسلمين
نحن نريد ونحتاج إلى مسلمين أحرار ونحن على استعداد للمشاركة مع أي مسلم في جهاده من أجل الحرية والسلام وإن لم يكن المسلم هكذا .. أعتقد أنه ليس بمسلم. او على الاقل مسلم ذليل …
على كل شيشاني تقديم المساعدة لاي انسان مظلوم دون النظر الى لونه او جنسه و دينه او قوميته لاننا اخوة في الانسانية ..
رحم الله القائد الشهيد باذن الله وأسكنه فسيح جناته
وهكذا يعيش الاحرار ويخلد ذكرهم التاريخ
فلانامت أعين الجبناء

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.