تخطى إلى المحتوى

الجزائري و المريكاني 2024.

  • بواسطة
توجه المواطن الجزائري " حمو " إلى أمريكا زائرا

وعندما حل بفندق بنيويورك إطمأن قلبه لأحد مرتادي
الفندق الأمريكيين وإسمه " جون " الذي بدوره إرتاح لحمو .
تعارف الشخصان وفي الصباح خرجا في رحلة سياحية الدليل فيها
كان " جون " الذي بدأ يمجد في أمريكا وتاريخها بالقول ل "حمو "
أن في أمريكا حاضرا وماضيا كل شيء موجود ومتوفر وأن المرء
لو يأخذ فأسا ويحفر لوجد شيئا ما يدل على ريادتها .
وبالفعل أخذ فأسا وبدأ يحفر وعند عمق معين عثر على أسلاك ، فتوجه
نحو " حمو " وقال : هذه الأسلاك تدل على وجود الإتصالات السلكية بأمريكا.
مرت إيام وجاءت إيام وإذا بجون يحل على حمو ضيفا بمدينة الجزائر.
. قام "حمو " بواجب الضيافة نحو ضيفه بعشاء من الكسكسي باللحم والرايب
ثم قضيا ليلة بالبيت وليس بالفندق تناولا بالحديث كل شأن خطر على بالهما وفي الصباح تناولا فطورهما بألف ثقب ( البغرير ) والعسل والشاي والبيض البلدي وبعد ذلك خرجا في جولة سياحية ، وراح حمو يحكي لجون عن تاريخ المدينة وناسها وفي سهل منبسط أخضر
تناول حمو فأسا وبدأ في الحفر إلى أن بلغ عمقا بخمسة أمتار ثم توقف ، فنظر إليه جون وقال مستخفا :" هه يا صديقي خمسة أمتار ولم تجد شيئا ".
صوب حمو نظره نحو ضيفه وهو يتصبب عرقا من كثرة الحفر وقال : " لا يا صديقي ، هذا يدل دلالة جازمة على أن أجدادنا كانوا يستعملون الإتصالات اللاسلكية " .

تانكيوووووووو

شكرا لمرورك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.