* الزيزفون:Tilia cordata.
* الفصيلة الزيزفونية: Tiliaceae.
* يعرف الزيزفون علمياً باسم: Tilia species.
* أسماؤه: زيزفون، وغبيراء، وتيليو.
* أماكن وجوده: ينبت في الغابات أو كسياج حول البساتين أو الحقول والجبال.
* أوصاف: شجرة معمرة من فصيلة الزيزفونات وساقها خشبية ذات قشرة ملساء كثيرة الأغصان، ولهذه الشجرة أنواع عديدة لا فرق بينها من الناحية الطبية، وأوراقها كبيرة على شكل قلب مائل وهي مسننة وبعضها رمحية شبيهة بأوراق الزيتون ولونها فضي وهذا الصنف شائع في البلاد العربية وأما أزهارها فهي عنقودية بيضاء أو شقراء لها رائحة عطرية طيبة.
– ونبات الزيزفون عبارة عن شجرة كبيرة يصل ارتفاعها إلى حوالي 30 متراً، يغطي سيقانها لحاء ذو لون رمادي أملس وأوراق قلبية الشكل وعناقيد من الأزهار الصفراء الباهتة، تسقط أوراقها في فصل الخريف، يؤلف القسم العلوي من الساق مع الأعضاء مركباً يشبه التاج، وتميل الأغصان إلى أسفل. يتشقق اللحاء في السيقان المعمرة يكون لون الأوراق أخضر داكناً في الأجزاء العلوية من الشجرة ورمادية خضراء في الجهة السفلى مع شعيرات بلون الصدأ في أباط عروق الأوراق. يوجد نوعان من نبات الزيزفون. النوع الأول: صغير الأوراق ويسمى Tilia cordata والنوع الآخر كبير الأوراق ويسمى Tilia plalyhyllys وكلاهما ينموان بشكل طبيعي في جبال لبنان وسوريا وتركيا.
– ويعرف أيضاً بالليمون البرتقالي وهو شجرة جميلة حلوة تنمو في الغابات وتنبت في الحدائق والمنتزهات وعلى ضفاف الأنهار وأرصفة الشوارع تعرف عادة من رائحة أزهارها النفاذة يصل ارتفاع الشجرة إلى 30 متراً لها لحاء رمادي أملس وأوراق قلبية وعناقيد من الأزهار الصفراء الباهتة ذات قنابات شبيهة بالأجنحة والثمار حلوة المذاق.
* مواطن الزيزفون الأصلي: تعتبر أوروبا الموطن الأصلي للنبات وينمو برياً لكنه يزرع في الحدائق وعلى الطرقات، وتجمع الأجزاء المستخدمة وهي الأزهار في فصل الصيف.
الجزء المستعمل: الأزهار المجففة والأغصان الصغيرة والأوراق.
* المواد الفعالة:
– تحتوي أزهار الزيزفون على زيت طيار وعلى فلافونيات وأهم مركبات هذه المجموعة مركبا الكويرسيتين والكمافيرول. كما تحتوي على حمض الكافئين وحموض أخرى ومواد هلامية تشكل 3% وحمض العفص وكميات قليلة من مركبات شبيهة بالنزوديازيبين وكذلك هرمونات جنسية.
– الزيت الطيار: يحتوي على 5,1% من فارنزيول.
– الفلافونيلات: هيسيبريدين، كورسيتين، استرالاجين.
– حمض فينولية.
– مواد عضوية، صمغ (في القنابة).
* التأثير الفيزيولوجي:
– مهدئ للأعصاب، مخفض للضغط، معرق، مدر للبول، مضاد للالتهابات، مدر للطمث، قابض.
– يعتبر الزيزفون مهدئاً في حالة توتر الأعصاب. يستعمل كدواء يقي من تطور تصلب الشرايين، ويستعمل أيضاً لعلاج ضغط الدم المرتفع والمرافق لتصلب الشرايين وتوتر الأعصاب.
– تأثيره المهدئ بالإضافة تأثيره العام على الجهاز الدوري، ويعطي الزيزفون دوراً في معالجة بعض أنواع الشقيقة.
– التأثير المعرق والمرخي يفسر أهميته في علاج الأنفلونزا وأنواع الزكام المقترن بحمى.
* الأشكال الصيدلانية:
– منقوع: ضع ملعقة شاي من الزهورات والأوراق في كأس من الماء المغلي واتركه لمدة عشر دقائق، يجب أن يشرب ثلاث مرات في اليوم. أما من أجل التأثير المعرق لعلاج الحمى يؤخذ (2-3) ملعقة شاي.
– صبغات: يؤخذ (1-2) مل من الصبغة ثلاث مرات في اليوم.
– مستحلب الأزهار: يستخدم في علاج الرشح والزكام والتهاب الشعب الهوائية.
– منقوع قلف الأشجار: يستخدم في معالجة الروماتيزم.
– مسحوق فحم الأخشاب: يستخدم في علاج الجروح والتقرحات الجلدية وتنظيف الأسنان وإزالة روائح الفم الكريهة.
* ما هي المحتويات الكيميائية للأزهار والخشب؟
– تحتوي الأزهار الصفراء على فلافونيدات ومن أهمها استراجالين (astnagain) وايزوكويرستين (isoquencilin) و كيفرتين (Kempfenilin) وكوبرستين (Quencilin) وتيليروزايد (tilinoside) كما تحتوي على هيدروكسي كومارين ومن أهم مركباته كاليسانثوزايد (calycanthoside) وأسكيولين (aesculin) وحمض الكافتين ومشتقه شلوروجنيك أسد بالإضافة إلى مواد هلامية.
– أما الخشب فيحتوي على مواد هلامية وسيتزولز ومن أهم مركباته بيتاسيتوشيرول (bet-sitostenol) وستجماشيرول (stegmastenol) وستجما مينول (stemasend) وأحماضهم الدهنية وأستراتهم كما يحتوي الخشب على تربينات ثلاثية ومن أهم مركباته سكوالين (Squalene).
* ما هي الاستخدامات الدوائية لأزهار وأخشاب الزيزفون؟
– فلقد عرفها المؤرخ الروماني بلين في القرن الأول بعد المسيح، وراح يمضغ أوراقها لمعالجة تقرحات كان يشكو منها في فمه. واستعمل هذه الأوراق الطبيب والفيلسوف العربي ابن سينا في القرن الحادي عشر لزقة لإزالة الورم ومسكناً للآلام كما استخدمها كشراب مغلي لمعالجة الدوالي.
– لكن أزهار الزيزفون قد احتلت فيما بعد وخلال القرون المتعاقبة مركز الصدارة في حقل الطبابة والاستشفاء، ومنذ عصر النهضة بدأت هذه الأزهار تعرف مجالها في حقل الصيدلة فأصبحت منشطة للقلب ومضادة للصرع ولجميع إصابات التشنج وفي أيامنا هذه عرفت خصائص أزهار الزيزفون بوضوح وأثبتت الدراسات العلمية استعمالها كمسكن للآلام المعدية ومضادة للتشنج حتى يقدر ما يستعمل منها في فرنسا وحدها كل عام بخمسمائة طن، ولها أيضاً خصائص مسكنة للمؤرقين والقلقين والعصبيين حيث يستحمون في ماء منقوع بنسبة 500 جرام للحمام الواحد. وأكد باحثون بريطانيون أن زهور شجرة الزيزفون يمكن استخدامها كشراب مفيد للهضم والسعال كما تفيد أيضاً في علاج الدوالي، وقال أحد الباحثين: إن هذه الشجرة تستخدم كمادة منشطة للقلب ومضادة للصرع ولجميع أنواع إصابات التشنج وتوصف أيضاً للذين يعانون من الأرق والقلق وتوتر الأعصاب.
– والزيزفون مدر للعرق ويفرج الصداع الجيبي ويساعد على تهيئة اللعقل ويتيح النوم. والزيزفون دواء ممتاز للكرب والذعر ويستخدم بشكل خاص لعلاج الخفقان العصبي وتخفف الأزهار الزكام والأنفلونزا بخفض النزلة الأنفية وتلطيف الحمى. ويشيع أخذ أزهار الزيزفون لخفض الضغط العالي وتستخدم الأزهار على المدى الطويل لعلاج ارتفاع ضغط الدم الانقباضي المصاحب لتصلب الشرايين وقد صرح الدستور الألماني باستعمال أزهار الزيزفون لعلاج الكحة والالتهاب الشعبي المزمن، حيث يؤخذ على هيئة مغلي بمقدار ملء ملعقة من أزهار الزيزفون على ملء كوب ماء مغلي ويحرك ثم يترك لمدة 10 دقائق، ثم يصفى ويشرب بمعدل كوب بعد كل وجبة.
– أما خشب الزيزفون فيستخدم لتنظيم الصفراء والاضطرابات الكبدية والصداع الحاد وهو يشفي بنسبة 75% إلى 90% حسب الإصابات. ويستعمل خشب الزيزفون إما على هيئة مغلي حيث يؤخذ ملء ملعقة صغيرة، وتضاف إلى ملء كوب ماء مغلي ويترك لمدة عشر دقائق، ثم يصفى ويشرب بمعدل كوبين أحدهما صباحاً والآخر مساءً.
– ويمكن استخدام أبخرته نشوقاً حيث تكون أسرع تأثيراً. ويوجد من الزيزفون شراب جاهز بمقدار 10 جرامات لكل لتر ماء، ويضاف إلى الشراب قليل من العسل ويستخدم لعلاج مشاكل الصدر وبالأخص بالنسبة للمسنين كما يفيد الزيزفون كمنظف للأسنان، وذلك بخلط مسحوق فحم خشب الزيزفون مع مسحوق نبات المرمية فيكسب النفس عطراً محبباً ويمنع عنها الرائحة الكريهة التي تسببها الأسنان أحياناً.
– كما يستخرج من أزهار الزيزفون مرهم يستعمل في تطرية الجلد وتنقيته وبالأخص من النمش. وطريقة تحضيره هو وضع 500 جرام من أزهار الزيزفون في عشرة لترات من الماء، ثم تُغلى لمدة عشر دقائق وتضاف إلى ماء الحمام ويغتسل به.
– ومن فوائده أنه يستعمل كمضاد للتشنج ولمغص المعدة والأمعاء وعسر الهضم، كما أنه يساعد على التخلص من عفونة المعدة، وهو علاج للزكام المحتقن والنزلات الشعبية والسعال والربو ومنشط لإفراز الصفراء والكبد، وهو كذلك ملين ومقشع ومعرق كما أنه مهدئ يساعد على النوم والتخلص من القلق والصداع ويسكن الآلام العصبية ويفيد لآلام المفاصل والروماتيزم، ويستخدم مضاداً للإسهال، كما ينفع للأرق والتقيؤ والاضطرابات الهضمية والعصبية وآلام الرأس وتصلب الشرايين، وهو أيضاً خافض للضغط.
* قالوا عنه قديماً:
– يفتح السدد ويذهب أمراض الصدر كالربو وقرحة الرئة وأمراض الكبد كالاستسقاء واليرقان والفالج واللقوة والكزاز والنافض والضربان البارد.
– الزيزفون " ينفع من البواسير والربو شراباً ويفتت الحصى إذا شرب مع أزهاره ".
– يستخدم الزيزفون شعبياً لعلاج البرد والرشح ويثير الشهية للطعام، ويفيد اضطرابات الهضم ولعلاج إفرازات جهاز التنفس، وكمهدئ للأعصاب، وتستخدم الأزهار كثيراً ضمن بعض النباتات الأخرى على هيئة شاي عشبي لإدرار البول ولتخفيف آلام الروماتزم والصداع والأرق. كما يستعمل الفحم المصنوع من فروع الأشجار المجففة لطرد الريح من الأمعاء، ولتخفيف الحموضة في المعدة ولعلاج اضطرابات المرارة والكبد وفي بعض حالات التسمم. كما تستعمل خلاصته كملطف للفم وللغرغرة في ألم الحنجرة.
– أثبتت الدراسات أن أزهار الزيزفون لها تأثير على آلام الأعصاب وتنقية الكليتين وتهدئة آلام الصدر، وتستخدم الأزهار بأخذ ملعقة كبيرة ووضعها في ملء كوب ماء مغلي وتركها لمدة عشر دقائق، ثم تصفى وتشرب بمعدل مرتين: إحداهما صباحاً وأخرى عند النوم.
– كما تستخدم لعلاج الزكام والنزلات الشعبية والحميات الناتجة عن البرد، حيث يستخدم مغلي الأزهار كمعرق وخافض للحرارة، وذلك بمعدل ملء ملعقة صغيرة من مسحوق الأزهار تضاف إلى ملء كوب ماء مغلي وتترك لتنقع لمدة 10 دقائق ثم تصفى، ويشرب ما بين كوبين إلى ثلاثة أكواب في اليوم.
– ويستخدم الزيزفون لعلاج عفونة الأمعاء والاضطرابات المعدية ولإزالة البلغم حيث يستخدم فحم خشب الأغصان بمعدل ملعقة صغيرة صباحاً وأخرى مساءً مع ضرورة استخدام مسهل لإخراج ما امتصه الفحم من غازات وسموم.
– يستخدم الزيزفون لعلاج الجروح والقروح والحروق حيث يستخدم فحم خشب الأغصان وذلك عن طريق ذر المسحوق على مكان الإصابة مرة واحدة يومياً. كما يستخدم لتقوية وتنشيط الجلد، حيث تستخدم الأزهار بمعدل 500 جرام تضاف إلى 10 لترات من الماء المغلي، ويضاف المزيج إلى ماء الحمام حيث يفيد ذلك جلد البشرة جيداً.
– كما وجد أن أزهار الزيزفون لها تأثير على ارتفاع ضغط الدم الانقباضي المصاحب لتصلب الشرايين، حيث يؤخذ ملء ملعقة صغيرة من أزهار الزيزفون وتوضع على ملء كوب ماء مغلي وتترك لتنقع لمدة 10 دقائق ثم يصفى ويشرب بمعدل ثلاثة أكواب يومياً.
– كما يوجد مرهم مصنوع من أزهار الزيزفون في فرنسا لعلاج الحكة.
* طرق استعماله من الداخل: يستخدم شاي الزيزفون لتهدئة الأعصاب والمساعدة على النوم وتسكين الآلام والأرق والصداع النصفي ولمعالجة تصلب الشرايين وتنشيط الدورة الدموية والاحتقانات والنزلات الشعبية والربو، كما يسكِّن السعال ويسهل التقشع ويثير إفراز العرق فتنخفض درجة حرارة الجسم، ويسهِّل التنفس ويزيل صداع الزكام واحتقانه، يستخدم أيضاً من الداخل في حالات تعرض الشخص لتجلط الدم ويفيد في خفض الضغط الدموي المرتفع.
* طرق استعماله من الخارج:
* الفحم:
– يستعمل مسحوق فحم خشب أغصان الزيزفون لمعالجة الجروح والقروح النتنة في الجلد، حيث يذر المسحوق فوقها مرة أو أكثر في اليوم حسب الحاجة فيمتص العفونة ويزيل الرائحة.
* النقوع:
– يضاف نقوع الزيزفون إلى ماء الحمام للمحافظة على الجلد وتنشيط البشرة و إزالة الإفرازات الزائدة منها كما يعمل على تليين الجلد وإعطاء الجسم نعومة وطراوة ورائحة عطرة، ويفيد في علاج ضربات الشمس والحمى الشديدة.
* مغلي الأزهار:
– يستعمل عن طريق الاستحمام والغسول والمسح والتكميد والحقن الشرجية.
– كانت وما زالت شجيرة الزيزفون –بجميع أقسامها- تتمتع بصفات طبية متنوعة، عرفها المؤرخ الروماني بلين في القرن الأول بعد الميلاد، حيث استعمل أوراقها لمعالجة تقرحات كان يشكو منها في فمه. وقد استعمل الطبيب والفيلسوف العربي ابن سينا في القرن الحادي عشر هذه الأوراق كلصقة لإزالة الورم وتسكين الألم، كما استخدمها كشراب مغلي لمعالجة الدوالي.
– تأثيرها كمهدئ ومسكن لآلام المعدة منذ عصر النهضة، بدأت هذه الأزهار تأخذ مكانها في حقل الصيدلة، وأصبحت تستخدم كمنشطة للقلب ومضادة للصرع ولجميع أنواع إصابات التشنج، أما في أيامنا هذه فقد أصبحت تستعمل كمسكن للآلام المعدية والتشنجات، وتوصف للذين يعانون من الأرق والقلق وتوتر الأعصاب.
– تأثير اللحاء أو الخشب الأبيض.. ثمة طبقة في الشجيرة تتوسط القشرة والخشب لونها أبيض، وتدعى اصطلاحاً باللحاء أو الخشب الأبيض الكاذب وهي تحتوي على مادتين رئيستين: سكرية وعفصية قابضة بالإضافة إلى الفيتامينات (ب1، ب2، ج).
– ولقد دلت التجارب التي أجريت على بعض الحيوانات أن الخشب الأبيض لشجيرة الزيزفون له ثلاثة تأثيرات أساسية: عرقية وتشنجية وصفراوية، فالتأثير الأول العرقي يوسع العروق والشرايين ويخفض الضغط، والتأثير الثاني التشنجي يتبدى بالمستقيم والأمعاء، وأما التأثير الثالث الصفراوي فهو الأهم والأعم ويشمل المرارة والقناة الصفراوية.
– وإن خشب الزيزفون الأبيض أفضل منظم لعمل الأقنية الصفراوية وتهدئة الاضطرابات الكبدية والصداع الحاد، فهو يشفي 75 إلى 90% من الإصابات.
– ويمكن استعمال خشب الزيزفون الأبيض كشراب مغلي، إلا أن استعمال أبخرته أفضل وأسرع تأثيراً، ولا يمكن الحصول على هذه الأبخرة إلا عن طريق تحضيرها في المختبرات.
– ويصنع شراب من قشر خشب الزيزفون يغسل الكليتين، كما يستعمل نفس القشر في تهدئة الأعصاب، وليس هناك أي محذور في تناول أية كمية كانت من هذا الشراب. ويستخرج من أزهار الزيزفون مرهم يستعمل في تطرية الجلد وتنقيته من النمش.
بوركت اخي الكريم على طرحك القيم
واصل نشاطك
ننتظر منك المزيد
شكرا لك
+++ تقييم
بارك الله فييك على الطرح المميز
وفيك بارك الله