إن التشخيص في الطب الحالي له طريقة مدرسية حكيمة، وهذه الطريقة تتبع منهجاً متتالياً متدرجاً يصل إلى هدف إعطاء صورة كاملة عن المريض، هذه الصورة التي عرفت باسم المشاهدة الطبية، وتشمل:
1 ـ تأمل المنظر العام للمريض: الوصفة، السحنة، المشية، أسارير الوجه … وهو ما عرف بالتأمل.
2 ـ الإستجواب: العمر، البيئة، المهنة، السوابق الإرثية والشخصية، الشكوى الحالية وتطورها.
3 ـ الفحص السريري: القرع، الحبس، الإصغاء.
4 ـ الفحوص المتممة: المخبر، الأشعة… وبنتيجة هذه المشاهدة يوضع التشخيص.
أما في الطب التقليدي فلقد اتبعت طرق عدة تختلف باختلاف البلدان وكل منها يبحث عن المرض من خلال نافذة معينة في جسم المريض.
وإذا اختلفت الوسائل والبوابات، فيبقى للتأمل والفحص السريري الدور الأكبر في عملية التشخيص.
وقد ذكر البعض على أهمية وجه المريض ولونه وسحنته والبعض الآخر اهتم باللسان واستدل منه على الطحال والكلى، وآخرون اعتمدوا على استماع صوت المريض وشم رائحة فمه ومفرزاته وقد اعتمد الصينيون على جس النبض واستدلوا منه على الأمراض وعددوا منه سبعة عشر مرضاً. وفي الطب البديل تعتمد طرق التشخيص السريرية التي مضى عليها آلاف السنين، وليس هناك سوى القليل من الأطباء الذين يأخذون بالفحوص التقنية المكملة كالأشعة والتخطيط والتنظير وغيرها.
أولا مبروك الاشراف أخت
شكرا على اموضوع
بارك الله فيك
يعطيك العافية
ننتظر جديدك
و شـــكرا لك على المرور
تحياتي
على الموضوع