أنا أرى أن التدين صعب جدا
بالنسبة للمرأة الحجاب والصيف والحرارة
بالنسبة للرجل فتن وعمل وتعب ومشاكل تمنع الصلاة في وقتها وأشياء أخرى
كما أن الدين الإسلامي فيه قواعد صعبة جدا إذا تركت واحدة منها راحت كل الأخرى
مثلا يصلي الإنسان 90 سنة ولو يبطل تروح عليه
لازم يبقى كل حياتو منضبط
كاين كثير ناس متدينين ومتعصبين وبعد مدة يترك كل شيئ
واما عن اللي قلته انوا كاين اللي يحسبو رواحهم متدينين ومتعصبين هادوك الايمان نتاعهم ضعيف مع الاسف وانا مانسميهمش متدينين راك عارف كيف نسميوهم..
والله يهدينا اجمعين
"سيأتى زمان على أمتى القابض فيه على دينه كالقابض على جمرة من النار"
انه قول الحبيب المصطفى
وانا لا انكر ان القابض على دينه في هاته الايام صعب
لكن لما نتذكر ان هذه الدنيا زائلة وان القبر صندوق العمل تتبدد كل العقبات
والواقع الذي نعيشه هو ليس حجة لنا ابدا
علينا ان نجتهد في القيام بالفرائض والعمل بكل ما يرضي الله
ربي يوفقك اخي الكريم
وانت هكذا تثبت انك غير مقتنع بالدين الاسلامي رغم انك لم تجرب على نفسك ما تقول
فالرسول صلى الله عليه وسلم والصحابة كانوا سعداء في عيشهم هانئين الى ان
اصبح جيل اليوم مقلد لليهود والكفار تماما لا فرق بينهم
اما هؤلاء المتعصبين فهم لم يتمسكوا بالدين كل التمسك
اسال الله الهداية لجميع المؤمنين والمؤمنات وان يصبرهم على فتن الدنيا
ابحث واقرا
لاتجلس في مكانك وتقول ما تقول
أن الرسول صلى الله عليه وسلم أخبر أنه في آخر الزمان يقل الخير وأسبابه ، ويكثر الشر وأسبابه ، وأنه عند ذلك يكون المتمسك بالدين من الناس أقل القليل ، وهذا القليل في حالة شدة ومشقة عظيمة ، كحالة القابض على الجمر ، من قوة المعارضين ، وكثرة الفتن المضلة ، فتن الشبهات والشكوك والإلحاد ، وفتن الشهوات وانصراف الخلق إلى الدنيا وانهماكهم فيها ، ظاهرا وباطنا ، وضعف الإيمان ، وشدة التفرد لقلة المعين والمساعد
فالجمر في يد المسلم الصامد و محكم يده عليه . هو يتألم من الحرارة الملتهبة للجمر و لكنه قابض عليها . و هذا التشبيه يعكس مدى ما يقاسيه و يعانيه المؤمنون في ذلك الزمان في سبيل الاحتفاظ بدينهم و تعاليمه . فالمغريات و الصعوبات تأتي من كل جهة و تصل إليك و أنت في مكانك , و المتدين غريب في مجتمعه بل و في بيته وعائلته
فمع هذه الشرور المتراكمة ، والأمواج المتلاطمة ، والمزعجات الملمة ، والفتن الحاضرة والمستقبلة المدلهمة – مع هذه الأمور وغيرها – تجد مصداق هذا الحديث .
ولكن مع ذلك ، فإن المؤمن لا يقنط من رحمة الله ، ولا ييأس من روح الله ، ولا يكون نظره مقصورا على الأسباب الظاهرة ، بل يكون متلفتا في قلبه كل وقت إلى مسبب الأسباب ، الكريم الوهاب ، ويكون الفرج بين عينيه ، ووعده الذي لا يخلفه ، بأنه سيجعل له بعد عسر يسرا ، وأن الفرج مع الكرب ، وأن تفريج الكربات مع شدة الكربات وحلول المفظعات .
يعني التدين ليس سهلا .
|
ما الذي تريده من وراء هذا العرض أيها الأخ، هل هو عرض رأيك الشخصي عن التدين و تكاليف الشريعة السمحة التي جاءت بما فيه صلاح البشر و قوام حالهم و استقامة أفكرهم ومناهجهم في هذه الحياة المتلاطمة الأمواج و الغارقة في الفتن لبعدها عن تحكيم الدين كدستور حياة و منهج تفكير في كافة الأمور و إن صغرت شأنا عند بعض الناس؟؟؟
إن كان ما وراء تلك الأسطر هو عرض الرأي، فكلنا له رأي، لكن الرأي المجرد عن الدليل الشرعي، والمبني على تجارب بعض الناس ممن ضلوا السبيل في فهم هذا الدين المتين، و لم يدركوا الطريق الصحيح في الأخذ عن الله و الرسول عليه الصلاة و السلام، هذا الرأي بهذا الوصف، و على هذا النحو من التركيب، لا يغني عن الحق شيئا، و أصحابه هم الذين سرعان ما يستسلمون للهوى والنفس الأمارة و هم الذين تؤثر فيهم الفتن، وهم الذين لا يحتملون أن تعرض لهم المغريات ثم لا ينبعثون طالبين لها قاصدين ايها، وهم الذين ليس لهم كبير حظ من العلم الصحيح و العمل الصالح يؤهلهم للثبات (من أمثلة الذكر والصلاة والاستغفار و الصيام والقيام و الصدقة وشتى أصناف الطاعة الثابتة الواجبة أو المستحبة يؤديها صاحبها في إخلاص لرب الناس).
فان كان هؤلاء الذين ضلوا السبيل ممن سبق ذكرهم و التمثيل لهم، هم من عليهم تقيس، ومن بهم تضرب المثال ولأجلهم تعرض الإشكال فقد علم حالهم واستبان بعض إشكالهم، مع أن أسباب عدم الثبات كثيرة لمن أمعن النظر في أحوال البشر، ولعل أعظمها و أهمها هو البعد عن الوسطية التي كان عليها النبي عليه الصلاة والسلام وأصحابه الكرام و من تبعهم بإحسان إلى يوم الدين، فلم يعلم في هذه السلسلة الطيبة من ضل السبيل و أضل الطريق، أو غير أو بدل الا من شذ عن الجماعة و استهان بأمر الطاعة.
إذا استبان هذا علم أن للثبات وسائل وللضلال سبل وحبائل، يلقيها الشيطان على من لم يعصمه الله، ممن لم يقصد الآخرة الباقية وأثر الدنيا الفانية، وأيضا من تعجل متاع دنيها بخراب أخراه، ولمن استسلم للأهواء المضلة و الدعيات المغرضة التي يسرع أهل الكفر والنفاق بإلقائها في أهل الإسلام و الإيمان، فمن صادق صابر ثابت بل ومحارب للضلال و الإضلال، و من مستسلم منقاد مُخَذل مَخذُول… فكن أخي من أبناء الآخرة اذ هي مرتحلة مقبلة و لا تكن من أبناء الدنيا اذ هي مرتحلة مدبرة، والله المستعان وعليه التكلان.
|
و لكنه يسير على من يسره الله له، لمن علم منه الصدق في طلب رضاه والسعي في عمارة أخراه، و حفت النار بالشهوات و حفت الجنة بالمكاره، و المأل اما الى جنة أو الى نار، فأختر أيها العاقل اللبيب أي السبيلين أرضى لعاقبتك.
جزاكم الله خير للعرض الطيب وللجواب القيم، جعل الله هذه المشاركة في ميزان حسناتكم.
الدينـ يسير و سهلـ و لا مشقة فيه
فالله أنزلـ لنا قواعد لحياة سليمة و متناسقة
أقولـ هذا رغم عدم تديني
فالله يقولـ في كتابه العزيز ((وما جعل عليكم في الدين من حرج))
فهلـ تعترضونـ على كلام الله الذين قالـ أنـ الله لم يشرع لكم الدين للمشقة و الحرج
ألم يقل الله ((لا يكلف الله نفسا الا وسعا))
و الله أعطى رخصا للمسافر و للحامل و المرضعة و المريض و الجريح و رفع القلم عن المجنون و النائم و حتى ما حدث به الانسانـ نفسه
انـ الكثير لم يدرس الدين و يتكلم دونـ علم
فيأخذ دينه من بعض العلماء الذينـ يصورون الاسلام على أنه الشريعة التي لا رحمة و لا رخص فيها
ألم يقل الرسول صلى الله عليه و سلم يسروا و لا تعسروا
أنأخذ قولـ الرسول أو قول المتشددينـ
و عندما نتكلم عن جلد الزاني و عن قطع يد السارق و غيرها فهي من الحكمة مالا يعرفها صغار العقولـ
أتعلمون أن حد الزنا لا يقام الا اذا شهد عدد من الشهود الموثوق بشهادتهم الذين رأوا العملية الجنسية فعلا ليس لمجرد الشبهة أو أنـ الفتاة ترتديـ هذا أو ذاك …
لقد ركزتم عن الحجاب و عن الصلاة و غيرها لأن الكثيرين ضعاف القلوب و الايمان لم يؤمنوا الا وراثة و لم يقرأوا كتابا في الدينـ