دراسة جديدة تشير بأن كلما كان التعرض للتدخين السلبي أكثر, تزيد احتمالية ظهور أعراض مبكرة لأمراض القلب.
تشير النتائج إلى أن التعرض للتدخين السلبي قد يكون أكثر خطورة مما كان يعتقد سابقا.
نظر الباحثون في الدراسة إلى 3100 أشخاص أصحاء, أعمارهم بين 40 و80 سنة, لم يدخنوا قط, ووجدت أن 26% من أولئك الذين يتعرضون لمستويات مختلفة من التدخين السلبي وجد عندهم علامات لتكلس الشريان التاجي.
أولئك الذين يعانون من مستويات عالية من التعرض للتدخين السلبي يعانون من التكلس، وتراكم الكالسيوم في جدران الشرايين.
بعد أخذ عوامل الخطر الأخرى لأمراض القلب بعين الاعتبار، قال الباحثون أن الأشخاص المعرضين لمستويات منخفضة، متوسطة أو عالية من التدخين السلبي كانت احتمالية حدوث التكلس في الشريان 50 و 60 و 90 في المئة، على التوالي.
أظهرت النتائج الآثار الصحية للتدخين السلبي على تكلس الشريان التاجي ما إذا كان التعرض للتدخين السلبي في مرحلة الطفولة أو مرحلة البلوغ.
هذا البحث يقدم دليلا إضافيا على أن التدخين السلبي مضر، وربما يكون أكثر خطورة مما كنا نعتقد في السابق.
لقد وجدوا الباحثين فعلا إن خطر التعرض للتدخين السلبي عامل خطر يعادل أو أقوى لتكلس الشريان التاجي من تلك العوامل الأخرى مثل ارتفاع ضغط الدم والكولسترول والسكري.
إن النتائج تقدم دليلا آخر على ضرورة تنفيذ حظر التدخين في الأماكن العامة وغيرها من التدابير لحماية الناس من التدخين السلبي.
إن تدخين التبغ يمكن أن يضر الشرايين التاجية لغير المدخنين خلال العديد من الطرق المختلفة التي ممكن أن تؤدي إلى تشكيل التخثر في الشريان ومن ثم إلى نوبة قلبية فيزيد هذا من مصداقية فرض حظر التدخين .
فيجب أن تدرج مناقشة التعرض للتدخين السلبي كجزء روتيني من الفحوصات الطبية للوقاية من أمراض القلب .
|
شكرآ لك اخي الكريم
يعطيك الصحا ع الموضوع حبيبتي