ينبغي على المسلم أن يرد التثاؤب ما استطاع،وأن يضع يده على فيه إذا تثاءب.
عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه أن رسول صلى الله عليه و سلم قال :"إذا تثاءب أحدكم فليمسك بيده على فيه(1)فإن الشيطان يدخل " رواه مسلم
(1)فيه:فمه
صحيح :رواه مسلم رقم (2995)في الزهد و الرقائق ،تشميث العاطس و كراهة التثاؤب
من تثاءب كظم ما استطاع للخبر وأمسك يده على فمه أو غطاه بكمه أو غيره إن غلب عليه التثاؤب لقوله عليه الصلاة والسلام { التثاؤب من الشيطان فإذا تثاءب أحدكم فليرده ما استطاع فإن أحدكم إذا تثاءب ضحك منه الشيطان } وفيه { إن الله يحب العطاس ويكره التثاؤب ، فإذا تثاءب أحدكم فليرده ما استطاع ولا يقل هاه هاه فإن ذلك من الشيطان يضحك منه } رواه الإمام أحمد ومسلم وأبو داود والترمذي وغيرهم ، والبخاري ولفظه { إذا تثاءب أحدكم في الصلاة } وقدمنا حديث { العطاس من الله والتثاؤب من الشيطان } قال في النهاية إنما أحب العطاس ; لأنه إنما يكون مع خفة البدن وانفتاح المسام وتيسر الحركات ، والتثاؤب بخلافه . ولا يزيل يده عن فمه حتى يفرغ تثاؤبه . ويكره إظهاره بين الناس مع القدرة على كفه . وإن احتاجه تأخر عن الناس وفعله . وعنه يكره التثاؤب مطلقا .
** منقــــــــــول **