تخطى إلى المحتوى

البابونج 2024.

البابونج Camomile نبات عشبي حولي يبلغ ارتفاعه نحو 1القعدة

البــابونـــج
Chamomile
5- 50 سم، ساقه سريعة النمو كثيرة التفرع ويزهر بعد 6- 8 أسابيع من انباته، وأوراقه متناوبه ريشية ومجزأة إلى أقسام صغيرة متطاولة خيطية.وللنبات رائحة منعشة مميزة، والنورة والأزهار المحيطة السيئية بيضاء اللون والأزهار الداخلية أنبوبية ولونها أصفر. يعيش البابونج في الحقول وعلى أطراف الأودية وحول المنازل وعلى أسطح المنازل في بعض البلدان.


يعرف البابونج علمياً باسم Matricaria Chamomilla وهو النوع البري بينما يوجد نوع آخر يعرف باسم Anthemis nobelis وشكله مختلف عن النوع الأول وكلاهما يحتويان على المواد الفعالة أو المؤثرة.


والبابونج يعد أشهر النباتات البطنية على الاطلاق ولا يكاد يخلو منه منزل من منازلنا، فإليه يعود الناس فور شعورهم بألم في البطن، مغصاً كان سببه أم شيئاً آخر.

الجزء المستخدم من نبات البابونج الأزهار المتفتحة.
ما هي محتويات أزهار البابونج؟
– تحتوي أزهار البابونج على زيت طيار تصل نسبته إلى 1.5% من الأزهار الجافة ويستخرج الزيت باستخدام طريقة التقطير بالبخار وزيت البابونج سائل لزج ثقيل القوام لونه أزرق يتجمد بالتبريد في درجة الصفر المئوي وله رائحة البابونج المعروفة وأهم محتويات الزيت الطيار الفابايسابولو (alpha bisabolol) وبايسابول أوكاسيد A (Bisabolol oxide A) وبايسابولول اوكاسيد B (Bisabolol oxide B) وبايسابولون اوكاسيد A (Bisabolone oxeide A) وبيتا ترانس فارنسين (Beta – trans – Farnesene) وكمازولين (Chamaxulene) ويتميز هذا المركب بلونه الأزرق وهو الذي يضفي لونه على زيت البابوبنج وسباثولينول (Spathulenol) كما تحتوي الأزهار على فلافونيرات أهمها فلافون جلاكيزويد (Flavone glycosides)، واجلايكون ايجتين (Aglycones apigenin)، وليوتيولين (Luteoline) وكريزوريول (Crysoeriol)، وفلانونول جلايكوزيد (Flavonol glycosidec) وكويرستين (Quercetin) وايزو رهامتين (iserhamntin) وروتين (Rutin). كما تحتوي الأزهار على هيدروكسي كومارين (Hydroxycoumarins) وأهم مركباتها امبيليفيرون (Umbeliferone) وهيرنيارين (Herniarin) وكذلك مواد هلامية بنسبة 10%.

المواد الفعالة:
تحتوي على 1 % زيت أساسي يحتوي على الكامازولين الأزرق وغيره.

العناصر المؤثرة المتوفرة في البابونج
إن مادة الأزولين هيالمادة الفعالة التي تكسب البابونج تأثيره الشافي، ومن خواصها أنها، كزيت الزيتونالذي يحتوي على حوامض دهنية غير مشبعة، كثيرة الالفة الكيميائية، سريعة الاندماجبالمواد الأخرى لتركيب مواد نافعة منها. ولكي يجري التفريق بين مادة الأزولينالموجودة في البابونج وبين الأزولين الموجود في النباتات الأخرى، فقد أطلق علىأزولين البابونج اسم شام أزولين. وهو أزرق اللون ويخرج من البابونج إذا ما صنعالشاي منه أو إذا ما جرى تعريض أزهاره لبخار الماء في المختبرات.

الخصائص الطبية:

– من الخصائص الفريدة للبابونج أن له مفعولاً مقاوماً لحدوث الأحلام المفزعة أوالكوابيس بالإضافة إلى أنه مهدىء عام للجسم و النفس معاً ، و لذلك فهو يفيد فىحالات الأرق و الإكتئاب و الخوف و الأزمات النفسية بوجه عام و التى تزيد خلالهافرصة التعرض لحدوث الكوابيس.
يستعمل مسحوق الأزهار من الخارج لمعالجة الالتهابات الجلدية والقروح والجروح في الفم والتهاب الأظافر.
ـ ويستعمل بخار مغلي الأزهار للاستنشاق في حالة التهاب المسالك الهوائية: الأنف والحنجرة والقصبة الهوائية.
ويستعمل مستحلب الأزهار من الخارج لغسل العيون المصابة بالرمد، ولعمل غسيل مهبلي لمعالجة إفرازات المهبل البيضاء أو النتنة، أو للتقيحات الجلدية بشكل عام. حيث تجلس السيدة في مغطس به هذه الأزهار لكون مطهراً ويقتل فطر الكانديدا .. كما ويقتل البكتيريا العنقودية .
ـ ومغلي البابونج مفيد لحالات الاضطرابات الهضمية ومضاد للتقلصات وخافض للحرارة.
ـ ويستخدم البابونج في مستحضرات التجميل الطبية.
يستطيع البابونج أن يعمل على شفاءالالتهابات. فتشفي كمادات البابونج مثلا الالتهابات الجلدية بسرعة، كما يستطيعالبابونج أيضا أن يعمل نفس عمل المضادات الحيوية في شفاء الالتهابات. فإذا ما غليشيء منه واستنشقه الشخص، استطاع أن يزيل الالتهاب من تجاويفه الأنفية والجبهيةبسرعة، وأن يقضي على جميع الجراثيم الموجودة خلال مدة قصيرة.
– ويساعد البابونجعلى رفع التشنجات الحاصلة في المعدة، وسائر أقسام الجهاز الهضمي، ويزيل المغص منالمعدة والأمعاء والمرارة أحيانا. وعلاوة على ذلك فان باستطاعته أن يخفف آلامالعادة الشهرية.
يساعد البابونج أيضا على شفاء الجراح غير الملتئمة بسرعة،وعلى الأخص في تلك الأماكن من الجسم التي تعسر معالجة الجراح فيها، كالقسم الأسفلمن الساق. فهنا يمكن معالجة الجراح بكمادات البابونج أو المراهم المركبة منه،فتندمل بعد وقت قصير. كما أن البابونج يعمل على شفاء التقرحات المعدية.
يحسن البابونج جهاز المناعة ويعمل على زيادة كريات الدم البيضاء .
الأمراض التي يمكن أن يعالجها البابونج:
يجب أن لا نستغني عن البابونجفي منزلنا، بأي حال من الأحوال، حيث يمكننا استخدامه في الإسعافات الأولية في حالةالإسهال أو المغص المعدي والمعوي، ومغص المرارة، وليصنع منه شاي قوي ويشرب في هذهالحالة على جرعات، وهو كثير الفائدة في تخفيف آلام الطمث. كما يساعد البابونج علىطرد الغازات المتولدة في الأمعاء، وتهدئة الأعصاب.

وتصف الكتب الطبية أيضااستخدام شاي البابونج في معالجة القرح المعدية، ويلعب الأزولين هنا دورا هاما فيشفائها، وتسلك في معالجة القرح المعدية بالبابونج طريقة خاصة، بأن يتناول المصابشاي البابونج ثم يستلقي مدة خمس دقائق على ظهره ومثل ذلك على جانبه الأيسر، ثم علىبطنه وأخيرا على الجانب الأيمن، فيضمن بذلك مرور شاي البابونج على مختلف جدرانالمعدة. ولا بد من اتباع هذا النظام لأن الشاي يغادر المعدة بسرعة إذا ما ظل المريضمنتصبا بعد تناوله. ويمكن أيضا تناول المستخلصات وبعض العقاقير الأخرى التي يصفهاالطبيب لهذه الغاية واتباع نفس طريقة الاستعمال.

وإذا ما جرى تناول البابونجبصورة مركزة مدة طويلة، أمكن بذلك شفاء التهابات الأمعاء التي تعود غالبا إلى عواملوأزمات نفسية.

ويمكن استخدام أبخرة البابونج في معالجة النزلات الصدريةوالرشوحات الرئوية. وهنا يسخن الماء في قدرعلى النار ويلقى فيه شئ من البابونج، ثميغطى الرأس مع القدر بقطعة كبيرة من القماش ويبدأ المريض في استنشاق بخار البابونجمدة ربع ساعة على الأقل، فيقوم البابونج بقتل هذه الجراثيم ورفع الالتهابات.

ويستخدم ماء البابونج في معالجة العينين وغسلهما جيدا، ولكن ينصح الحذرواستشارة الطبيب قبل الإتيان بذلك.

وإذا ما أريد توضيب شاي البابونج، فيجب أنلا يغلى في الماء، بل يصب الماء الغالي فوقه ثم يصفى ويؤخذ. وقد أثبتت الفحوصالأخيرة بأن هذه الطريقة أحسن الطرق لاستخراج أكبر كمية ممكنة من مادة الأزولينوغيرها من المواد النافعة الأخرى الموجودة في البابونج.

ولا يجب الإكثار منتناول شاي البابونج، لأن ذلك يؤدي في هذه الحالة إلى عكس المفعول، فيشعر الشخص بثقلفي الرأس وصداع عند القيام بتحريك الرأس، ويستولي عليه الألم، في كل مرة يهتز بهاجسمه، وتعتريه الدوخة والعصبي، وحدة المزاج والأرق، أي أنه تنتابه جميع تلك العوارضالتي يوصف البابونج في مكافحتها.
وقد استُخدمتكمادات البابونج، التي تشرب بماء البابونج المستحصل عليه بعد صب أربعة إلى خمسليترات من الماء الحار على حقنتين من أزهاره، في معالجة المغص وغير ذلك بعد وضعهافوق المعدة.

ويمكن مزج البابونج بأعشاب طبية أخرى طبعا، ونستطيع هنا أن نقدمثلاثة أمثلة على ذلك.:
فبإمكاننا مثلا أن نصنع شايا مسكنا في أحوال اضطراباتالمعدة الخفيفة، فنمزج 30 غراما من النعناع بثلاثين غراما من الترنجان مع أربعينغراما من البابونج، ونأخذ من هذا المزيج ملعقة أو ملعقتي شاي ونصنع منه مقدار فنجانمن الشاي لهذا الغرض.

أو أن نقوم بإعداد الشاي على نفس الصورة، بمزج عشرينغراما من الشمرة بأربعين غراما من الزيتون ومثلها من البابونج.

ونستطيع أننعالج بعض أحوال الاضطرابات المعدية بشرب شاي جرى توضيبه من عرق السوس، والبابونج،والشمرة والغاسول، على أن تؤخذ منها مقادير متماثلة، ويكون توضيب الشاي حسب الطريقةالمتقدم ذكرها أيضا، ولا يؤخذ من هذا الشاي سوى فنجان واحد مساء، ما لم يصف الطبيبغير ذلك .

و أزهار البابونج تستخدم بكثرة كمهضم وفي أوروبا يعتبر البابونج مميز لعلاج مشاكل الهضم ومن بينها القرحة الهضمية ذلك لأنه يقوم بعمل مضادات للاتهابات ومضاد للمغص والتقلصات ومطهر بالإضافة إلى خواصه المطرية للمعدة، وقال إنه لو كان عنده قرحة فإنه لن يستعمل غير البابونج مع عرقسوس. تستخدم أزهار البابونج مثله مثل الشاي ملء ملعقة كبيرة من الأزهار تنقع في ملء كوب ماء سبق غليه لمدة عشر دقائق ثم يصفى ويشرب مرتين في اليوم.يوجد من البابونج مستحضرات على هيئة شاي ومستحضرات مقننة.

أزهار البابونج chamomileلقد تحدثنا عن أزهار البابونج علاج لنزيف الرحم. حيث تحتوي أزهار البابونج على زيت طيار وأهم مركب فيه هو بروزولين كما يحتوي على فلافو نيدات وجلوكوزيدات مرة وكومارينات ومواد عفصية. تستعمل أزهار البايونج كمضادة للالتهابات ومضادة للمغص ومرخية لعضلات الجسم وطارد للغازات أو الأرياح ومضاد للحساسية وضد القولون. أما الوصفة التي توقف الحيض المفرط فهي ملء ملعقة كبيرة من أزهار البابونج وتوضع في كوب ويصب عليها الماء المغلي فورا ثم يترك لينقع لمدة 10دقائق ثم يصفى جيدا ويشرب ويمكن شرب كوب ثلاث مرات في اليوم وذلك بين أو قبل وجبات الطعام ويحذر تناول مغلي البابونج بعد الأكل مباشرة لأنه قد يسبب ألما في المعدة أحيانا.

البابونج في الطب القديم

يقول عنه ابن سيناء:
بابونج‏:‏ الماهية‏:‏ حشيشة ذات الوان منه اصفر الزهر ومنه ابيضه ومنه فرفيرية وهو معروف يحفظ ورقه وزهره بان يجعل اقراصاً واصله يجفف ويحفظ‏.‏

قال جالينوس‏:‏ هو قريب القوة من الورد في اللطافة لكنه حار وحرارته كحرارة الزيت ملائمة وينبت في اماكن خشنة وبالقرب من الطرف ويقلع في الربيع ويجمع‏.‏

الافعال والخواص‏:‏ مفتح ملطف للتكاثف مُرَخ يحلل مع قلة جذب بل من غير جذب وهي خاصيته من بين الادوية‏.‏

الاورام والبثور‏:‏ يسكن الاورام الحارة بارخائه وّتحليله ويلين الصلابات التي ليست بشديدة جداً ويشرب لاورام الاحشاء المتكاثفة‏.‏

الات المفاصل‏:‏ يرخي التمدد ويقوي الاعضاء العصبية كلها وهو انفع الادوية للاعياء اكثر من غيره لان حرارته شبيهة بحرارة الحيوان‏.‏

اعضاء الراس‏:‏ مقو للدماغ نافع من الصداع البارد ولاستفراغ مواد الراس لانه يحلَل بلا جذب وهذه خاصيته ويصلح القلاع‏.‏

اعضاء العين‏:‏ يبري الغرب المنفجر ضماداً وكذلك ينفع الرمد والتكدر والبثور والحكّة والوجع والجرب ضماداً‏.‏

اعضاءالصدر‏:‏ يسهل النفث‏.‏

اعضاء الغذاء‏:‏ يذهب اليرقان‏.‏

اعضاه النفض‏:‏ يدر البول ويخرج الحصاة وخصوصاً الفرفيري الزهر منه والبابونج تكمّد به المثانة للاوجاع الباردة والحارة ويدر الطمث شرباً وجلوساً في مائه ويخرج الجنين والمشيمة الحميات‏:‏ يتمرخ بدهنه في الحميات الدائرة ويشرب للحميّات العتيقة في اخرها وينفع في كل حمّى غير شديدة الحدّة ولا ورم حار في الاحشاء ان كان قد استحكم النضج وربما نفع الورمية اذا لم تكن حارة وكانت نضيجة‏.‏

– يقول ابن البيطار : في جامعه "البابونج ينفع من الأعياء أكثر من كل دواء، ويسكن الوجع ويرخي في الأعضاء المتمددة ويلين الأشياء الصلبة اذا لم تكن صلابتها كثيرة ويخلخل الأشياء الكثيفة ويذهب الحميات التي تكون من ورم الأحشاء. يسقى طبيخه للنفخ والقولون ويصلح انزيمات الكبد، مدر للبول نافع من الصداع البارد.

اما داود الانطاكي في تذكرته فيقول (لا شيء مثله في تفتيح السداد وازالة الصداع والحميات والنافض، يقوي الباءة والكبد ويفتت الحصى مطلقاً يدر الفضلات، وينقي الصدر من نمو الربو ويقلع البثور ويذهب الأعياء والتعب والصلابات والنزلات وفساد الأرحام وينفع من السموم ودخانه يطرد الهوام. وهنه يفتح الصمم ويزيل الشقوق ووجع الظهر وعرق النسا والمفاصل والنقرس".

لقد ثبت علمياً تأثير البابونج على الالتهابات حيث تستعمل أزهار البابونج كشاي يؤخذ ملء ملعقة وتوضع على ملء كوب ماء مغلي وتترك لمدة عشر دقائق ثم تصفى وتشرب بمقدار كوب في الصباح وآخر في المساء فهو يزيل الالتهابات والمغص ومطهر للجهاز الهضمي والتنفسي وفاتح للشهية ومنشط للدورة الدموية وخاصة لدى الأطفال وإذا تناول الشخص شاي البابونج في الصباح فإنه يقي من نزلات البرد وآلام المغص العارضة وارتباكات الجهاز الهضمي البسيطة ويرجع هذا التأثير الى مادة الكمازولين، كما أثبتت الدراسات فائدة البابونج في حالة التهابات القصبات المزمن والسعال الديكي والربو القصبي كما يدخل البابونج في الأنواع المركبة التي توصف داخلاً كمفرزة للعرق ومضادة للتشنج ولأمراض الجهاز الهضمي والتهابات الأمعاء المترافقة بالتشنج وكذلك يدخل في الأنواع الطاردة للريح والمفرزة للصفراء.


كما اثبتت الدراسات فائدة البابونج كمضاد للأكسدة، كما ثبت ايضاً ان للبابونج تأثيراً مضاداً لسرطان الجلد حيث يوضح كلنجات على سرطان اجلد كما اثبتت الدراسات ان البابونج يزيل القلق ويؤخذ بنفس الجرعات السابقة وبالأخص عند النوم.

وقد صادق الدستور الألماني على استعمال البابونج رسمياً لعلاج السعال والالتهاب الشعبي المزمن والحمى والبرد والتهابات الجلد والتهابات الفم.

هل هناك محاذير من استعماله؟
نعم يجب عدم استخدام البابونج من قبل الناس الذين يعانون من الحساسية.

البابونج لا يحضر ولا يخزن بآنية الحديد ولا يجمع بينه وبين أدوية تحتوي على الحديد لأنه يحوي مادة التانين واذا جمع مع الحديد يولد مادة سامه .

البابونج لا يستخدم اكثر من 14 يوم 3 مرات يوميا لأنه مهدئ قوي ، وهو يضعف الباه بشكل ملحوظ ، وقد يصاب المستخدم بالغثيان .

بارك الله فيك اختي جزاك الله خير
شكراً اختي موضوع جميل جداً
لا شكرا على واجب من واجبي اخوتي
شكرا أخ كريم على المجهود

والموضوع

بارك الله فيك

وتقبل مروري البسيط

موفق

شكراااااااااا
يسلموووووووووووووا على المعلومات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.