الامريكان لم يمزقوا القرآن، لنرى من الذي مزق القرآن؟؟
– صحيح إن بعض الحثالة من الجنود الأمريكيين قاموا بتمزيق القرآن …..
– لكنه تمزيق مادي………لن يضر هذا الكتاب العظيم…….
– فقد مزقوا المصحف…..ولم يمزقوا القرآن………
– فهو محفوظ إن شاء الله ولو مزقوا كل النسخ في العالم……فالله سبحانه وتعالى تكفل بحفظه…………………حفظ في القلوب والعقول والأرواح……….
– فلا تحزنوا……….
– لكن نحن المسلمون…………مزقنا القرآن قبلهم من قلوبنا……….من عقولنا……..من أرواحنا………………….
– مزقنا القرآن معنويا………قبل أن يمزقه الأمريكان… ماديا……
– ولعمري إن التمزيق المعنوي أشد وأكثر تأثيرا……..من تمزيقه ماديا……..
– والله لو نطق القرآن………لبكى على حاله مع المسلمين…….ولم يبكي مما فعله الأمريكان…….به…
– والله لو نطق القرآن………لشكى لله……..على هجر المسلمين…له…
– فكم من المصاحف تراكم عليها الغبار…..في بيوت ملايين من المسلمين…….
– وكم من البيوت……….دخلتها الآف المجلات والجرايد……..ولم تتشرف بدخول القرآن…….عليها…..
– لقد مزقنا القرآن………
– عندما هجره ملايين المسلمين……
– لقد مزقنا القرآن…….
– عندما قرأنا القرآن ولم نفهمه……..
– لقد مزقنا القرآن…….
– عندما قرأنا القرآن وفهمناه…….ولم نطبق…..ما فهمنا……
– لقد مزقنا القرآن……
– عندما قرأنا القرآن وفهمناه وطبقناه……..لكن لم نجيد تطبيقه……..
– فكم قارئا للقرآن………لم يظهر تأثير هذا القرآن على سلوكه ومظهره….وتعامله…
– لقد مزقنا القرآن…….
– عندما………غاب عنا في تعاملنا مع الناس……..
– فكم من الناس…..صارت العادات والتقاليد والقربى هي الأساس في تعامله وحكمه على الناس……..
– فكم من إنسان……..فضل علاقة القربى والأسرة والقبيلة..وعصبيته……وصارت هي الميزان …..بدلا من كتاب الله…………
– لقد مزقنا القرآن……
– عندما غاب عنا في تعاملا تنا المالية…….
– فكم من الناس………..غاب عنه القرآن في ظل الجشع والطمع وتنامي الأرباح……..وتسارع المعاملات………..
– فكم من الناس لم يصبح لديه خوف أو حرج……وأصبح متهاون متساهل في حقوق وأموال الناس….
– لقد مزقنا القرآن………
– عندما قرأنا القرآن ولم يتعدى حناجرنا……
– لقد مزقنا القرآن……….
– عندما سجنَا القرآن في الأدراج………ولا نفرج عنه إلا في ليالي رمضان…….
– لقد مزقنا القرآن………
– عندما أصبحنا نقرأه مثل : الصحف والمجلات…………والكتب…. .
– لقد مزقنا القرآن………
– عندما….وضعنا القوانيين الوضعية المستمدة من الثورة الفرنسية والأمريكية……..بدلا من قوانيين القرآن………..وصارت هذه القوانيين الوضعية…….هي السائدة في كل دوائرنا …..
– وأمست دستورا……….للكثير من بلاد المسلمين……
– لقد مزقنا القرآن…….
– عندما……حصرنا القرآن في المساجد………والصلاة……. .وغاب عن حياتنا اليومية……..
– فكم من المسلمين……لا يعرف القرآن إلا في المسجد والصلاة…….
– لقد مزقنا القرآن …….
– عندما أصبحت (( مادة القرآن )) حصة إختيارية في بعض دول المسلمين…….وبعضها لا يوجد مادة القرآن أصلا………
– يالله………أللهم ألطف بنا……….
– هل وصل الحال……….إلى هذه الدرجة……
– أصبح القرآن…….إختياريا……… .هل أصبح دستورنا……..مادة غير ذات أهمية……..
– هل هذه مكانة القرآن عند المسلمين……..أليس هذا تمزيقا أشد مما فعله الأمريكان……عند الله….
– لقد مزقنا القرآن………
– عندما تهاون المعلمين………وتكاسلوا….. …في تدريسه…….وتطبيقه……..
– وأخيرا……….
– مزقنا القرآن………..عندما صمتنا وصمتت؟؟؟ الحكومات…….للكثير من غلمان الغرب..من المسلمين……….في السخرية منه….والأستهزاء به……
– والله إن أكاد أن أقسم……….
– إن هذا القرآن…….لن يشتكي لله……..يوم الحساب….مما فعله الأمريكان فيه………
– لكن سوف يشتكي لله ……….من أهل القرآن……….وما فعلوه به…….وهجرهم له
منقول
والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين