..
… في الصحيحين" البخاري في العقيقة باب تسمية المولود، ومسلم في الآداب باب استحباب تحنيك المولود عند ولادته"
عن أبي موسى الأشعري –رضي الله عنه- قال: "ولد لي غلام فأتيت به النبي – صلى الله عليه وسلم – فسماه إبراهيم وحنكه بتمرة". وزاد البخاري "و دعا له بالبركة ودفعه إليّ".
يقول أطباء الاطفال :
إن مستوى سكر الجلوكوز في دم الأطفال المولودين حديثاً يكون منخفضاً.
وكلما كان وزن المولود أقل كلما كان مستوى السكر منخفضاً.
ويؤدي ذلك إلى الأعراض الآتية:
1. أن يرفض المولود الرضاعة.
2. ارتخاء العضلات.
3. توقف متكرر في عملية التنفس وحصول ازرقاق في الجسم.
4. اختلاجات ونوبات من التشنج.
وقد يؤدي ذلك إلى مضاعفات خطيرة مزمنة وهي:
1. تأخر في النمو.
2. تخلف عقلي.
3. شلل دماغي
4. إصابة السمع أو البصر أو كليهما.
5. نوبات صرع متكررة(تشنجات).
وإذا لم يتم معالجة الحالة في حينها قد تنتهي بالوفاة، رغم أن علاجها سهل وهو إعطاء سكر الجلوكوز مذاباً في الماء، إما بالفم إذا كان المولود قادراً على البلع، أو بواسطة الوريد إذا لم يكن قادراً على البلع
ولعلنا نلاحظ إن قيام الرسول – صلى الله عليه وسلم – بتحنيك الأطفال المواليد بالتمر بعد أن يأخذ التمرة في فيه ثم يحنكه بما ذاب من هذه التمرة بريقه الشريف فيه حكمة بالغة.
فالتمر يحتوي على السكر "الجلوكوز" بكميات وافرة وخاصة بعد إذابته بالريق الذي يحتوي على أنزيمات خاصة تحول السكر الثنائي سكروز إلى سكر أحادي، كما أن الريق ييسر إذابة هذه السكريات وبالتالي يمكن للطفل المولود أن يستفيد منها.
وبما أن معظم أو كل المواليد يحتاجون للسكر "الجلوكوز" بعد ولادتهم مباشرة فإن إعطاء الطفل التمر المذاب يقي الطفل من مضاعفات نقص السكر الخطيرة
وقد دأبت مستشفيات الولادة والأطفال على إعطاء المولودين محلول الجلوكوز ليرضعه المولود بعد ولادته مباشرة. ثم بعد ذلك تبدأ أمه بإرضاعه.
منقول
الى اين وصلنا
مشكورة على المعلومات القيمة والتي تدعونا الى التمسك بسنة نبينا فالتمر الطبيعي افضل من المحلول الذي يعطى للمواليد في المستشفيات
|
اسعدني مرورك الطيب جزاك الله خيرا
مشكورة على الافآدة
سلآمِي
بـاركـ الله فيك