" أحمد بأي" الذي جاءها سنة 1723 ، طلبا لوساطة أهلها عند مدن الجنوب كما بلغها الأتراك . وكان القائد " الزيغم " حاكما لها في عهدهم حيث قام ببناء الحارة وغرس البساتين . وأما الفرنسيون فقد وصلوا إليها في : 28 أفريل 1845 يلاحقون الأمير عبد القادر الذي آوته " زنينة " وساعده أهلها بالمؤونة وصلى بأهلها ودعا لهم بالبركة والأمان ، وقد وقف أهلها الى جانب مقاومات شعبية أخرى كمقاومة " التلي بلكحل "
و " موسى بن حسن " وأول مدرسة بنيت على مستوى المناطق السهبية بناها الفرنسيون ب " زنينة " سنة 1858 هي مدرسة .
مدرسة "راؤول بوني" درس فيها نوابغ وأساتذه كبار منهم جلول بلمشري الذي اصبح فيمابعد المترجم بمجلس قضاء باريس ، ودرس بها الدكتور أحمد بن سالم الناشر ل : " إيتيان ديني" وقد أسلم على يده فيما بعد .
وأول مسجد بني ب " زنينة سنة 1891 وتأسست بها زاوية لتحفيظ القرآن وتدريس علوم الدين سنة 1906 من طرف الشيخ طاهري عبدالقادر بن مصطفى ، قصدها الطلاب من المدن المجاورة كالأغواط والجلفة والبيض وتيهرت والمدية وحتى الجزائر العاصمة . وقد تخرج منها مئات الطلبة منهم : أئمة الجلفة : سي عطية مسعودي وسي عامر