تخطى إلى المحتوى

الإعجاب داء وبلاء 2024.

  • بواسطة
السلام عليكم ورحمة الله


الإعجـــــاب داااء وبلاء..:
حُب البنت لبنت..
موضوعي يهم كل البنات (-المسترجلات_الشاذات)
ظاهره انتشرت بشكل غريب جداً حتى أصبحت زي شرب الماء..
لماذا فطرتنا تتغير؟؟؟؟؟
ونحُب من نفس جنسنا!!!!!
لماااذا
أعطوني سبب مقنع..
لاتقولون عندنا فرااغ عاطفي أو أمنا ماتهتم فينا أو…..
هذا للأسف يُسمى مررررض
طالبه تحب طالبه،ومعلمه تعجِب بطالبه والعكس ومعلمه تحب معلمه وإلخ..
شيء يُحصر القلب ويُحزنه بالذات في مملكتنا المسلمه متوفر لديها جميع الكتب الدينيه
ماهو الناقص لديكم حتى تفعلون هذه المعصيه السيئه.. للأسف مملكتنا أكثر دوله يوجد بها هالظاهره..
إليكم موضوعي


بسم الله الرحمن الرحيم

إلى الفتاة المسلمة التقية:

عندما بَعُدَ الناس عن دين الله القويم، واستحبوا الدنيا على الآخرة، استحوذ عليهم الشيطان، وصدّهم عن السبيل، وأصابهم بآفات في قلوبهم جعلتهم يجهلون ما يصلحون به أنفسهم، ومن ذلك " العشق"، أو "التعلق بالمخلوق"والإعجاب"وهو: الإفراط في المحبة. وتتركز فتنته – غالباً – على الشكل والصورة، أو انجذاب مجهول السبب، لكنه غير متقيد بالحب لله، سواء كان المعشوق من الرجال أو النساء، ويدعي بعضهم أنها صداقة، وهي ليست كذلك؛ لأنها صداقة فاسدة؛ لفساد أساس الحب فيها بعدم انضباطها بضوابط الشرع، والعشق رغم سهولة بداياته إلا أنّ نهايته انتكاس للعاشق، وخروج عن حدود الشرع، ولهذا كان بعض السلف يستعيذ بالله من العشق، فهو إفراط في الحب في أوله، وعبودية للمعشوق في نهايته، تضيع معها عبودية العبد لله عز وجل.

مظـــــــــــــــــاهر الإعجــــــــــــــــــــاب:

اتصالات هاتفية من المعجبة تستمر الساعات الطوال … دون حاجة.
لكي تسمعها الكلام الجميل..
التفكير الدائم بالحبيبة وتقديم محبتها على أي محبه أخرى حتى على محبة الوالدين!!!
ومضيعة الوقت كله على هذه المحبوبه لدرجة لاتنام إلا على صوتها ولاتنطق إلا بأسمها
يصبح قلبها مغموراً بمحبتها…
وتكثر الرسائل الغرامية وماأدراك مابداخل هذه الرسائل وتبادل الهدايا والورود الحمراء
وعناق حار لايصدر من فتاة لفتاة!!!
كتابة حرف المحبوبة على الدفاتر والكتب ولبس حرفها واسمها عالسلسال والأساور..
ومطاردة المحبوبه في كل مكان وتكثر المقابلات اشتياقاً للمحبوبة
تحبهاحُب تملّك وتغير عليها غيرة شديده حتى لاتسمح لأحد بالكلام معها..
تصبح العلاقه بنهم كالعلاقة بين الولد والبنت والعياذ بالله…

أسبـــــــــــــــــــــــــــ ــاب الإعجــــــــــــــــــــــــا ب:

ضعف الإيمان:

وخلو القلب من حب الله ورسوله ..
فقدان العاطفة والحنان في محيط البيت..
ضعف الشخصية: فلا يستطيع صاحب الشخصية الضعيفة التحكم في عواطفه ومشاعره، بل تنجرف مع التيّار..
تجمُّل بعض الفتيات من طالبات أو معلمات ، تجملاً زائدًا عن المعقول ، مما يؤدي إلى الافتتان بهنَّ ، فتلبس الواحدة منهنَّ ما يفتن كالضيِّق أو المفتوح ، وتبالغ في ذلك لدرجة تلفت النظر،ولتنال إعجاب الآخرين وذلك يؤدي إلى الإعجاب ومن ثمَ العشق..

التقليد الأعمى للغير:

فقد تكون البداية مجرّد تقليد لأصدقاء السوء، فهذه لها رفيق وعشيق، وذلك له رفيقة وعشيقة، وكل ينافس بما يتعلق به، وبخاصة بين صفوف طالبات المدارس والكليات؛ لأنّ البنت عاطفية بطبعها، تحبُّ التعلق، فإذا فقدت العاطفة في البيت ووجدت تلك البيئة التي تشجع على ذلك؛ قلدت غيرها باتخاذ العشيق أو العشيقة من البنات وتعلقت بها…
فساد الحواس، مصداقاً لقول النبي : { إنّ في الجسد مضغة إذاصلحت صلح سائر الجسد، وإذا فسدت فسد سائر الجسد، ألا وهي القلب } [متفق عليه]، فإنّ القلب إذا فسد فسدت العين والأذن واللسان، فيرى القبيح حسناً.

عــــــــــــــــــلاج الإعجــــــــــــــــــاب:

ودواء هذا الداء الفتّاك أن يعلم من ابتلى به أن ذلك من جهله وغفلة قلبه عن الله، ومن أنفع الأدوية للتخلص من هذا الداء، أن يبتعد المبتلى به عن معشوقة أو من يحرّك كوامن الشهوة فيه، بحيث لا يراه ولا يسمع كلامه، فالابتعاد عنه أهون بكثير من الاسترسال معه والوقوع في الآثام والمعاصي،واعلمي بأن من ترك شيئًا لله عوضه خيرًا منه،
تذكري أنك ستمتحنين في قبرك وستسألين يوم القيامة عن كل صغيرة وكبيرة ولا مؤنس لك في قبرك إلا العمل الصالح ، هذا الجسم الذي طالما بالغت مبالغة شديدة في العناية به وتجميله بما حرَّم الله ستحرقه النار ما لم تقيه بالعمل الصالح،وتذكري عند لبسك الضيق ضيق القبر وضمته.واعلمي أيضاً أن هذه العلاقة لن تستمر مدى الحياة….
ولابد من الفراق لأنه سيأتي يوم وتتخلى عنك..
ويصبح قلبك مجروحاَ فالأحسن لك أن تتركي هذا الطريق..
وأدركي أن المحبة هذه تسمى "بشرك المحبة"..
وأخيراً.. إنّ السعادة والراحة والطمأنينة في محبَّة الله سبحانه والأنس به والشوق إلى لقائه والرضا به وعنه، فمحبَّته تعالى من أعظم واجبات الدين وأكبر أصوله وأجلّ قواعده، ومن أحب معه مخلوقاً مثل ما يحبَّه فهو من الشرك الذي لا يُغفر لصاحبه ولا يُقبل معه عمل.

وأخيراً أتمنى الأستفاده والعمل بهذه النصائح..واعلمي أن الدنيا لن تدوم لك بل الآخرة..

....وهذا ياحلوين أول موضوع لي أتمنى مشاركتم ورايكم ….

القعدةوالسلام ختاااآآمالقعدة

جميل جدا
ان شاء الله موفق
بارك الله فيك

موضوع رائع شكرا ليكي حبيبتي

شكرا لكــــــــــــــــــــم

شكرا لكل من مر من هنا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.