تخطى إلى المحتوى

الإسلام لم يظلم المرأة 2024.

بسم الله الرحمن الرحيم

الإسلام لم يظلم المرأة (*)

كثيراً ما نسمع تلكم الأصوات المنكرة التي تنادي بأن الإسلام هضم حقوق المرأة وظلمها ولم يعطها حريتها ولن يساو بينها وبين الرجل إلى آخر تلكم العبارات المترجمة عما يكتبه أعداء الإسلام ضد الإسلام.
وفي الواقع أن أصحاب هذه الدعوى هم أحد رجلين اثنين:
أما أحدهما: فجاهل ساذج سمع الناس قالوا قولة فاتبعهم بل صار لهم بوقاً يبلغ ما يقولون، وليس لديه علم يستند عليه فيما يقول ويذيع، بل ليس له من الأمر شيء إلا البلاغ، وهو يهرف ما لا يعرف.
وقد اغتر به كثير من الناس الذين لم يؤتوا من الفقه في الدين شيئاً ولا سيما النساء المثقفات بثقافة غير إسلامية أو الجاهلات المقلدات على غير هدى.
وهذا الصنف من الناس يضل ويضلل غيره لأنه جاهل وفي الوقت نفسه أنه يجهل جهله، يصدق عليه قول القائل:
إذا كنت لا تدري بأنك لا تدري * فذاك إذاً جهل مضاف إلى جهل
وأما الآخر: فهو إنسان ماكر يمكر ويكيد للإسلام والمسلمين ويريد أن يفسد عليهم دينهم وأخلاقهم عن طريق إفساد الأسرة متأثراً بأعداء الإسلام ومنفذاً لخطتهم في محاربة الإسلام.
إن هذا وذاك وهما اللذان يطلقان هذا الصوت المنكر في كل مكان لمحاولة التضليل وقد تأثر به الكثيرات من المسلمات الجاهلات ظناً منهن بأن هذا النداء في صالحهن فضمت أصواتهن إلى ذلك الصوت.
فبذلك تصبح المرأة لمسلمة المتأثرة بذلك النداء ظالمة لدينها وإسلامها متهمة إياه بأنه ظلمها، ذلك الإسلام الذي رفع من شأنها لو كانت تعلم وتفقه -وأين الفقه لدى نسائنا إلا ما شاء الله- والله المستعان.
فعلى المرأة المسلمة المثقفة أن تدرس دينها لتعرف موقف الإسلام من المرأة وما لها من الكرامة في الإسلام ولا تتبع كل ناعق.
وفي الوقت نفسه عليها أن تتطلع على ما في القوانين الأجنبية مثل القوانين الفرنسية وغيرها لتعلم موقف تلك القوانين من المرأة، ثم عليها أن تعرف كيف كانت المرأة قبل الإسلام حيث كانت سقط المتاع فاقدة القيمة والكرامة وما أكرمها إلا الإسلام.

فرغه
أبو عبد الله هيثم آل فايد
_______________
(*) من كتاب: "نظام الأسرة في الإسلام", لفضيلة الشيخ العلامة/ محمد أمان بن علي الجامي رحمه الله تعالى.

منقول من موقع الأجري

الاسلام اخي كرم المراة و أوصانا بالمرأة و هدا متفق عليه

و الله العزيز الحكيم اوصانا بالمرأة

لاكن هناك بعض الرواسخ مزالت معششة في فكر الانسان اتجاه المرأة

فهناك من يحتقرها و يمنعها من الدراسة بحجة ان من يدرسك أستاد وهدا حرام
.

و هناك من يمنعها حتى من زيارت الطبيب لأنه سوف يكشف عليك و هدا حرام

و هناك من يزوج ابنته غصبا عنها و بدون نقاش

كل هدا نعيشه في مجتمعنا

نحن لا نقول بان الاسلام احتقر المرأة بالعكس الاسلام خلدها و مجدها و كرمها

نحن البشر من تعمقنا في الكتب حتى اصبحنا لا نفقه شيء في اسلامنا

موضوع مميز

بارك الله فيك

القعدة اقتباس القعدة
القعدة
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نجيب القعدة
القعدة
القعدة

الاسلام اخي كرم المراة و أوصانا بالمرأة و هدا متفق عليه

و الله العزيز الحكيم اوصانا بالمرأة

لاكن هناك بعض الرواسخ مزالت معششة في فكر الانسان اتجاه المرأة
كيف تكون رواسخ و في نفس الوقت تقول معششة؟
فرواسخ هنا تعني ثوابت أو قل ان شئت أصول، فهي ليست من بنيات الفكر.

فهناك من يحتقرها و يمنعها من الدراسة بحجة ان من يدرسك أستاد وهدا حرام.
راجع هذا الرابط لعل الله ينفعك به أخي نجيب، لتعلم كلام العلماء الربانين، و أن الأمر لا علاقة له بالظلم.
https://majles.alukah.net/t39904/

و هناك من يمنعها حتى من زيارت الطبيب لأنه سوف يكشف عليك و هدا حرام


فيجوز للمرأة أن تتداوى عند طبيب رجل في قول عامة أهل العلم، إذا دعت الضرورة إلى ذلك، ولم توجد امرأة تطببها، ولو كافرة.
وأما ما لا يصل إلى حد الضرورة ، كألم يمكن تحمله، أو تشويه يراد علاجه، ونحو ذلك من الحاجات، فقد أجاز جماعة أهل العلم اطلاع الطبيب عليها أيضا، وذلك بشروط:
الأول: ألا توجد امرأة تصلح لذلك، مسلمة أو كافرة.
الثاني: أن يكون ذلك في حضور محرم لها.
الثالث: ألا تكشف إلا موضع المرض، وأن تستر ما عداه ستراً جيداً.
الرابع: واشتراط بعض الفقهاء أن يكون الطبيب أميناً.
فالمرأة يجوز لها أن تتداوى عند طبيب رجل إذا دعت إلى ذلك ضرورة أو حاجة في قول هذه الجماعة من أهل العلم، وكلما كان موضع الداء في الوجه، أو اليدين، أو ما يقرب من ذلك أبيح لمطلق الحاجة، وكلما قرب من العورة المغلظة اشترط وجود الحاجة المؤكدة، أو الضرورة.


قال العز بن عبد السلام – عفى الله عنه و غفر له- في قواعد الأحكام:
( ستر العورات واجب، وهو من أفضل المروءات، وأجمل العادات، ولا سيما في النساء الأجنبيات، لكنه يجوز للضرورات والحاجات.
أما الحاجات: فكنظر كل واحد من الزوجين إلى صاحبه… ونظر الأطباء لحاجة الدواء…
وأما الضرورات: فكقطع السلع المهلكات، ومداواة الجراحات المتلفات، ويشترط في النظر إلى السوءات لقبحها من شدة الحاجة، ما لا يشترط في النظر إلى سائر العورات.
وكذلك يشترط في النظر إلى سوأة النساء من الضرورة والحاجة ما لا يشترط في النظر إلى سوأة الرجال، لما في النظر إلى سوءاتهن من خوف الافتتان، وكذلك ليس النظر إلى ما قارب الركبتين من الفخذين، كالنظر إلى الأليتين). انتهى.
وقال الخطيب الشربيني في مغني المحتاج:
(واعلم أن ما تقدم من حرمة النظر والمس، هو حيث لا حاجة إليهما، وأما عند الحاجة، فالنظر والمس مباحان لفصد، وحجامة، وعلاج، ولو في فرج للحاجة الملجئة إلى ذلك، لأن في التحريم حرجاً، فللرجل مداواة المرأة وعكسه، وليكن ذلك بحضرة محرم، أو زوج… ويشترط عدم امرأة يمكنها تعاطي ذلك من امرأة، وعكسه…
ولو لم نجد لعلاج المرأة إلا كافرة ومسلماً، فالظاهر كما قال الأذرعي: أن الكافرة تقدم، لأن نظرها ومسها أخف من الرجل.
إلى أن قال: ويعتبر في النظر إلى الوجه والكفين مطلق الحاجة، وفي غيرهما عدا السوأتين تأكدها… وفي السوأتين مزيد تأكدها بأن لا يعد التكشف بسببها هتكاً للمروءة، كما نقلاه عن الغزالي وأقراه). انتهى.
وقال ابن مفلح في الآداب الشرعية:
(فإن مرضت امرأة، ولم يوجد من يطبها غير رجل جاز له منها نظر ما تدعو الحاجة إلى نظره منها حتى الفرجين، وكذا الرجل مع الرجل. قال ابن حمدان: وإن لم يوجد من يطبه سوى امرأة، فلها نظر ما تدعو الحاجة إلى نظره منه حتى فرجيه.
قال القاضي [أبو يعلى]: يجوز للطبيب أن ينظر من المرأة إلى العورة عند الحاجة إليها نص عليه (أي الإمام أحمد) في رواية المروزي، وحرب والأثرم، وكذلك يجوز للمرأة"). انتهى.
والحاصل أنه إذا كان ما ذكرت من الحدة أو شبه الصلع في مقدمة رأسك مشوها، أو يخشى امتداده، ولم تجدي طبيبة تقوم بعلاجه، جاز لك الذهاب إلى طبيب يقوم بتشخيص الحالة كما ذكرت، في حضور محرم لك، مع ستر جميع الرأس إلا موضع العلة. والله أعلم.

نقلا عن مركز الفتوى.

و هناك من يزوج ابنته غصبا عنها و بدون نقاش

الرضى شرط في صحة العقد و يعبر عنه بوجود الإيجاب و القبول، و لا شك أن هذا من الجهل.
كل هدا نعيشه في مجتمعنا

سبب ذلك البعد عن العلم و عن أهل العلم من أهل الأثر المحقيقين، و فهم الأمور بفهم خاص ووضع أصول ما أنزل الله بها من سلطان، و الا لو كان العلم متفشيا لما رأيت ما رأيت و لما سمعت ما سمعت.

نحن لا نقول بان الاسلام احتقر المرأة بالعكس الاسلام خلدها و مجدها و كرمها
هذا لا يشك فيه عاقل ينتسب للاسلام، بل أقول لم تعرف المرأة حقها و قيمتها و كرامتها الا في ظل الاسلام و ظل تعاليمه العادلة التي كفلت لها سعادة الدنيا و الأخرة، في حين جعلها الغرب الذي ينادي بالدموقراطيات المشؤومة سلعة بخس تشترى بدراهم معدودة و كانوا فيها من الزاهدين اللهم الا على سبيل قضاء الوطر و الشهوة المحرمة .

نحن البشر من تعمقنا في الكتب حتى اصبحنا لا نفقه شيء في اسلامنا

الواجب علينا الفقه في دين الله وفق منهج سوي لا يميز مذهب عن مذهب معتبر حتى لا نقع في التعصب، بل مقصد و غاية منهج أهل السنة و الجماعة الحق أينما حل، دليله كتاب الله و سنة رسوله وفق فهم سلف الأمة الصالحين.

موضوع مميز

بارك الله فيك

القعدة القعدة

أرجوا أن تستفيد من التعليق، و تحسن الظن بأخيك الذي أراد النصح و التوجيه.

شكرا لك أخي مع اني كنت انتظر ان تشرحلي مند مدة

لا اعرف لم كتبته الان بالدات ربما لديك سبب

اشكرك و انا لست متعصب منك و دائما أبارك فيما تبدله من جهد

و قد فهمت الان كل شيء

لاكن ضعني اوضح لك شيء صغير

انا لم اشك يوما في نصائحك و الدليل على دالك

كتبت لك في اخر التعليق بارك الله فيك اخي

و انظر انت بما كان جوابك لي انا لا اشحت منك الشكر

لاكن حتى تحية الاسلام من واجبنا ان نردها باحسن منها

لا تعاتبني عن كتابتي فانت كان لك الحظ و اكملت دراستك

ام انا يا صديقي لم انعم بها .

فشكرا لك مرة اخرى و انا لست هنا لكي اسيئ ظنك بل دخلت لموضوعك لكي استفيد منك و استفسر منك

لاكن اجابتك واضحة و حتى ردك علي اليوم بدات واضح .

فبارك الله فيك مرة اخرى.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.