تخطى إلى المحتوى

الإتكالية العاطفية 2024.

ولدنا لنتعلم كيف نعيش …. تمعن هنا :
" إذا قبلتني , واستطعت أن أسير على خطى أفكارك ومعتقداتك وقيمك ..
فسوف ألاقي واكسب استحسانك . وإذا حظيت استحسانك … فسوف تحبني وتعتني بي "
القعدة
لذلك يكون قراري هو :
" اهتم بي وقم برعايتي .. وسوف أفعل ما تريد "
ربما تسألت في نفسك … لما أخي يحظى بكل ما يريد في العائله بينما انا لا , لما زميلتي بالمدرسة لا أحد يستغني عنها وانا لا معنى لوجودي , لما فلان من الناس يتصرف ويفعل ما يريد بدون أن يعير لأحد أي اهتمام ولا أحد يقول له لماذا ؟!!
القعدة
إن الاغلبية العظمى في المجتمع يعيش وفق هذا النظام
شعور مخيف أن تكون في موضع تدرك فيه أن حياتك تعتمد على طبيعة جيدة لشخص آخر . الكثير عاشو في بيئة :
"إلتزم بما نحن عليه , أو اغرب عن وجوهنا " بقول أخر : " كن كما نريدك أن تكون … أو ارحل بعيداً عنا "
القعدة
ما يعتقده الأخرون بشأنك لا يكون له معنى . ثق بذلك ..!
الإتكالية العاطفية
تنبع من حاجتنا إلى أن نكون على صواب وحاجتنا إلى أن نحظى باستحسان الآخرين .. إنها تنشأ من حاجتنا إلى أن نكون معتمدين من الناحية العاطفية على الآخرين حتى نستطيع الشعور بالحب وبإهتمام الآخرين لنا ورعايتهم … هذا الإكتشاف ذا أهمية كبيرة …لإنه يشير إلى الوعي بأنه ليس هناك من شئ خارج ذاتك يمكن أن يمنحك تقدير الذات الحقيقية .
ليس هناك أحد مسؤول عن حياتك سواك انت …. ما لم تتنازل عن سلطتك وقوتك للآخرين. وعندما تفعل ذلك سوف يحاول الناس السيطرة على حياتك . ويقنعونك بأنهم يعرفون أكثر منك وأنه يجب أن تستمع لنصائحهم وتوجيهاتهم .. نلاحظ كثيراً " أنت لا تجدي أن تكون مهندساً أو طبيباً فأنا أريدك أن تكون معلم" أو " نحن لا نتزوج من الغرباء كيف تجرؤ أن تتقدم لتخطب منهم " … والعديد من الأمثلة . الحقيقة هي أنه لا يمكن لأحد أن يخبرك بما تفعلة ولا يمكن لأحد أن يمنحك شيئاً ليس لديك .
القعدة
ينشأ التوتر عندما نريد شيئاً ما من شخص آخر … كالحب أو الأمن أو الإستحسان أو المال أو الوظيفه والكثير … نحن نعتقد أن ذلك الشخص يمكن أن يحقق لنا ما نريده لكن الحقيقة أنه عاجز عن ذلك . تحقيق الذات يلغي الحاجة إلى طلب الأمن من الأخرين ويتيح لنا الشعور بالسلاسه والراحه في التعامل مع جميع الناس . فكر في شخص لا تريد منه شيئاً على الإطلاق ولاحظ مدى الإرتياح والسهوله التي تشعر بها إزاءه . أنت لا تشعر بالتوتر عندما تطلب الخبز من الخباز وكذلك العطر من البائع , فأنت تدفع المال … لكن لاحظ زيادة التوتر عند طلب الحب والأمن الأشياء السيكولوجية الأخرى …. السبب في ذلك هو أن هذا السلوك سلوك خاطئ . فنظامنا الداخلي يحاول أن يخبرنا بهذا ..فمن الخطأ أن نطلب هذه الاشياء كالحب والامن من الآخرين لأن هذه الأشياء لا تنفصل عن طبيعتنا الذاتية الحقيقية .
القعدة
معرفة الشخص لذاته هي مفتاح الحياة الناجحة
… عندما تتعلم حب ذاتك لن تكون في حاجة لأن تنشد الحب من الآخرين وبدلاً من أن تطلبه ستكون قادراً على منحهم المزيد من الحب …الشخص الذي يعرف الكيفية التي يحب بها لا يمكن أن يتحكم فيه أحد . وإذا أصبحت لا تريد أي شئ من الآخرين فلا يمكن لأحد أن يستغلك ..لكون أنه لا مجال لأن يتحكم فيك …
فذلك هو الطريق الصحيح للحرية العاطفية والأعتماد على النفس .
القعدة

إغلاق ~
"بمجرد أن تحدد الكيفية التي تريد أن تعيش بها , ثق أن العملية ستصبح مثيرة لأن المعلومات سوف تأتي إليك وسوف تجد الطريقة التي توصلك لغايتك وتحقق هدفك .

مرحبـآ
عسآك بخير
موضوع مميز ومفيد ورآقي
اجمل ما لفت انتبـآهي :
ينشأ التوتر عندما نريد شيئاً ما من شخص آخر ..
تسلمي

بارك الله فيكي

على الموضوع رااااااااااائع
والثري
شكراااااااااا

اظن حسب هذا الموضوع اننا نعيش اتكالية عاطفية..القعدة

ومن الصعب التخلص من ذلك ..القعدة

لك الشكر على الموضوع ..القعدة

دمتي بخير ..القعدة

موضوع مميز

ربي ينورك اختي

السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته
اسعد الله اوقاتكم بحبه و حب رسوله وبنور القران الكريم
جزاكي الله خير الجزاء للموضوع القيم الراقي و ان كنتم انتم كل الرقي
بارك الله فيكي و في اخلاقكي الرائعة ماشاء الله ووضعها في ميزان حسناتك
تحياتي احترامي و تقديري لشخصكم الكريم
في امان الله و حفظه
سلام الله عليكم

مشكورة على المعلومات والموضوع
موضوع مفيد وشكرااا
مشكورة علة مجهوداتك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.