إن الأخلاء يومئذ* أي: يوم القيامة* المتخالين على الكفر والتكذيب ومعصية اللّه*
{ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ }
لأن خلتهم ومحبتهم في الدنيا لغير اللّه* فانقلبت يوم القيامة عداوة..
{ إِلا الْمُتَّقِينَ } للشرك والمعاصي* فإن محبتهم تدوم وتتصل* بدوام من كانت المحبة لأجله* ثم ذكر ثواب المتقين* وأن اللّه تعالى يناديهم يوم القيامة بما يسر قلوبهم* ويذهب عنهم كل آفة وشر..
** تفسير ابن السعدي رحمه الله * سورة الزخرف الآية:67