أفادت دراسة طبية جديدة بأن مادة كيميائية بالدماغ تسمى دوبامين، قد تؤثر على التهور والاندفاع نحو إدمان العقاقير، مما يساعد على تفسير دور الدماغ في الإدمان على العقاقير.
والمعلوم أن الإدمان على المنبهات أو المنشطات يكون في الغالب مرتبطا بالتعرض لمخاطر كبيرة، وطلب اللذة الحسية، والنزوع إلى التهور، ولكن من خلال طرق غير مفهومة جيدا.
بيد أن هدف الباحثين هو التعرف على من يسبق أولا: الاندفاع المتهور أو إدمان العقاقير، وكيف يؤثر الدوبامين على الاندفاع المتهور والإدمان.
اختبار الاندفاع
ولهذا الغرض قام باحثون بريطانيون من جامعة كمبريدج بإجراء تجارب على ذكور فئران المختبر، وليس على البشر. ولدى بدء الدراسة، لم يكن أي من الفئران قد تعرض لأي عقاقير. وفي البداية، أمضت الفئران ثلاثة أسابيع، حيث أجريت عليها اختبارات الاندفاع.
في هذه الاختبارات عمد الباحثون إلى إطلاق شعاع من الضوء الساطع يستمر جزءا من الثانية في أحد خمسة مواضع بقفص الفئران. ولا سبيل للفئران إلى توقع أو معرفة الموضع الذي سيظهر فيه الضوء التالي.
وكانت الفئران تكافئ بشيء من الطعام إذا انطلقت بسرعة إلى موضع الضوء. لكنها لا تكافئ بشيء إذا اندفعت بتهور إلى الموضع الخطأ.
أظهرت الاختبارات أن بعض الفئران كانت شديدة الاندفاع والتهور. ووجد الباحثون أن مستقبلات الدوبامين لدى الفئران المندفعة أقل، خاصة في منطقة هامة من الدماغ، مقارنة بالفئران الأقل اندفاعا، بحسب ما أظهرت صور مسح الدماغ، باستخدام تقنية التصوير المقطعي لانبعاث البوزيترون (pet).
اختبار الإدمان
في الخطوة التالية قام الباحثون جراحيا بتوصيل أنبوب داخل أوردة الفئران. وبعد أسبوعين، حيث تعودت الفئران على الأنابيب المتصلة بأوردتها، بدأت الفئران تتلقى سائلا ممتزجا بكميات صغيرة من الكوكايين عبر الأنابيب المتصلة بأوردتها، بواسطة الضغط على رافعات بأقفاصها.
كانت كمية الكوكايين محدودة، لكن الفئران المصنفة أكثر اندفاعا أعطت أنفسها كوكايين أكثر من الفئران الأخرى الأقل اندفاعا.
والمعلوم أن الإدمان على المنبهات أو المنشطات يكون في الغالب مرتبطا بالتعرض لمخاطر كبيرة، وطلب اللذة الحسية، والنزوع إلى التهور، ولكن من خلال طرق غير مفهومة جيدا.
بيد أن هدف الباحثين هو التعرف على من يسبق أولا: الاندفاع المتهور أو إدمان العقاقير، وكيف يؤثر الدوبامين على الاندفاع المتهور والإدمان.
اختبار الاندفاع
ولهذا الغرض قام باحثون بريطانيون من جامعة كمبريدج بإجراء تجارب على ذكور فئران المختبر، وليس على البشر. ولدى بدء الدراسة، لم يكن أي من الفئران قد تعرض لأي عقاقير. وفي البداية، أمضت الفئران ثلاثة أسابيع، حيث أجريت عليها اختبارات الاندفاع.
في هذه الاختبارات عمد الباحثون إلى إطلاق شعاع من الضوء الساطع يستمر جزءا من الثانية في أحد خمسة مواضع بقفص الفئران. ولا سبيل للفئران إلى توقع أو معرفة الموضع الذي سيظهر فيه الضوء التالي.
وكانت الفئران تكافئ بشيء من الطعام إذا انطلقت بسرعة إلى موضع الضوء. لكنها لا تكافئ بشيء إذا اندفعت بتهور إلى الموضع الخطأ.
أظهرت الاختبارات أن بعض الفئران كانت شديدة الاندفاع والتهور. ووجد الباحثون أن مستقبلات الدوبامين لدى الفئران المندفعة أقل، خاصة في منطقة هامة من الدماغ، مقارنة بالفئران الأقل اندفاعا، بحسب ما أظهرت صور مسح الدماغ، باستخدام تقنية التصوير المقطعي لانبعاث البوزيترون (pet).
اختبار الإدمان
في الخطوة التالية قام الباحثون جراحيا بتوصيل أنبوب داخل أوردة الفئران. وبعد أسبوعين، حيث تعودت الفئران على الأنابيب المتصلة بأوردتها، بدأت الفئران تتلقى سائلا ممتزجا بكميات صغيرة من الكوكايين عبر الأنابيب المتصلة بأوردتها، بواسطة الضغط على رافعات بأقفاصها.
كانت كمية الكوكايين محدودة، لكن الفئران المصنفة أكثر اندفاعا أعطت أنفسها كوكايين أكثر من الفئران الأخرى الأقل اندفاعا.
يذكر أن فريق البحث درس الإدمان على الكوكايين، لكنه يعتقد أن ملاحظاته ونتائجه قد تسري أيضا على عقاقير الإدمان الأخرى المرتبطة بمستقبلات الدوبامين، بما في ذلك النيكوتين والأفيون.