اكتشاف أكبر مجرة كونية بالصدفة
11/01/2015
عثر علماء فلك مصادفة على أكبر مجرة حلزونية معروفة أثناء دراسة بيانات من مستكشف تطور المجرات (Galex) بحثا عن مناطق تكون النجوم حول مجرة التي تُعرف بـ"NGC 6872".
وفوجئ فريق العلماء بكمية كبيرة من الضوء البنفسجي تنبع من نجوم صغيرة، ووجدوا أن حجم المجرة يضاهي خمس مجرات مثل مجرة درب التبانة.
وأعلن الكشف خلال اجتماع للجمعية الفلكية الأمريكية في الولايات المتحدة.
وكانت مجرة " NGC 6872"، التي تقع على بعد نحو 212 مليون سنة ضوئية من كوكبة "Pavo"، معروفة بأنها من أكبر المجرات الحلزونية.
وتوجد بالقرب منها المجرة المحدبة " IC 4970".
"جاءت هدية"
وأشار رافائيل أوفراشيو، من الجامعة الكاثوليكية الأمريكية ومركز غودارد لرحلات الفضاء التابع لناسا، إلى أنهم لم يكن يبحثون "عن أكبر مجرة حلزونية، لكنها جاءت هدية."
وأضاف لـ"بي بي سي": "كانت هذه المجرة معروفة على مدار العقدين الماضيين بأنها من أكبر المجرات، لكن تبين أنها تفوق كثيرا ما كنا نعتقده."
ووجد مستكشف تطور المجرات (Galex) أن حجم المجرة " NGC 6872" زاد من خلال التصادم مع مجرة أخرى.
وقال أوفراشيو: "المجرة التي اصطدمت بالقرص المركزي لـ[NGC 6872] دفعت بالنجوم في مختلف الاتجاهات – على بعد 500,000 سنة ضوئية."
انفجار هائل في مجرة مجاورة يفاجئ العلماء
التاريخ: 12 يناير 2024
أعطى الاكتشاف المذهل لانفجار هائل في مجرة مجاورة لمجرتنا، درب التبانة، علماء الفلك نظرة محيرة إلى ما يمثل على الأرجح تجشؤاً قوياً من ثقب أسود ملتهم يقع في مركز المجرة. وتقول مجلة "ساينس ديلي" العلمية، في تقرير نشرته أخيراً، إن العلماء كانوا منهمكين بإجراء دراسة طويلة الأجل للجزيئات في المجرات عندما أظهرت تلك المجرة تغيراً هائلاً.
انفجار حيوي
روبرت مينتشين، من مرصد "أريسيبو" في بورتوريكو قال: "لقد حصل هذا الاكتشاف بالصدفة تماماً. فقد امتدت ملاحظاتنا عبر سنوات عدة، وعندما نظرنا إليها، وجدنا أن إحدى المجرات تحولت مع مرور الوقت من مجرة ساكنة وهادئة إلى مجرة تشهد انفجاراً حيوياً كبيراً في نهاية المطاف". وكان العلماء يستخدمون تلسكوب "وليام إي غوردون"، الخاص بالمؤسسة الوطنية للعلوم بالولايات المتحدة، والبالغ طوله 305 أمتار، في مرصد "أريسيبو" لإجراء دراستهم عندما اكتشفوا الانفجار في المجرة المعروفة باسم "إن جي سي 660"، وهي مجرة لولبية تبعد مسافة 44 مليون سنة ضوئية عن الأرض وتقع في كوكبة الحوت. وكان الانفجار أكثر إشراقاً من أكبر سوبر نوفا، أو نجمة متفجرة، بعشرة أضعاف. وبعد اكتشاف الانفجار، واصل فريق البحث مراقبة المجرة بتلسكوب "أريسيبو"، وحاولوا تحديد سبب الانفجار باستخدام شبكة دولية من التلسكوبات للحصول على صور مفصلة للمجرة.
صور
الصور التي حصل عليها العلماء كانت أكثر تعقيداً مما توقعوه. فهم اعتقدوا أنهم سيرون إما حلقة آخذة في التوسع لكوكب متفجر، أو نافورة من المواد فائقة السرعة نابعة من قلب المجرة. ولكنهم، بدلاً من ذلك، رأوا 5 مواقع لانبعاثات موجات راديوية مشرقة، يقع أحدها بالقرب من مركز المجرة فيما تتوزع المواقع الأربعة المتبقية بالتساوي على جانبي المجرة. ويقول كريس سالتر، من مرصد "أريسيبو" إن: "التفسير الأكثر ترجيحاً هو أن هناك نوافير تنبع من قلب المجرة ولتأكيد هذا، فإننا سنستمر في المراقبة باستخدام (نظام الحساسية العالية) خلال السنوات المقبلة".
شكرا على الموضوع
tahiyati