أشارت دراسة ان الأشخاص الذين يتمتعون بمزاج عصبي اكثر عرضة للإصابة بالاكتئاب وخاصة إذا كانوا يمرون بظروف حياة تسبب لهم الضغوط.
أشارت دراسة أمريكية أن الأشخاص الذين يتمتعون بمزاج عصبي اكثر عرضة للإصابة بالاكتئاب وخاصة إذا كانوا يمرون بظروف حياة تسبب لهم الضغوط.
تناولت الدراسة بحث 14 سبب رئيسي للاكتئاب على عينة من البشر عددهم 7517 من التوائم ذكور و إناث. تبين أن ارتفاع ضغوط العمل والعصبية بالإضافة إلى المشاكل العاطفية العالقة بدون حل تزيد من خطر الإصابة بالاكتئاب.
يضيف العلماء انه كلما كان الشخص قلق اكثر كلما كانت إصابته بالاكتئاب اسهل. أما بالنسبة للعصبية فقد تم قياسها عند الأشخاص عن طريق توجيه أسئلة عن حياتهم الشخصية ومعرفة طبيعة ردود فعلهم تجاه مواقف معينة.
وجاءت النتائج انه كلما ارتفعت نسبة العصبية عند الرجال و النساء كلما كانوا عرضة اكثر للإصابة بالاكتئاب و خاصة في الظروف التي يتعرضون فيها لضغوطات زائدة عن المألوف.
يذكر أن الاكتئاب يصيب حوالي 17 مليون أمريكي في السنة. وتتلخص أعراضه بالشعور الدائم بالحزن و الضيق، بالإضافة إلى الأفكار السوداوية مثل التفكير بالموت أو الانتحار.
وأوضح أطباء النفس أن الإجازات تمثل أفضل الطرق للتغلب على التوترات والاكتئاب، لذلك فإن التمتع بالإجازة سواء بالاسترخاء أو السفر وتغيير الأجواء المحيطة كل سنة، يفيد في تحسين الصحة العامة للإنسان ومزاجه.
هذا ومن جانب آخر، حذر خبراء بريطانيون من أن عدم أخذ الإجازات المحددة في لوائح العمل، يعرض الكثير من العاملين والموظفين لمخاطر صحية ونفسية شديدة.
ويرى هؤلاء أن قضاء الإجازة بصورة خاطئة ودون التمتع بها، يزيد مستويات التوتر النفسي والعصبي بدلا من أن يحسن النفسية والمزاج، مشيرين إلى أن الإجازة الممتعة تعتبر ترياقا قويا ومناسبا للتوتر والضغط العصبي.
ودعا الخبراء في الاجتماع السنوي للجمعية الملكية الطبية في لندن، المؤسسات والشركات إلى التأكد من أن موظفيها يأخذون الإجازات المقررة كاملة، وعدم السماح لهم بالعمل المرهق حتى لا تتأثر إنتاجية العمل بسبب الإجازات المرضية المتكررة.
ولفت هؤلاء إلى أن الكثير من الموظفين يرفضون أخذ الإجازات حتى لا يفقدون أعمالهم عند استبدالهم بغيرهم أو يتم وصفهم بالإهمال، الأمر الذي يزيد خطر إصابتهم بالأرق والقلق والاضطرابات النفسية كالكآبة والإحباط والملل.
وكذلك أشارت دراسات أخرى إلى أن الأشخاص الذين يحسنون التمتع بإجازاتهم الأسبوعية والسنوية أقل عرضة للوفاة بنسبة 17% مقارنة بغيرهم من الأشخاص الذين لا يعرفون كيف يمضون إجازاتهم.
والإجازة بشكل عام ليست وسيلة للهرب من متاعب العمل وضغوطه التي تؤثر بشكل سلبي على صحة الجسم، وإنما هي فرصة حقيقية لإعادة التوازن المفقود للجسم.
وللاستفادة القصوى من الإجازة ينصح خبراء الصحة النفسية بضرورة ممارسة الهوايات المحببة والأنشطة الرياضية الممتعة والتي تزيد من حيوية الجسم، إضافة إلى ذلك فالإجازة تعتبر فرصة جيدة للاقتراب بشكل أفضل من الأطفال وأفراد الأسرة والتواصل مع الأصدقاء والأقرباء، وليست كما هي لدى الكثير من الأشخاص فرصة للاستمتاع ـ كما يعتقدون ـ بساعات نوم طويلة، لأن النوم الطويل لا يولد إلا مزيدا من الشعور بالخمول والكسل وفقدان الهمة.
ان شم الهواء ليس افضل دواء فحسب بل انه اسهل دواء … لكن يا ترى اين هذا الهواء النظيف ؟! .. فقط هواء البحر لمدة اسبوع ..
شـــــكـــــرا كثيرااااااا
واهم شي انك تبتعد عن اجواء المدينه وازعاجها
شكرا لك
و الله الهواء نعمة من نعم الله
و يجب استغلالها في ما يفيدنا
بارك الله فيك
فعلاً الاسترخاء و السفر
وتغيير الأجواء المحيطة
أو ممارسه الأنشطه الرياضية
يقلل من التوتر والضغط النفسي
ويفيد في تحسين الصحة
يعطيك العافية
وبأنتظار عبقك الَآتي .