هو : لم يستطع حصر ابتساماته
استوقفت الجميع في هذه الفرحة
و قالت : عندي شرط لا يتم الزواج من دونه
استغرب الجميع
قالت : و لا يعلم به أحد
فزاد استغرابهم!!!
هموا بطرح الأسئلة، والنظر لبعضهم البعض!!!
لكن الشاب المتحمس لعلمه بصلاحها علم أن ذلك لم يكن ليكون إلا خيرا فقبل شرطها
عاشا عيشة طيبة
وأتى اليوم الذي بدأ الشيطان، و هوى النفس يلعبان بقلب الرجل الشاب
فقلت طاعته و إيمانه
و أقبل على المعاصي
و الزوجة كلها صبر و دعاء
إلى اليوم الذي قرر التحرر منها
قرر ترك أطهر امرأة عرفها
ذهب بها و معه عقد زواجهما
لعدل يطلقهما
لم تقل الزوجة الطاهرة كلمة
جالسة دموعها على خدها
و ابتسامة الرضى تنور وجهها
فإذا بالعدل يتعجب و يقول: أخي الحبيب
عجبت لرجل يريد الطلاق و لا حجة لديه
ولولا شرط زوجتك المكتوب في عقد الزواج ما طلقتكما
فاستغرب و قال لها:
الشرط الذي منعتني أن أقرأه أعواما
اليوم أقرأه
فإذا بالشرط يقول:
أزوجك نفسي يا زوجي الصالح
بشرط أن تأخذ بيدي فندخل معا الجنة
فانهار الرجل بكاء والعدل كذلك
قام قبل رأسها وقال:
أخذتي بيدي وأنقذتني من النار
والله لا أرد جميلك إلا بجنة عرضها السماوات والأرض
تقبلين بي زوجا تائبا طائعا يأخد بيدكي للجنة؟
قالت وقلبها يكاد ينفجر من النبضات
و عقلها لا يكف عن الحمد و الشكر لله
شرطتها عليك في العقد جنة
و شرطتها على نفسي في قلبي ألا أفارقك حتى نبلغها
لا أفارقك يا زوجي ، لا أفارق جنتي
منقولة
حياتك وأنت في منزل والديك تختلف كل الاختلاف عن حياتك مع زوجك ففي الأولى لا مسئولية عليك.. وفي الثانية أنت مسئولة تقريبًا عن كل شيء.
¤ أخطر سنوات الزواج هي السنة الأولى، فإن اجتزت الامتحان ضمنت لنفسك ولزوجك عيشة هانئة.
¤ لا تنسي أن فترة الخطوبة لا تكشف عن طباع زوجك أو من تقدم لك فكوني على استعداد لمواجهة المفاجآت بحكمة وعقل.
¤ التضحية من جانب الطرفين أمر لابد منه.. فهي أساس الحياة الزوجية.
¤ من أسس الحياة الزوجية الناجحة.. التعاون في مواجهة أمور الحياة وذلك بتدبير شئون البيت دون إرهاق لميزانية الزوج.
¤ مهما يكن الأمر فلا تنسي أن تحرصي على العلاقة الطيبة مع أهل زوجك، فإنك إن أحببتهم أحبوك وأحب هو أهلك وإن وصلتيهم ساعد ذلك على وصاله لأهلك وبرهم.
¤ وثقي علاقتك بأم زوجك فهي التي ربت وسهرت وأعطتك أعز ما تملك واعذريها إذا طمعت في جرعة زائدة من الحنان، فقدري ظروفها خاصة عند الكبر وكوني حليمة ورفيقة بوالده.
¤ تفقدي مواطن نظر زوجك وسمعه وشمه، وكوني له أرضًا يكن لك سماءً، وكوني له فرشًا يكن لك غطاءً، واحفظي غيبته وماله.
¤ بيت الزوجية – بيتك مملكتك – فعليك أن تتعلمي فنون الطهي والاهتمام بالمطبخ.. فالزوج يحب زوجته التي تهتم بأناقته وثيابه وملبسه ونظام بيته ومكتبه ومكتبته ويزيد احترامه لها إذا رتقت جواربه وثبتت له أزرار قمصانه وذكريه بمواعيده.
¤ شاركيه أفكاره واهتماماته وآماله وآلامه وطموحاته.
¤ إذا اشترى لك شيئًا أو هدية فاشكريه ولا تعيبيها أبدًا حتى ولو لم تعجبك، مجاملة له واتقاءً لجرح مشاعره وعدم الطعن في ذوقه واختياره.
¤ استخدمي معه أسلوب النفس الطويل والخطوة خطوة والكلمات الحانية والمعاني الرقيقة والهمسات الجميلة عند تغيير سلوك لا يعجبك فيه، وإياك والمصادمة حرصًا على مشاعره.
منقولة
شكرا لكي حبيبتي على النصائح القيمة
مآ شآء الله قصة رآئعة
نسأل الله أن يرزقنا أزواجا صآلحين يأخذون بأيدينا الى الجنة إن شآء الله
بارك الله فيك وجزاكي خيرا