تخطى إلى المحتوى

اطلاق لفظ على نساء عامة 2024.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته :
تنتشر عبارة (للسيدات ) فى كثير من اللوحات والاعلانات ،وطالما قرأنا وسمعنا : خاص للسيدات وهذه التسمية ينبغى تركها ،واستبدالها بلفظ /: النساء _ امراة
قال الشيخ / محمد بن العثيمين رحمه الله : (اشتهر عند بعض الناس اطلاق : السيدة على المرأة ، فيقولون مثلا :هذا خاص للرجال وهذا خاص للسيدات، وهذا قلب للحقائق ،لان السادة هم الرجال ، قال الله تعالى : ((وألفيا سيدها لدا الباب )) سورة يوسف 25 ,
وقال ((الرجال قوامون على النساء ))سورة النساء 34 , وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( ان النساء عوان عندكم )) اى بمنزلة الاسير ، وقال فى الرجل (( راع فى اهله ومسئول عن رعيته )) فالصواب ان يقال للواحدة : امرأة ، وللجماعة : نساء

القول المفيد _ للشيخ العثيمين رحمه الله _ (ج 3 )

(( حكم إعادة الصلاة والصيام بعد التوبة مع تعليق على كلمة " سيدة " )) :

السؤال :

سائلة تقول : فضيلة الشيخ ! أنا سيدة لي أولاد ، ومنذ قبل ثلاث سنوات

وأنا لا أصلي ولا أصوم ، والآن هداني الله ولله الحمد ، أصلي وأصوم وأدعو ربي

وأستغفره على ما فات مني ، أرجو إفتائي على ما فاتني ماذا علي ؟ هل يكون علي

كفارة مع الاستغفار أم ماذا أصنع ؟

الجواب :

(( ليس عليها إلا التوبة وقد تابت والحمد لله ، وليس عليها إعادة ما مضى من الصلوات ، ولا إعادة ما مضى من الصوم ، لكن الزكاة عليها أن تؤدي الزكاة وإن لم تؤدها فلا حرج ؛ لأنها لما تركت الصلاة صارت – والعياذ بالله – مرتدة من الكافرات ، والآن هداها الله للإسلام فهي مسلمة والحمد لله .

لكن لي على كلامها ملاحظة ، نعم ، تقول: ( أنا سيدة ) ، وهذه تزكية للنفس ، وهل الرجل يقول : أنا سيد ؟ المرأة هي التي تقول : أنا سيدة ، وهذا اللقب متلقن من غير المسلمين ؛ لأن غير المسلمين يقدسون النساء ويرفعونهن أكثر من درجتهن ، فصار الناس ، اعتادوا أن المرأة تسمى ( السيدة ) والعجيب أنك لو تأملت كتب الحديث التي ينقل فيها أصحابها ما يروونه عن عائشة وأمهات المؤمنين وغيرهن لن تجد واحدًا قال: السيدة عائشة ، أبدًا، والناس الآن إذا ذكروا عائشة قالوا: السيدة ، ولا يقولون : السيد أبو بكر ، مع أن أبا بكر أعلى منها وأحق بالسيادة ، والرجال هم السادة والنساء عوان ( أسرى ) عند الرجال ، أقول هذا لقول الله تعالى: { وَأَلْفَيَا سَيِّدَهَا لَدَى الْبَابِ } [يوسف:25] أقول هذا لقول الله تعالى: { وَلَهُنَّ مِثْلُ الَّذِي عَلَيْهِنَّ بِالْمَعْرُوفِ وَلِلرِّجَالِ عَلَيْهِنَّ دَرَجَةٌ } [البقرة:228] أقول هذا لقول النبي صلى الله عليه وسلم : ( اتقوا الله في النساء فإنهن عوانٌ عندكم ) .

ولست أريد بذلك غمط النساء ، بل حقهن على الرءوس ، والبنات أمهات المستقبل والأمهات أمهات الحاضر ، لكن أريد أن المرأة تنـزل حيث أنزلها الله عز وجل ؛ لأن ذلك أستر لها وأصون وأحفظ لدينها ، وأصلح للمجتمع ، ولا يغر المرأة ما كانت عليه الدول الكافرة ، الدول الكافرة الكفر أعظم ، لكن عليها أن تتبع أمهات المؤمنين ، ونساء الصحابة ، ماذا فعلن ، وماذا قلن ، وماذا تركن .

إذًا :كلمة ( سيدة ) اشطبوها من القاموس ، اضربوا عليها بالقلم الأحمر، وقولوا

للمرأة : إن في بعض الجهات يكتبون على الحمامات : ( هذا للرجال وهذا للسيدات )

، هذا غمط حق الرجال ، أليس كذلك؟! الرجل سوف يزعل إذا رأى أن المرأة سيدة

وهو فقط رجل ، لكن التقليد الأعمى مشكلة ، نسأل الله العافية )) انتهى كلامه .

المصدر : ( سلسلة اللقاء الشهري ) ، رقم ( 61 ) ، لفضيلة الشيخ : ( محمد بن صالح العثيمين ) – رحمه الله – .

</b></i>

جزاك الله خيرا

أحسن الله إليكِ أختي ..

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.