هو أن لا يعود إلى معصية .
قال ابن عباس رضي الله عنهما : أن الحجر الأسود يمين الله في الأرض فمن استلمه و صافحه فكأنما صافح الله و قبل يمينه
فمن نكث فإنما ينكث على نفسه و من أوفى بما عاهد عليه الله فسيؤتيه أجراً عظيما.
من تكرر منه نقض العهد أيوثق بمعاهدته؟!
علامة القبول
أن تصل بعد الطاعة إلى رضا المعبود ،
و علامة الصدود أن تبعد- بالمعصية- عن المقصود .
وللحسنة أولاد .. وللسيئة أولاد
ما أحسن الحسنة بعد الحسنة و أقبح السيئة بعد الحسنة .
ذنب بعد التوبة أقبح من سبعين قبلها .
النكسة أصعب من المرض الأول .
ما أوحش ذل المعصية بعد عز الطاعة
كان الإمام أحمد يدعو و يقول :
اللهم أعزني بطاعتك ، و لا تذلني بمعصيتك .
ألا إنما التقوى هي العز والكرم *** و حبـــــــــك للدنيا هو الذل و السقم.
و ليس على عبد تقي نقيصــــــة *** إذا حقق التقوى و إن حاك أو حجم.
أعظم يوم
و قد روي : أن الله تعالى يقول لهم يوم عرفة :
أفيضوا مغفوراً لكم و لمن شفعتم فيه.
و روى الإمام أحمد بإسناده
عن أبي موسى الأشعري قال :
إن الحاج ليشفع في أربعمائة بيت من قومه
و يبارك في أربعين من أمهات البعير الذي يحمله ، و يخرج من خطاياه كيوم ولدته أمه ،
فإذا رجع من الحج المبرور رجع وذنبه مغفور و دعاؤه مستجاب .
زمان تقضى و عيش مضى *** بنفــسى و الله تلك العــــهود.
ألا قـل لزوار دار الحبــــيب *** هنيئاً لكم في الجنان الخلود.
أفيضوا علينا من الماء فيضاً *** فنحــن عطـاش وأنتم ورود.
لقاء الأحباب لقاح الألباب ، و أخبار تلك الديار أحلى عند المحبين من الأسمار
أرواح القبول تفوح من المقبولين ، و أنوار الوصول تلوح على الواصلين