الأرق ليس مرضاً، بل نتيجة لأمراض أو مشاكل عضويّة ونفسيّة… وتختلف حالات الأرق تبعاً لمن يعانون منها. بعضهم يعاني من صعوبة في بدء النوم، لكنّهم ما أن ينجحوا في ذلك، حتى يغرقوا في سبات عميق. البعض الآخر، يعاني من نوم متقطّع، إذ يستيقظ خلال الليل أكثر من مرّة. أمّا النوع الثالث فهو الذي يعاني من مشكلة الاستيقاظ في وقت باكر جداً، وعدم القدرة على النوم من جديد. وتعتبر مشكلة أرق مزمن، إن امتدّت على فترة تزيد على ثلاثة أسابيع متواصلة.
ويشكو المصابون بالأرق عادة من الخمول خلال النهار ونقص التركيز وضعف الإنتاجية. كما يصيرون ضحايا محتملين للاكتئاب. ويحتاج كلّ راشد إلى ست ساعات نوم على الأقل، كي يحافظ على نشاطه وصحته. لكنّ ساعات النوم المثالية تختلف من شخص إلى آخر، فمنا من يكتفي بخمس ساعات فقط، ومنا من يحتاج إلى ثمانٍ.
تعود أسباب الأرق إلى مشاكل نفسيّة، مثل الاكتئاب، والقلق، والتوتر، والضغط النفسي المستمرّ بسبب مشاكل مادية أو عائليّة.
كما يمكن أن ينتج عن مشاكل عضويّة، ومنها مشاكل الجهاز التنفسي، مثل الشخير، وانقطاع النفس أثناء النوم. وفي أحيان أخرى، يكون الأرق ناتجاً عن مشاكل هضميّة، مثل استرجاع الحمض من المريء. كما أنّ أمراض الكلى واضطراب الغدة الدرقية، والسكري، تسبب الأرق. وهناك أسباب سلوكيّة عديدة تحفّز على ظهور اختلال في إيقاع النوم، وأبرزها عدم انتظام مواعيد النوم والاستيقاظ.
كما أنّ الخمول يسبّب مشاكل في النوم، إضافةً إلى الإفراط في تناول المنبّهات كالقهوة والشاي والكولا والشوكولا. كما أن دخان السجائر يعتبر من المنبهات.
ما الحلّ إذاً؟
لأنّ الأرق عارض وليس مرضاً، يكون العلاج الوحيد هو علاج المسببات. فإذا لاحظ أفراد العائلة أن المصاب يعاني من الشخير أو توقف التنفس مثلاً، أو أنه مكتئب أو كثير القلق، فيجب استشارة طبيب لحلّ هذه المشكلة، ويستعيد المريض إيقاعه الطبيعي في النوم. ولا يمكن اللجوء إلى الحبوب المنوّمة، إلا بعد استشارة الطبيب.
ان اء الله ربي يرزقك انتي والميسيو بشبوش بذرية صالحة ان شاء الله وين يهبلوك ماما هاتي نشرب ماما هاتي ناكل ماما غسليلي ماما ذاك الولد ضرني ماما ماما ماما ………….
ان شاء الله ربي ينعم عليك توأم كل مرة يا رب راني ندعليك ان شاء الله
الحمد لله الذي عافانا
الحمد لله على النعمة اخي سفيان
مشكور على المرور