اخوتي الأفاضل / أخواتي الفضليات
اعتدنا دائمـًا أن نجري اختبارات نفسية
للتعرف على الشخصية
وكثيرًا ما نلحظ في ردود الأعضاء
عقب انتهائهم من إجراء الاختبار
إقتباس:
.. فيه نوع من الصحة ..
إقتباس:
.. لا يطابق شخصيتي تمامـًا ..
إقتباس:
.. لا أبدو هكذا دائمــًا ..
و .. و.. إلخ
لأنه من وضع ( بشر) معرَّض للخطأ ..
كما هو معرض للصواب أيـضـًا ..
أما الاختبار الذي جئتكم به اليوم
مغاير لتلك الاختبارات تمـامـًا ..
فلا مجال للأخطاء فيه مطلقـًا
لأنه من وضع من لا يَنطِقُ عَنِ الْهَوَى
{ إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَى }
إن هذا الاختبارالذي أضعه بين أيديكم
يكشف لك شخصيتك بناءًا على علاقتك بكتاب الله عزوجل
فـإما أن تكون :
( أترجة / تمرة / ريحانة أو حنظلة )
تابع .. معي ..
وتعرف على شخصيتك أكثر
إن شخصيات البشرمع كتاب الله عزوجل إحدى أربع :
1- مؤمن يقرأ القرآن
2- مؤمن لا يقرأ القرآن
3- فاجر يقرأ القرآن
4- فاجر لا يقرأ القرآن
فأما الأول .. فهو كـالأتــ(1)ــرجة
إن مثل المؤمن الذي يقرأ القرآن كالأترجة
" طعمها طيب وريحها طيب "
فهو لين الجانب .. حسن الخلق
كيف لا .. وهو على صلة بأطهر / أشرف كلام
وهو كلام الله جل وعلا ( القرآن الكريم )
إننا إذا ما تأملنا فوائد الأترجة ..
أدركنا الإعجاز اللفظي في تشبيهه عليه الصلاة والسلام
لشخصية المؤمن القاريء للقرآن بالأترجة
وأما الثاني فهو كـالـتــ(2)ـــمـرة
ومثل المؤمن الذي لا يقرأ القرآن كالتمرة
" طعمها طيب ولا ريح فيها "
ولذلك جاءعن ابن عمر رضي الله عنهما قال:
سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:
(لا حسد إلا على اثنتين: رجل آتاه الله الكتاب وقام به آناء الليل،
ورجل أعطاه الله مالاً فهو يتصدق به آناء الليل وآناء النهار)
أخرجه البخاري
وأما الثالث فهو كـالريــحـــــ(3)ــانة
مثل الفاجر الذي يقرأ القرآن كمثل الريحانة
ريحها طيب وطعمها مرّ
وأما الرابع كـالحـنــ(4)ـظـله
مثل الفاجر الذي لا يقرأ القرآن كمثل الحنظلة
طعمها مر ولا ريح فيه
//
فإنني أهيب بالجميع المداومة على قراءة كتاب الله تعالى
كما أنك أخي / أختي
إذا قراءت سورة ولو من قصار السور
وكلنا نعلم أن هذا العمل ليس بمجهد إطلاقـًا
فإنك تأخذ أجره كلما قرأها
والحرف بحسنة .. والحسنة بعشر أمثالها
وأخيرًا ..
من الجميل تعلم أحكام التجويد
فقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
(الماهر بالقرآن مع السفرة الكرام البررة،
والذي يقرأ القرآن ويتتعتع فيه وهو عليه شاق له أجران)
فلنكن جميعــًا كالأترجة
مع السفرة الكرام البررة
عن أبي موسى الأشعري رضي الله عنه
عن النبي صلى الله عليه وسلم:
( مثل الذي يقرأ القرآن كالأترجة طعمها طيب وريحها طيب،
والذي لا يقرأ القرآن كالتمرة طعمها طيب ولا ريح فيها،
ومثل الفاجر الذي يقرأ القرآن كمثل الريحانة ريحها طيب وطعمها مرّ،
ومثل الفاجر الذي لا يقرأ القرآن كمثل الحنظلة طعمها مر ولا ريح فيه)
– أخرجه البخاري –
وفق الله الجميع لما يحب ويرضى
وفيك بركة أخ ابن العراق……..