تخطى إلى المحتوى

اختارت لنفسها!! 2024.

  • بواسطة
بسم الله الرحمان الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اخواتي الفضليات …اما بعد:

اختارت المرأة لنفسها العمل فى الشركات والمصانع ودواوين الحكومة ، وخالطت الرجال وشاركتهم

فيما يعملون ، واختيارها هذا يمثل فى الواقع امتحانا رهيبا لأخلاقها وأخلاق الرجال من حولها .
ولست أدري لماذا تترك مملكتها المنزلية وتنزل الى هذا الميدان ؟ الميدان المزدحم بالمكاره والمتاعب ،
ولم تكن هناك ضرورة لاقتحمامها اياه ، فما أكثر الرجال الا ما رحم ربى… ، وكيف تترك أطفالها عند جيرانها أو فى دور الحضانة أو فى بيوت مغلقة وهم براعم صغيرة لا حول لهم ولا قوة ؟ وقد يخطئون
فيضرون أنفسهم وغيرهم ، فان عادت إليهم والشوق يملأ جوانحها فقد عادت وهى مرهقة ، فكيف تستطيع أن تمنحهم من الحنان والبسمة الوضيئة ما يعوضهم عن أثر غيابها عنهم تلك الساعات الطويلة فى خضم الرجال ومشاق الأعمال ؟ وكيف يعالج حضورها حينئذ تلك الجراح التى أحدثها غيابها فى أعماق قلوبهم ؟ وكيف يستطيع كاهلها أن يتحمل أعباء المنزل بعد أعباء العمل وخدمة أولادها وما أكثرها ؟
انها بلا شك سوف تتعرض لضغوط صعبة سوف تجهدها كلما تقدم بها العمر …،
وما دامت المرأة قد اختارت هذا الميدان فعليها بالاحتشام فى ثيابها والبعد عما يغرى الرجال بها فى سلوكها وحديثها ، ولتكن جادة فى عباراتها وفى عملها حتى يحترمها زملاؤها ويوقرنها ، فتبتعد بذلك عن المشكلات
التى يسببهاالاختلاط ، وعليها أن تخشى الله – عز وجل -فى أعماقها ليكون حافظا لها ، وذلك كله بشرط أن يكون عملها ضرورة حياتها .
منذ أن تخلت المرأة عن مملكتها الصغيرة ، وتنازلت عن عرشها ، ونزلت الى ميدان الحياة وخضمها المتلاطم الأمواج وهى تتقاذفها الزوابع والأعاصير وتجعلها نهبا للمشاكل وفريسة للآلام ، فعسى أن تفطن الى ذلك كل امرأة تمكنها أن تستغنى فى حياتها عن الوظيفة..
ووعِي أخيتي اقول هؤلاء الغربيات

فقد دعت الزعيمة النسائية الأمريكية (فليش شلافي) المرأة إلى وجوب الاهتمام بالزوج والأولاد قبل الاهتمام بالوظيفة، وبوجوب أن يكون الزوج هو رب الأسرة وقائد دفتها.

وفي كتاب صدر أخيراً عن حياة الكاتبة الإنجليزية المشهورة (أجاثا كريستي) ورد فيه قولها: (إن المرأة الحديثة مُغَفَّلة؛ لأن مركزها في المجتمع يزداد سوءاً يوماً بعد يوم؛ فنحن النساء نتصرف تصرفاً أحمق؛ لأننا بذلنا الجهد خلال السنين الماضية؛ للحصول على حق العمل والمساواة في العمل مع الرجل.
والرجال ليسوا أغبياء؛ فقد شجعونا على ذلك معلنين أنه لا مانع مطلقاً من أن تعمل الزوجة وتضاعف دخل الزوج.
ومن المحزن أن نجد بعد أن أثبتنا نحن النساء أننا الجنس اللطيف الضعيف أننا نعود اليوم لنساوى في الجهد والعرق الذي كان من نصيب الرجل وحده).

وتقول طبيبة نفسية أمريكية: (أيما امرأة قالت: أنا واثقة بنفسي، وخرجت دون رقيب أو حسيب فهي تقتل نفسها وعفتها).

هداني الله وإياك سبل الرشاد

تبارك الله على الكلام زين كاين لي الحاجة خلاتها تخرج تخدم رانا شايفين مداصرة الرجال ادا شافوك عند روحك مكاش لي يهدر او ادا شافوك ؟؟ ؟ هادي باينة الله يهدينا
شكرا اختي على الموضوع
موفقة
تقبلي مروري
القعدة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.