تخطى إلى المحتوى

احذر سوء الخاتمة 2024.

احذر سوء الخاتمة؟

احذر سوء الخاتمة
ابشع ما قد يمر به المرء في حياته ليس موت عزيز او قريب او تفويت فرصة للتنزه او للفرح او
……………..حسب كل شخصية تدرك اعز ما يمكنها تفويته حتى تصبح في حالة يأس وتدمر
انها وببساطة لا يمكن ان يدركها الجميع هي لحظة المعصية لانها لحظة ضاعت من عمرك دون طاعة خضعت فيها لهواك واستسلمت لشهوة كادبة ولدة مزيفة زينها لك الشيطان والبستها نفسك الامارة بالسوء حلة عمت بصيرتك وصمت ادنيك واغلفت قلبك وجعلت للمعصية روحا تتكلم تدعوك بصوت لا يسمع ونظرات لا ترى ونبض يسحبك اليها وانت لا تعلم بل تعلم ولكن تريد ان لا تعلم .
انها لحظة قصيرة جدا تساوي عند الله الكثير لما فيها من غفلة او بالأحرى تغافل عن الحقيقة التي تجاهلتها عمدا

فالحمد الله ان ساعتك لم تكن حينها والا كيف يكون لقائك بربك احمد الله انه دكرك انها معصية والا فكيف تعلم انك تعصيه ان غضب عليك وجعل الشيطان وليك بعدما كنت من اولياء الله ان الله حقا يحبك فلا تفقد حبه بوسوسة حقيرة او شهوة زائلة لا يبقى منها الا الندم والالم فتب الى الله توبة نصوحا وادعوه ان يعصمك كما عصم اولياؤه وجاهد نفسك بالتقوى والرفقة الصالحة وادعوه ان يثبتك ويرزقك ما يعينك على دلك واعلم ان الله يحب التوابين واحدر من اللحظة التي بعد المعصية فربما لن تكون توبة وانما تكون اوبة على الله بسوء خاتمة فكيف النجاة وقد فات الاوان يا لها من لحظة قد تعيش طوال عمرك على طاعة لكن يشاء الله ان تختمها بمعصية نعوذ بالله من سوء الخاتمة .


جزاكي الله خيراً

بارك الله فيك…

بارك الله فيكم على المرور الطيب
شكرا لك
و
بارك الله فيك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.