شهدت جامعة قسنطينة، أمس، عدة حركات احتجاجية لمئات الطلبة والطالبات، تباينت بين التخوف من شبه سنة بيضاء عند طلبة الطب، وإلغاء انتخابات طالبات
الإقامة الجامعية نحاس نبيل.
نظم، أمس، مئات الطلبة بكلية العلوم الطبية لجامعة قسنطينة مسيرة احتجاجية داخل المستشفى الجامعي ابن باديس، تنديدا منهم بالإضراب المتواصل للأساتذة المساعدين والأساتذة الحاملين لدرجة بروفيسور، الذين أصروا على استمرار إضرابهم حتى تستجيب وزارة التعليم العالي لمطالبهم، وهو ما اعتبره الطلبة خطرا على مستقبلهم الدراسي الذي أصبح موسمه الحالي مهددا بسنة بيضاء، حيث طالب المضربون الوزارة بعدم التلاعب بمصير الطلبة.
من جهة أخرى أقدمت، صباح أمس، عشرات الطالبات المقيمات بالحي الجامعي نحاس نبيل على غلق مقر ديوان الخدمات الجامعية، وسط احتجاجهن على إلغاء إدارة الحي للانتخابات التي كان من المفروض أن تجرى أول أمس، حيث اتهمت إحدى عضوات الاتحاد الطلابي الحر عناصر الاتحاد الوطني للطلبة الجزائريين بمنع المقيمات من إجراء الانتخابات، خاصة وأن الإدارة حددت سقف 1100 طالبة كأدنى حد لإجراء الانتخابات. واعتبرت ممثلة عن الاتحاد العام الطلابي الحي أنهن تمكن، ورغم العراقيل، من جمع 1070 طالبة، إلا أن الإدارة رفضت إجراء العملية بحجة عدم اكتمال النصاب الذي كان بفعل فاعل، حيث طالبت المحتجات بإعادة العملية وتوفير أكثـر قدر من الانضباط داخل الحي.
الإقامة الجامعية نحاس نبيل.
نظم، أمس، مئات الطلبة بكلية العلوم الطبية لجامعة قسنطينة مسيرة احتجاجية داخل المستشفى الجامعي ابن باديس، تنديدا منهم بالإضراب المتواصل للأساتذة المساعدين والأساتذة الحاملين لدرجة بروفيسور، الذين أصروا على استمرار إضرابهم حتى تستجيب وزارة التعليم العالي لمطالبهم، وهو ما اعتبره الطلبة خطرا على مستقبلهم الدراسي الذي أصبح موسمه الحالي مهددا بسنة بيضاء، حيث طالب المضربون الوزارة بعدم التلاعب بمصير الطلبة.
من جهة أخرى أقدمت، صباح أمس، عشرات الطالبات المقيمات بالحي الجامعي نحاس نبيل على غلق مقر ديوان الخدمات الجامعية، وسط احتجاجهن على إلغاء إدارة الحي للانتخابات التي كان من المفروض أن تجرى أول أمس، حيث اتهمت إحدى عضوات الاتحاد الطلابي الحر عناصر الاتحاد الوطني للطلبة الجزائريين بمنع المقيمات من إجراء الانتخابات، خاصة وأن الإدارة حددت سقف 1100 طالبة كأدنى حد لإجراء الانتخابات. واعتبرت ممثلة عن الاتحاد العام الطلابي الحي أنهن تمكن، ورغم العراقيل، من جمع 1070 طالبة، إلا أن الإدارة رفضت إجراء العملية بحجة عدم اكتمال النصاب الذي كان بفعل فاعل، حيث طالبت المحتجات بإعادة العملية وتوفير أكثـر قدر من الانضباط داخل الحي.