اتقوا الله في العلماء 2024.

والله وبالله لايتعدى على العلماء إلا رجل سوء مريد للأمة شرأ فنسأل الله إما أن يهديه وإما أن يقصم ظهره ، أو جاهل ويجب أن يعلم ويتعلم ونسأل الله أن يعينه على طلب العلم .

بدأنا نرى سباباً مقذعة يندى لها جبين المؤمن ويستحي من ذكرها من تعلم الحياء في مدرسة محمد صلى الله عليه وسلم .

ياإخوان ليس في المنتدى من هو كفؤ لكي يقول رأيه ( نقد ) في عالم كرأي مجرد مالم يكن مدعماً بالأدلة والبراهين من كتبه وأشرطته وأقوال العلماء ، مثلما يفعل العلماء الأجلاء حفظهم الله عندما يردون ، فلا يتكلمون عن شخص قبل أن يناصحوه ويتحققون مما قيل أو كتب ومحاولة ثنيه عما وقع فيه والتوبة والعودة والبيان على الملأ إن كان ذلك الخطأ نشر على الملأ ، فإن قبل وثاب إلى رشده فذلك مانريد ، وأما إن أصر على المقارعة بالباطل فلا وألف لا ، فعندها يحذر منه علناً ويبين منهجه لكي لا يخدع بما يقوله من يسهل التغرير به ، وهذا منهج السلف الصالح .

ونعلم أن العصمة لم تكن إلا للأنبياء والرسل عليهم الصلاة والسلام ، فكذلك علماؤنا رحم الله من مات وحفظ من هو حي منهم بالكتاب والسنة ونفع بعلمهم، فهم ليسوا بمعصومين ، فليس معنى رد العلماء على بعضهم أن ذلك تنقص لبعضهم البعض حاشاهم ذلك نحسبهم والله حسيبهم أكبر من أن يقعوا في هذا ، فلماذا يرعد البعض ويزبد عندما يُرَد على أحد العلماء الذين يكن لهم مودة خاصة ، يجب أن ننظر إلى الموضوع من زاوية غير الزاوية الشخصية يجب أن ننظر إليه من الزاوية الشرعية فكل يؤخذ منه ويرد إلا محمد صلى الله عليه وسلم .