تستفسر سماحة الشيخ بن باز عن الحديث ما معناه: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن الرجل ليتكلم بالكلمة ما يلقي لها بالاً يهوي بها في النار أبعد ما بين المشرق والمغرب؟
هذا حديث صحيح يوجب الحذر من الكلام السيئ، والحديث الآخر يقول صلى الله عليه وسلم: (إن العبد ليتكلم بالكلمة من سخط الله ما يتبيَّن فيها)، يعني ما يتثبت فيها، (يكتب الله له بها سخطه إلى يوم يلقاه)، فالواجب الحذر، وأن يحفظ الإنسان لسانه فلا يتكلم بما لا ينبغي، فقد يتكلم بكلمة خبيثة يزلُّ بها في النار أبعد ما بين المشرق والمغرب يكتب الله له بها سخطه، كأن يدعو إلى فاحشة، أو يسب الله أو يسب رسوله ويسب الدين فيقع في منكر عظيم وردة عظيمة، نسأل الله العافية. فالواجب أن يحذر شر لسانه ولا يتكلم إلا بالخير، كما قال صلى الله عليه وسلم: (من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيرا أو ليصمت)، وقد يتكلم يمزح ولا يتبين ولا يتثبت فيقع في شر عظيم، كأن يقول: فلان بخيل، هذه غيبة، فلان أحمق، غيبة، هو يمزح هذه إثمها عظيم، وأشر من هذا وأعظم أن يدعو إلى فاحشة يدعو إلى الزنا يدعو إلى المعاصي أو يسب الله أو يسب الرسول أو يسب الدين فيقع في الردة، نعوذ بالله.
جزاك الله خير الجزاء ، أجزله ، وأوفاه … وأسأل الله يحفظك ويرحم الشيخ المجدد ابن باز…رحمة واسعة وجمعنا والشيخ ابن باز وإياكم ووالدينا وعلمائنا ومن نحب في الفردوس الأعلى
|
آمين……و جزيت بالمثل أخي بورك فيك على المرور الطيب
بوركت اختنا الطاهرة على النقل العطر طيب الله ثراكم
آمين……وفّقك الله أخي