تخطى إلى المحتوى

إغضاب المرأة لزوجها في حالة النقاش 2024.

يحصل أحياناً بعض الخلافات والمناقشة الحارة بين الزوجين، فتغضب الزوجة زوجها، وهذه المناقشة غالباً ما تكون في أمور دنيوية، فهل تأثم المرأة بإغضاب زوجها؟ أفيدونا أفادكم الله.

إذا كان إغضابها له بغير حق تأثم ولا يجوز لها أن تنازع ولا أن تؤذيه بالكلام, أما إذا كان بحق بأن أنكرت عليه منكر يتساهل في الصلاة فأنكرت عليه, يشرب المسكر فأنكرت عليه وناصحته فغضب فهي مأجورة غير مأزورة بل مشكورة, فالمقصود إن كان إغضابها له بحق فهي مأجورة, وإن كانت بغير حق فهي آثمة ولا يجوز لها إغضابه بدون حق, وعليها الكلام الطيب, والسمع والطاعة في المعروف, لكن إذا كان هو يتعاطى المعاصي فأنكرت عليه, ونصحته, ووجهته إلى الخير, فالواجب عليه أن يقبل منها وأن يشكرها وأن لا يغضب؛ لأنها محسنة, ومأجورة, وناصحة فجزاؤها أن يزداد حبها, وأن يشكرها على ذلك. بارك الله فيكم

المصدر القعدة

شكرا جزيلا لكم ع التقرير و خاصة وضع المصدر

يسلموووو

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.