وذقت الأمرين حتى بكيـت
وضـج فؤادك حتى انفجر
وسدت بوجهك كل الدروب
وأوشكت تسقط بين الحفر
فيـمم إلى الله في لهفـة
وبث الشـكاة لرب البشر
من منا من لم يصيبها هم وحزن
يوجـــد بيننــــا
من أبتليت بزوج لا يخاف الله فيها
من أبتليت بزوج مدخن صاحب سهرات
من أبتليت بزوج خائن
من أبتليت بزوج عقيم
من أبتليت بزوج بخيل
من أبتليت بأهل زوج يسعون ورائها بالكيد والضيق
من أبتليت بالهم والحزن وأي نوع من أنواع الضوائق سواء
في زوجها في أطفالها في نفسها في أهلها
تعالي معي يامن أبتلاها الله
أفرحي ببلواك فالله أبتلاك لأنه يحبك أبتلاك ليرفع درجاتك فأصبري وأحتسبي وأبذلي الأسباب
ــــ تعالي نعيش مع أيوب عليه السلام
( وأذكر عبدنا أيوب إذ نادى ربه أني مسني الضر وأنت أرحم الراحمين فأستجبنا له )
فكما أستجاب الله لأيوب فسيستجيب لكِ إن أنتِ صدقتي مع الله كصدق أيوب
فأسلي الله رحمته وانطرحي على بابه واصدقي عند مناجاته
وقولي يارب أسألك أن ترحمني بدفع هذا البلا فإن أيوب لما أستغاث بربه
كشف الله عنه بلاءه في طرفة عين من تحت قدمه ( أركض برجلك هذا مغتسل بارد وشراب )
فكفاه الله همه ودفع عنه ماكان يجده ….
قال بعض المفسرين إنه لما أغتسل بالماء ذهب عنه ماكان يجده من لحظته تلك …
الله بيده ملكوت كل شي من الذي ابتلاكِ .؟ اليس قادر على أن يرفع بلواك سبحانه وتعالى
حتى السحره ذكر الله سحرهم وبطلان البطله فقال ( وما هم بضارين به من أحد إلا بإذن الله )
ما أحد يتقدم في هذا الكون ويتأخر إلى تحت قهر الله وأمر الله عزوجل
ـــــ إذا أين الحل وأين النجاة وأين المعتصم ؟؟
بالله وحده
ولذلك قال تعالى ( ومن يعتصم بالله فقد هدي إلى صراط مستقيم )
ـــــ فأولا اجعلي في نفسكِ يقينا تاما بأن الله عنده الفرج
ـــــ وثانيا أن كلما اشتد عليكِ الضيق فأبشري الفرج قادم
ــــ قال تعالى
"أَمَّنْ يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ وَيَكْشِفُ السُّوءَ وَيَجْعَلُكُمْ خُلَفَاءَ الْأَرْضِ أَإِلَهٌ مَعَ اللَّهِ قَلِيلاً مَا تَذَكَّرُونَ"
يقول العلماء خص المظطر ولم يقل الناس لأن المظطر عنده نوع من اليقين بالله لم يكن عند غيره
فأجعلي عندك يقينا تاما بأنه الله قادر على أن يقول كن فيكون فيزل عنك همك وحزنك وشكواك
ــــ أرضي بقضاء الله وقدره حتى يرضى الله عنك فلعل العبد يبلغ بتلك الإبتلاءت درجات لا يبلغها بكثير صلاة ولا صيام فأرضي عن الله يرضيك الله إن عاجلا أو اجلا ….
ـــــ إن أصابك البلا أو سؤ من الزوج وأزداد الشيطان الوساوس على قلبك
فأستعيذي بالله من الشيطان الرجيم ,,, وأذكري الله
قال تعالى ( وإما ينزغنك من الشيطان نزغ فأستعذ بالله )
يقول الشيخ البعض يقول ـ أنا أقول أعوذ بالله وأجد الوسوسه ــ
قال الشيخ نعم لأنك تقول أعوذ بالله على ضعف في الإيمان
ماتقولها عن عقيدة وقوة يقين بالله
عندما تقول في أي هم أو غم أعوذ بالله تحس أن لا ملجأ ولا منجأ من الله إلا إليه جاك الفرج
لأن الله ما أمر بها نبيه عبثا لذلك جعل شفاء نزغ الشيطان بالأستعاذه به …
كلما أتى إليكِ الشيطان وسوس لك وقال الله ابتلاك ما يحبك , أنت مبتليه بالكثير , غيرك مبسوط
قولي
أنا راضيه بما يكتب لي الله وكلما وسوس لكِ قولي أنا راضية عن الله
لأنك بذلك تبلغين درجة عندالله والشيطان لا يريد ذلك فيذهب عنك لأنه لا يريد لنا زيادة في الحسنات
منقووول للأمانة
مواضيعك مميزة
|
كلامك اسعدني ارجوا ان تنتفعي بها .. شكرا
فعلا لابد اللجؤ الى الله في كل وقت و حال
شكرا وجعله الله في ميزان حسانتك:001_wub::001_wub::001_w ub:
فعلا الشكوى لا تكون الا لله عز وجل …
بارك الله فيك وجزاك خيرا أختي الكريمة