بسم الله الرحمن الرحيم
إخوانَنَا في غزَّة هذا يهمّكم:
قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله تعالى
" فمن كان من المؤمنين بأرضٍ هو فيها مستضعَف أو في وقت هو فيه مستضعَف، فليعمل بآية الصبر والصّفح والعفو عمّن يؤذي اللهَ ورسولَه مِنَ الذين أوتوا الكتاب والمشركين،
وأما أهل القوَّةِ فإنما يعملون بآية قتال أئمّة الكفر الذين يطعنون في الدين، وبآية قتال الذين أوتوا الكتاب حتى يُعطُوا الجزية عن يد وهم صاغرون " الصّارم المسلول [ص (221)].
أسأل الله أن يرفع الغبن عن إخواننا المسلمين و أن يؤيدهم بما فيه رفعتهم ألا و هو الدين و أن يبعد عنهم كيد المبتدعين الذين دمّروا الدنيا و الدين
مشاركة رائعة
جزاك الله خيرا
جوزيت الجنة يا اخي عما قدمت
اللهم انصر اخواننا في فلسطين
صبرا يا غزة صبرا ماهو الا بلاء فان مع العسر يسرا ان مع العسر يسرا
هنيئا لشهدائكم هنيئا لصبركم …
وكأني اسمع شهدائكم ينادونكم اصبروا فالنصر صبر ساعه..
هنيئا لأرضكم التي ارتوت بدمائكم الطاهره لتصبح اكثر خصوبه ..
هنيئا لجدران بيوتكم هنيئا لاشجاركم …
هنيئا لكم وأبشركم ان روحا طاهره تصعد للسماء الان معانقة السحب فوق رؤوسكم
صبرا أهل غزه فان موعدكم الجنة بأمر الله…
لا يغرنكم الراقصون على القبور فالامة العربية تبرأت من رحمها..
والخيول الاصيلة تعانق العهد القديم..وحمامة السلام خلف الخرافات تلهث
شاهت الوجوه ، كل الوجوه التي لا تعنيها المسأله …
غزة سامحيني فقد اصبح الغضب زوجا لأرملة العرب ..
غزة سيرويك الزمان للزمان إني أنا المقتول وإني أنا الجاني
وكل الشكر لنجمنا الكبير..مجمد ابو الوليد
على طروحاته القوية وقلمه الواعي الذي يحرص على تقديم الافادة والروعة
وبارك الله في وجودك بيننا..ودمت بكل خير دائما أخي غالي
أخــوك في الله سامر
وهذا من بعض قوله رحمه الله:
إنه من المعلوم لدى الجميع ما ابتلي به المسلمون اليوم في أنحاء كثيرة في فلسطين ، وفي البوسنة والهرسك ، وفي الصومال ، وفي الفلبين ، وفي مواطن كثيرة ابتلوا بشر كثير من أعدائهم ، فهم في أشد الحاجة إلى الدعم والمساعدة والمساندة ضد أعداء الله ، وسمعنا في كلمة خادم الحرمين الشريفين ما يشفى ويكفي من الدعوة إلى مناصرتهم ودعمهم والعناية بشئونهم من جميع المسلمين فجزاه الله خيرا وأجزل مثوبته على كلمته فهي كلمة مهمة نافعة ومفيدة .
وإني أؤيد ما تضمنته كلمته وفقه الله من وجوب التضامن بين المسلمين والتعاون على البر والتقوى والتناصح ضد الأعداء والتواصي بكتاب الله وسنة رسوله عليه الصلاة والسلام والثبات عليها ، ودعوة جميع الحكومات الإسلامية إلى تحكيم الشريعة والتحاكم إليها في جميع الشئون والاستقامة عليها ، فهي الطريق الوحيد للنصر على الأعداء وجمع الكلمة والتعاون على البر والتقوى .
فقد استقام عليها سلفنا الصالح مع نبيهم صلى الله عليه وسلم وبعده فنصرهم الله على عدوهم فكسروا كسرى ، وكسروا قيصر وسادوا في البلاد وحكموا العباد وقادوهم إلى الخير وحكموا فيهم بشرع الله ، وبسبب ذلك نصروا من ربهم عز وجل .
ولا سبيل إلى هذا النصر وإلى هذا الجمع الصحيح والاتفاق الصحيح ، لا سبيل إلى ذلك إلا بالعودة إلى ما كانوا عليه بالاستقامة على دين الله والنصر لدينه والحكم بشريعة الله ، هذا هو الطريق الذي سلكه سلفنا الصالح ، ويجب على الحكومات الإسلامية ويجب على العلماء التواصي بهذا الأمر والنصيحة لله ولعباده ، وأن يحكم الولاة شرع الله في عباد الله ، وأن يلزموا المسلمين بالاستقامة على دين الله قولا وعملا وعقيدة وأن يجتمعوا على الحق والهدى وأن ينصروا إخوانهم أينما كانوا ، ويجب على الدول الإسلامية وأولياء المسلمين وعلى كل مسلم حسب طاقته أن ينصر إخوانه بكل ما يستطيع في فلسطين والبوسنة والهرسك والصومال والهند والفلبين وفي كل مكان ، ويجب التعاون على البر والتقوى ، يجب على المسلمين جميعا ولا سيما الحكومات الإسلامية والرؤساء يجب عليهم أن يبذلوا وسعهم في تحكيم شريعة الله وفي مساعدة إخوانهم في الله حتى ينتصروا على عدوهم وحتى يجتمع شملهم وحتى يأخذوا حقوقهم وافية كاملة ، المسلمون شيء واحد وجسد واحد فالمؤمنون إخوة يجب الإصلاح بينهم ويجب دعمهم ومساعدتهم ضد عدوهم ، ويجب التعاون على البر والتقوى في كل شأن ، يقول النبي صلى الله عليه وسلم في الحديث الصحيح : ((المؤمن للمؤمن كالبنيان يشد بعضه بعضا)) ويقول الرسول عليه الصلاة والسلام : ((مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم وتعاطفهم مثل الجسد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى)) ويقول صلى الله عليه وسلم : ((المسلم أخو المسلم لا يظلمه ولا يسلمه)) معنى ((لا يسلمه)) لا يخذله بل ينصره ويعينه على الحق وعلى عدوه الذي ظلمه .
ونصيحتي لكل المسلمين في كل مكان ولجميع الدول الإسلامية ولرؤسائهم وقادتهم والنصيحة للجميع أن يتقوا الله وأن ينصروا دين الله وأن يحكموا شرع الله فيما بينهم ، وأن يلزموا الشعوب بذلك فهذا هو طريق العزة وطريق الكرامة وطريق الاجتماع على الحق وطريق النصر على الأعداء ، ونصيحتي لهم أيضا أن يتقوا الله في مناصرة إخوانهم في كل مكان بالمال والسلاح والرجال في فلسطين والبوسنة والهرسك والصومال والفلبين والهند وفي كل مكان ، ويجب على من كان حول المسلمين في كل مكان أن يعينهم بما يستطيع ، فاتقوا الله ما استطعتم في نصرهم وإعانتهم وإنصافهم من عدوهم .
وأسأل الله أن يوفق المسلمين جميعا إلى رضاه ويصلح أحوالهم وأعمالهم وقلوبهم ، وأن ينصر دينه ويعلي كلمته ، وأن يوفق حكام المسلمين جميعا للاستقامة على الحق وتحكيم شريعة الله والتحاكم إليها والثبات عليها والدعوة إليها بصدق وإخلاص ، وأن يصلح أحوال المسلمين ويفقههم في الدين ، وأن يوفق ولاة أمرنا وعلى رأسهم خادم الحرمين الشريفين . . نسأل لله أن يوفقهم جميعا لما فيه رضاه وأن ينصر بهم الحق وأن يصلح لهم البطانة وأن يعينهم على كل خير إنه جل وعلا جواد كريم ، وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله نبينا محمد وعلى آله وأصحابه وأتباعه بإحسان
الا ترو معي
من لم ينظر في العواقب ما الدهر له بصاحب
بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قال تعالى في سورة النساء الآية107: ﴿ إِنْ تَكُونُوا تَأْلَمُونَ فَإِنَّهُمْ يَأْلَمُونَ كَمَا تَأْلَمُونَ وَتَرْجُونَ مِنَ اللَّهِ مَا لا يَرْجُونَ وَكَانَ اللَّهُ عَلِيماً حَكِيماً ﴾ .
جزاك الله خيراً اخي على حسن نسخك ونقلك للموضوع
تفضلوا لتستفيدوا أكثر
أو
هنــــــا فالفائدة أشد .
لا حول ولا قوة إلا بالله .
بدل أن تأتينا بما أنت وأمثالك يؤمنون به رغم أن كل راي مردود عن صاحبه مهما كان سأذكرك بما هو قطعي لا شك في حقيقته والذكرى تنفع المؤمنين سأذكرك بقول رب العزة والجبروت آيات سورة آل عمران ( 139 ، 140 ، 141 ، 142 ) خاصة المعلّم عليه بخط تحتها: ﴿ وَلَا تَهِنُوا وَلَا تَحْزَنُوا وَأَنْتُمُ الْأَعْلَوْنَ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ * إِنْ يَمْسَسْكُمْ قَرْحٌ فَقَدْ مَسَّ الْقَوْمَ قَرْحٌ مِثْلُهُ وَتِلْكَ الْأَيَّامُ نُدَاوِلُهَا بَيْنَ النَّاسِ وَلِيَعْلَمَ اللَّهُ الَّذِينَ آَمَنُوا وَيَتَّخِذَ مِنْكُمْ شُهَدَاءَ وَاللَّهُ لَا يُحِبُّ الظَّالِمِينَ * وَلِيُمَحِّصَ اللَّهُ الَّذِينَ آَمَنُوا وَيَمْحَقَ الْكَافِرِينَ * أَمْ حَسِبْتُمْ أَنْ تَدْخُلُوا الْجَنَّةَ وَلَمَّا يَعْلَمِ اللَّهُ الَّذِينَ جَاهَدُوا مِنْكُمْ وَيَعْلَمَ الصَّابِرِينَ * ﴾ .
وأسألك بالله العظيم ما فهمت من قصد الكاتب للموضوع واردتنا ان نؤمن عليه :" و أن يبعد عنهم كيد المبتدعين الذين دمّروا الدنيا و الدين " من تقصد بالمبتدعين ؟؟!! ، وإن كان يقصد وأنت من وراءه -لأنك ناسخ لموضعه وناقله – حركتي حماس و الجهاد فرغم ما تحمل دعوتهم من زلات وأخطاء بحكم دخولها معترك السياسة فيكفيها ماقدّمت لأمتها من قوافل وقوافل من الشهداء ومازالت تقدم ، فإتقوا الله وصونوا أقلامكم عمن يقدمون ارواحهم رخيصة في سبيل الله ، فحين انكم انتم في منازلكم آمنين قاعدين وأنا أولكم .
إن لم اقل أنكم خاذليهم ومتخاذلين .
ولسان حالهم يرد عليك وعلى لأمثالكم إن لم تعرفوا بعد قدر الشهداء أبيات عبد الله بن مبارك رضي الله عنه للفضيل بن عياض رحمه الله :
يَا عَابدَ الحَرَمَينِ لَوْ أبْصَرْتَنَا
لَعَلِمتَ أنَّك فَي العِبَادَةِ تَلْعَبُ
مَنْ كَانَ يَخْضبُ خَدَّه بِدمُوعِه
فَنُحورُنَا بِدِمَائنَا تَتَخَضَّبُ
أو كَانَ يُتِعِبُ خَيلَهُ فِي بَاطِلٍ
فَخُيُولُنا يَومَ الصَّبيحَة تَتعبُ
ريحُ العَبِيرِ لَكُمْ وَنَحنُ عَبِيرُنَا
رَهجُ السَّنَابِكِ وَالغُبَارُ الأطيْبُ
وَلَقد أتَانَا مِنْ مَقَالِ نَبِيِّنَا
قَولٌ صَحِيحٌ صَادِقٌ لا يَكْذِبُ
لا يَستَوي غُبَارُ خَيِل الله فِي
أنْفِ امرِىء وَدُخَانُ نَارٍ تَلْهَبُ
هَذَا كَتَابُ الله يَنْطِق بَيْنَنَا
لَيْسَ الشَّهِيدُ بِمَيِّتٍ لاَ يَكْذبُ
أللهم لا تجعلني إمعةً ولا مقلداً لاحد سوى نبيك ولا تابعا ً لاحد إلا ما إتفق عليه سلفنا الصالح الذين شهدت لهم وشهد لهم نبيك بالرشاد والخيرية ، وطائعاً لأولي الامر منّا إن أطاعوك.
هذا كتاب الصارم المسلوم لمريد العلم من مصدره
(اضغط على الغلاف للتصفح المباشر)
ولو بالدعاء فسهام الليل لا تخطئ
اللهم عليك باليهود والمنافقين
اللهم يا قادر يا قاهر يا قوي يا عزيز ، اللهم عبادك المستضعفين في غزة تجبر عليهم اليهود الملاعين والمنافقين الحاقدين اللهم فانصرهم على أعدائهم وفرج كربتهم وارحمهم .
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته